فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وبمجرد انتشار الخبر، خرج آلاف المواطنين الغاضبين بالسويس مساء اليوم نفسه 5 ديسمبر 2012، إلى الشوارع والميادين، دون سابق ميعاد، وتشابكت أيديهم دون سابق معرفة، وهتف المتظاهرون فى كل شارع وميدان، الشعب يريد إسقاط الإخوان، الشعب يريد إسقاط النظام، ورفض المتظاهرون اعلان مرسى الغير دستورى الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، كما رفضوا سلق دستور ولاية الفقيه الجائر الذى كان نظام الإخوان حينها يقوم باعداده للاستفتاء عليه لاحقا يوم 15 ديسمبر 2012، وتوجه المتظاهرون إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع البلطجى لجماعة الإخوان الإرهابية، وفوجئ المتظاهرين بقيام ميليشيات الإخوان بقذفهم بالحجارة من فوق سطح مبنى مقر الاخوان القائم من دور واحد، وثار المتظاهرين، ودارت اشتباكات طاحنة ومعارك شوارع ضارية بين المتظاهرين مع ميليشيات الاخوان، حتى تمكن المتظاهرين فى النهاية من تحطيم باب مقر حزب الحرية والعدالة الحديدى وتحطيم أصفاده، ودخوله، بعد هروب الميليشيات الإخوانية عن طريق القفز الى ابنية مجاورة، ومنها الى فناء ورشة شبكة المياة، وتسللوا منه الى شارع خلفى وفروا هاربين، كما هو مبين فى مقطع الفيديوالمرفق، واشعل المتظاهرين النيران فى وكر عصابة الاخوان وقاموا بتدميرة، وصعدت مع الصاعدين لمقر الاخوان وانا احمل كاميرا لم تتوقف عن التصوير لمتابعة ثورة غضب الناس فى قلب الاحداث وتوثيقها بالفيديو، وعندما وجدت امتداد النيران التى يشعلها المتظاهرين بسرعة كبيرة الى كل حجرات مقر الاخوان، اسرعت بمغادرة المكان حتى لا تحصرنى النيران، ولم تمضى لحظات الا وكان مقر حزب الاخوان خرابا وركام، ولم يعاد فتح ابوابة بعدها ابدا، وظل خرابا وركاما حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 4 ديسمبر 2017
ليلة حرق وتدمير مقر الإخوان بالسويس ردا على مذبحة قصر الأتحادية
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت أحداث قصر الاتحادية، مساء يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2012، عندما توجهت ميليشيات إخوانية، بتعليمات من مرسى وعشيرتة، إلى مكان محاصرة المعارضين لإعلان مرسى ودستوره، قصر الاتحادية، والاعتداء عليهم وسقوط قتلى ومصابين من المعارضين للإخوان بالجملة، واحتجاز آخرين داخل القصر الرئاسى وتعذيبهم، وبمجرد انتشار الخبر، خرج آلاف المواطنين الغاضبين بالسويس مساء اليوم نفسه 5 ديسمبر 2012، إلى الشوارع والميادين، دون سابق ميعاد، وتشابكت أيديهم دون سابق معرفة، وهتف المتظاهرون فى كل شارع وميدان، الشعب يريد إسقاط الإخوان، الشعب يريد إسقاط النظام، ورفض المتظاهرون اعلان مرسى الغير دستورى الذى أصدره يوم 22 نوفمبر 2012، كما رفضوا سلق دستور ولاية الفقيه الجائر الذى كان نظام الإخوان حينها يقوم باعداده للاستفتاء عليه لاحقا يوم 15 ديسمبر 2012، وتوجه المتظاهرون إلى مقر حزب الحرية والعدالة الذراع البلطجى لجماعة الإخوان الإرهابية، وفوجئ المتظاهرين بقيام ميليشيات الإخوان بقذفهم بالحجارة من فوق سطح مبنى مقر الاخوان القائم من دور واحد، وثار المتظاهرين، ودارت اشتباكات طاحنة ومعارك شوارع ضارية بين المتظاهرين مع ميليشيات الاخوان، حتى تمكن المتظاهرين فى النهاية من تحطيم باب مقر حزب الحرية والعدالة الحديدى وتحطيم أصفاده، ودخوله، بعد هروب الميليشيات الإخوانية عن طريق القفز الى ابنية مجاورة، ومنها الى فناء ورشة شبكة المياة، وتسللوا منه الى شارع خلفى وفروا هاربين، كما هو مبين فى مقطع الفيديوالمرفق، واشعل المتظاهرين النيران فى وكر عصابة الاخوان وقاموا بتدميرة، وصعدت مع الصاعدين لمقر الاخوان وانا احمل كاميرا لم تتوقف عن التصوير لمتابعة ثورة غضب الناس فى قلب الاحداث وتوثيقها بالفيديو، وعندما وجدت امتداد النيران التى يشعلها المتظاهرين بسرعة كبيرة الى كل حجرات مقر الاخوان، اسرعت بمغادرة المكان حتى لا تحصرنى النيران، ولم تمضى لحظات الا وكان مقر حزب الاخوان خرابا وركام، ولم يعاد فتح ابوابة بعدها ابدا، وظل خرابا وركاما حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.