نهض المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي، في منفاه الاختياري بالنمسا، من غيبوبته، بعد أن وجد مستنقعات المياه الآسنة إمامة ملائمة لأمثاله، للصيد فيها استجلابا للراحة النفسية، بعد انهياره سياسيا وأدبيا وفكريا ونفسيا، لعدم تحقق أوهامه بسقوط ودمار مصر، التي دفعته للاستقالة من منصب نائب رئيس الجمهورية، فى 14 أغسطس 2013، تنفيذا لتعليمات الاستخبارات الأمريكية، رفضا لفض اعتصامات عصابة الإخوان الإرهابية المسلحة في رابعة والنهضة، واطل على الناس، أمس الثلاثاء 12 ديسمبر 2017، عبر صفحته على تويتر، التي يحظر على المصريين متابعتها، ويبيحها للاستخبارات الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية ووسائل الإعلام الأجنبية، ليعبر بسعادة عن إمالة بأن تطول غيبوبة الأمة العربية، وأن يستمر الجميع في نهش لحمها، وأن يعلن العرب عن نصر في اليمن باهظ، كما أعرب البرادعي عن إمالة أن يصل العرب مع الارهابيين في الدول الموجودين فيها إلى قناعة بأن الحل السياسي مع الارهابيين هو الحل الوحيد، وهو نفس فكرة الاستخبارات الأمريكية التي طالب بها البرادعي خلال فض اعتصامات عصابة الإخوان الإرهابية المسلحة في رابعة والنهضة، وفر هاربا من منصبه توهما بسقوط ودمار مصر لرفضها العمل بها، وهكذا نرى استمرار تقوقع البرادعي في غيبوبته، ليس إيمانا بفكرة الاستخبارات الأمريكية التي دمرتة سياسيا وأدبيا وفكريا ونفسيا، ولكن دفاعا عن نفسة لانة رفع لوائها مجبرا تحت تهديد واكراة الاستخبارات الأمريكية لاسباب غامضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.