اعتاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ سقوط نظام حكم جماعة الاخوان الإرهابية في مصر، خلال ثورة 30 يونيو، ان يبسط ساعده الايمن الى الامام امام الناس، ليس لأداء تحية الزعيم النازي أدولف هتلر، مخترع تلك التحية التي تنتهي في بسط أصابع يديه الخمسة، ولكن لبسط 4 اصابع فقط من يديه بدلا من الخمسة، لإيجاد فرق بين اجرام تحية هتلر وحزبه النازي، واجرام أردوغان وعشيرتة الاخوانية، وعندما بسط أردوغان التحية الاخوانية الهتلرية الإرهابية امام وسائل الاعلام، خلال قيام الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي باستقباله، في القصر الرئاسي بقرطاج، امس الأربعاء 27 ديسمبر، قهقهة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ضاحكا ساخرا من بدع أردوغان وعشيرتة الاخوانية، وقال ردا على ''حركة'' رفع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، التحية الارهابية الاخوانية، قائلا، وفق ما تناقلته وسائل الإعلام : “نحن في تونس لدينا علم واحد، لا اثنان، لا ثلاثة، لا رابعة”، وعندما اعلن أردوغان، قبلها بساعات خلال زيارته إلى السودان، تأجير ميناء جزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر، امام ميناء جدة السعودي، اعتقد البعض بأن الشروع فى اقامة قاعدة عسكرية تركية بتمويل قطري في السودان، يهدف فقط لتقديم الدعم اللوجستي للإرهابيين في الدول المحيطة، ولكن يهدف أيضا لمحاولة تقويض آثار اتفاقيات تعاون اقتصادى وعسكرى بين مصر واليونان وقبرص اليونانية، وجدتة تركيا وقبرص التركية تمثل تهديد لهم ولحدودهم البحرية في البحر الابيض، وسارعوا باستعراض تأجير ميناء جزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر، بالقرب من الحدود البحرية المصرية، لاثارة الغبار، ورغم ضعف استخدام الميناء بشكل مباشر بعمل عدائئ ضد الدول العربية واهدافها الامنية القومية، مع محاصرتة من كلا السعودية ومصر من الجانبين، الا ان هذا لن يمنع مصر والسعودية من وضع خطط دك منابع الشيطان تلك قبل ان تبث سمومها وجماعات الارهابيين ضد الدول العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.