فى مثل هذة الفترة قبل سنة، سقطت بعض الدول الخليجية في تحريض و أحابيل حاكم قطر وامه وابوه ضد مصر، وقاموا بإصدار بيان ردح عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ضد مصر، بجهل وغشامه وضيق أفق ونوازع نفسية رخيصة ودون أدنى تبصر، بدافع وجود خلافات هامشية مؤقتة حينها بينهم مع مصر، تناسوا فيها بأن حكام قطر هم العدو الأكبر لهم لزعزعة عروشهم بجماعات الإرهاب وليست مصر، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الأحداث، وجاء المقال على الوجه التالي : ''[ هرولت دولة قطر راعية جماعات الإرهاب فى الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2016، باتباع سياسة المثل الشعبى ''ضربني وبكى وسبقني واشتكى''، وسارعت بالاستنجاد بأمانة مجلس التعاون الخليجي، لانقاذها من الورطة الإرهابية التي أوقعت نفسها فيها، خشية تقديم مصر شكاوى ضدها فى المحافل الدولية المعنية برعاية جماعات الإرهاب وتهديد السلم الإقليمي والسلام العالمي، بعد اتهام وزارة الداخلية المصرية، يوم الاثنين 12 ديسمبر 2016، من واقع اعترافات المتهمين بالصوت والصورة، ووثائق الوصول من قطر للمتهم الرئيسى المتورط فى الحادث، قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين في قطر، بتدريب وتمويل منفذي الهجوم على الكنيسة البطرسية بالعباسية، يوم الأحد 11 ديسمبر 2016، مما دعا الأمانة العامة للمجلس، دون تبصر من بعض حكام دول الخليج، نتيجة وجود خلافات هامشية مؤقتة بينهم مع مصر مصيرها الزوال، تناسوا فيها بان حكام قطر هم العدو الأكبر لهم لزعزعة عروشهم بالإرهاب، لإصدار بيان يوم الأربعاء 14 ديسمبر 2016، للأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، عن ما اسموه : ''انزعاج" دول مجلس التعاون الخليجي من، ما اسموه، -الزج باسم دولة قطر- في تفاصيل التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية، وإن، ما اسموة، -التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها- يؤثر على العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، وأن موقف دول المجلس من الإرهاب -ثابت ومعروف- وضرورة، ما اسموة، التواصل في القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية، بدلا من ضرر مثل هذه الاتهامات على العلاقات العربية/العربية''، واصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيان لها يوم الجمعة 16 ديسمبر 2016، اكدت فية دون لف او دوران: ''إنها كانت تأمل أن يعكس بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي قراءة دقيقة للموقف المصري، وأن تقرير الشرطة تضمن معلومات -مثبتة ودقيقة- بشأن المتورط في الحادث وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة''، وحذر البيان : ''من تعريض العلاقات المصرية/لعربية لـ -صدمات أو شكوك- نتيجة -قراءات غير دقيقة في المواقف-''، وتعاظمت مطالب الرائ العام للسلطات المصرية، بارسال المستندات والادالة عن تورط قادة جماعة الإخوان الإرهابية المقيمين في قطر، بتدريب وتمويل منفذي الهجوم على الكنيسة البطرسية بالعباسية، الى المحافل الدولية المعنية، واتهام قطر برعاية جماعات الإرهاب وتهديد السلم الإقليمي والسلام العالمي، وارسال نسخة من المستندات والادالة، الى امانة مجلس التعاون الخليجي، ورفض الرائ العام المصرى خضوع السلطات المصرية لارهاب قطر فى مجلس اقليمى حتى لو ساير قطر فى ارهاصاتها بغشامة حكام مهددين باقتلاع عروشهم بارهاب قطر، لان هذا الخضوع اذا حدث سوف يفتح الباب على مصراعية لقطر وحماس وتركيا وكل افاق للتمادى فى تصدير ارهابهم الى مصر دون حساب، ولا يجب قصر الاتهامات الى قطر فقط فى اوراق القضية مثلما حدث فى قضايا تخابر مرسى مع قطر، واغتيال حماس النائب العام السابق، وتهريب حماس 36 الف مجرم من السجون، واختطاف حماس 4 من رجال الشرطة المصريين، الشعب المصرى يرفض قصر محاربة الارهاب على اذناب الافاعى فى مصر، وترك رؤوس الافاعى فى الخارج يواصلون بث سمومهم باذناب جديدة ضد مصر وهم امنين من العقاب.]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.