الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

يوم اعتراف مؤسس حزب النور السلفى بعنصرية دستور ولاية الفقيه

فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم الخميس 20 ديسمبر 2012، اعترف الشيخ الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومؤسس حزب النور السلفى، ومفتى وإمام وواعظ ومشعوذ وكاشف مندل السلفيين، بالفيديو على رؤوس الأشهاد، فى لحظة توبة خاطفة قبل ارتداده مجددا إلى وكر عصابة الإخوان والسلفيين، ''بعنصرية دستور ولاية الفقيه الإخواني''، ''وعدم مساواته بين المصريين''، ''وإخضاعه الناس لولاية مرشد الاخوان''، ''ومنعة غير المسلمين من تولي المناصب القيادية''، وسارعت يومها فى نفس يوم ''التوبة المؤقتة''، بنشر مقالا على هذه الصفحة، استعرضت فيه توبة برهامى، قبل ارتداده لاحقا بتحريض الشيطان و عودته خاضعا مجددا إلى وكر عصابة الإخوان والسلفيين، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ وأخيرا شهد شاهد من أهلها، واعترف الشيخ الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومؤسس حزب النور السلفى، مساء اليوم الخميس 20 ديسمبر 2012، فى مقطع فيديو بثه موقع ''أنا السلفي'' للدعوة السلفية: ''بأن دستور الاخوان لا يضمن المساواة بين المصريين''، ''ويتضمن نصوصا عامة قابلة للتأويل''، ''ويقضى بالا يتولى اصحاب الديانات الاخرى من غير المسلمين أية مناصب قيادية''، ''ولم يحسم أمر تولى غير المسلمين المناصب السيادية''، واعترف مؤسس حزب النور أيضا: ''بأن المادة الأولى والثانية من دستور الاخوان تمنع ترشح غير المسلمين لمنصب رئيس الجمهورية''، انها كارثة كبيرة ايها السادة تهدد وحدة مصر حذرنا منها ليل نهار قبل صدور اعترافات برهامى فى لحظة توبة قد تكون خاطفة، خاصة بعد قيامهم فى دستور الاخوان الجائر بحذف مادة التمييز العنصرى التى كانت تنص فى المادة 32 بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى، بالمخالفة لجميع الدساتير المصرية منذ عام 1923، وبالمخالفة للميثاق العالمى لحقوق الانسان، وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة تهمش من حقوق الاقليات مثل النوبيون، والمسيحيون، وبدو الصحارى الشرقية والغربية، بادعاء اختلاف مراكزهم القانونية استنادا الى اراء فقهية متشددة ومسيئة للشريعة الاسلامية، وتهديد وحدة اراضى مصر وتعرضها لمخاطر التقسيم الدولى لتمكين الاقليات من نيل حقوقهم المهدرة، كما يهدد حذف هذة المادة ايضا باصدار تشريعات لاحقة تهمش المراة المصرية للحضيض، وتجعلها مخلوق ربانى من الدرجة العاشرة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.