فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الاثنين 23 نوفمبر 2015، بعد اجراء المرحلة الاولى والثانية من انتخابات مجلس النواب، وفق قانون انتخابات تم تفصيله حسب مقاس الباب العالى، وفرضة بفرمان جمهورى، على خلائق الله، وإتيانه بالفلول والاشياع، نشرت كلمة على هذه الصفحة، اشارك بها الناس الاحزان، وأقدم فيها لهم العزاء، بدلا من مشاطرة اتباع الحاكم الغناء، وجاءت الكلمة على الوجه التالي : ''[ ارفعوا الأعلام والرايات، والأنوار والزينات، واعزفوا الألحان والنغمات، ورددوا الأهازيج والأغاني والأناشيد والهتافات، وطوفوا مهللين بالشوارع والطرقات، واهتفوا بحياة السلاطين والسلطات، ابتهاجا بفوز البعض بأدنى حد من مجموع الأصوات، رغم مقاطعة معظم المواطنين إجراءات الجهات، وامتناع اغلبيتهم خلال المرحلة الأولى والثانية عن التصويت فى الانتخابات، ودعونا نتساءل بغض النظر عن المظاهر والشكليات، هل هذا يعد انتصارا بطعم الهزيمة أم هزيمة بطعم الانتصار للسلطات، وهل ضجيج الاحتفالات، وغبار الرايات، يغطى على معانى مقاطعة الناس الانتخابات، واحتجاجاتهم ضد قوانين السلطة للانتخابات. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.