فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 7 ديسمبر 2012، نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه المظاهرات التي حدثت في ذلك اليوم ضد نظام حكم الإخوان، وتناولت فيه أسباب رفض الشعب دستور الإخوان الباطل، ودعاوى مرسى وعشيرتة لمحاولة تبرير استبدادهم، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ أكد المواطنين الذين احتشدوا عقب صلاة اليوم الجمعة 7 ديسمبر 2012، فى ميدان الاربعين بالسويس، فى مظاهرات أطلق عليها العديد من الأسماء منها ''الكارت الاحمر'' و ''الانذار الاخير'' و ''الشرعية للشعب'' و ''اسقاط ميليشيات الاخوان المسلحة''، بأن مرسى يسير فى أعماله وخطاباته على نفس طريق الطغاة المستبدين الذين حاولوا بالأباطيل إيجاد الذرائع وادعاء وجود مؤامرات خارجية وداخلية لفرض استبدادهم و جورهم وظلمهم وتعسفهم وقمعهم ضد الشعب، ولم يستجيب لمطالب الشعب الرافض اعلانه الغير دستورى، ودستوره المسلوق الباطل، واصر على المضى قدما فى غية وإجراء استفتاء باطل على دستور الإخوان الساقط حدد لة يوم 15 ديسمبر 2012، وتحايل على الشعب، وحاول استرضاء القضاء بحيلة استعداده لتعديل المادة السادسة من اعلانه الغير دستورى الجائر التى تنتهك استقلال القضاء، برغم ان مطالب الشعب تنادى بإلغاء فرمان اعلانه الغير دستورى كله وليس المساومة على إلغاء بعض مواده بعد انتهاء الغرض منها بالاستفتاء الباطل، والعمل على إلغاء الاستفتاء على دستور الاخوان المسلوق الباطل وليس المضى قدما فية، واكد المتظاهرين حبوط حيلة رئيس الجمهورية بدعوتة المعارضين لفرمان اعلانة الغير دستورى ودستورة الساقط ودعاوى الاستفتاء علية الباطل للحوار، فى نفس الوقت الذى يمضى فية قدما لفرض جميع فرماناتة الاستبدادية، فى محاولة لكسب الوقت حتى تمرير الاستفتاء الباطل على دستور الاخوان الساقط، بوهم شق صف المعارضين الذين اشترطوا للحوار الغاء اعلانة الغير دستورى كاملا ودستور الاخوان الساقط ودعاوى الاستفتاء الباطل علية لايجاد مناخ للحوار، الا ان مرسى لم يستجيب لذلك ومضى فى استبدادة وجورة للنهاية دافعا بالبلاد فى ظل الغضب الشعبى الموجود الى اتون ثورة غضب مستعرة، ورفض المواطنين المتظاهرين تقمص رئيس الجمهورية شخصية الرئيس المخلوع الذى اعتاد على اختلاق المؤمرات الوهمية لتبرير فرمانات استبدادة، واتهام مرسى بعض المواطنين المتظاهرين وبعض القوى السياسية التى صنفها حسب فكر جماعتة الاخوانية بالتامر علية، لتبرير استبدادة وطغيانة، واكدوا بان مكان وجود هذة المؤامرات الوهمية فى ساحات المحاكم التى انتهك قدسية استقلالها لاستبيان مدى صحتها من عدمة، وليس التشهير بهولاء المواطنين امام شاشات التليفزيون، والذين يتهم العديد منهم ميليشيات الاخوان باختطافهم وتعذيبهم وتلفيق قضايا لهم لايجاد حجج باطلة لرئيس الجمهورية الديكتاتورى للمضى قدما فى استبدادة واعلانة غير الدستورى ودستور الاخوان الجائر ودعاوى الاستفتاء الباطل علية، وهتف المتظاهرين ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الديكتاتورى ودستورة الجائر والاستفتاء الباطل علية ونظام حكم جماعة الاخوان الاستبدادى، وضد تعاظم استبداد رئيس الجمهورية وجماعتة من الاخوان وحلفاؤهم، واصرارهم على طرح مسودة دستور ساقط فى استفتاء باطل بعد قيام حفنة من تيارا احاديا بتفصيلة فى لجنة مطعون عليها وبتمريرة فى مجلس شورى مطعون علية ومنتظر حلهما لعدم سلامتهما، وانسحاب جميع الاحزاب المدنية والقوى السياسية والمؤسسات الوطنية والنقابات المهنية والازهر الشريف والكنيسة المصرية من لجنة صياغة الدستور المزعومة، لعدم شرعيتها وقيام الاخوان بذيادة اعدادهم فيها بدون وجة حق لفرض هرطقتهم في دستورهم الباطل، وقيام مليشيات الاخوان باعاقة عمل المحكمة الدستورية عن اصدار حكمها بشان لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما، انها مهازل نظام حكم يمضى بعناد فاق عناد الحمار الى نهايتة المرتقبة. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 7 ديسمبر 2017
يوم مظاهرات رفض إجراء استفتاء باطل على دستور الإخوان لولاية الفقية الجائر
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الجمعة 7 ديسمبر 2012، نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه المظاهرات التي حدثت في ذلك اليوم ضد نظام حكم الإخوان، وتناولت فيه أسباب رفض الشعب دستور الإخوان الباطل، ودعاوى مرسى وعشيرتة لمحاولة تبرير استبدادهم، وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ أكد المواطنين الذين احتشدوا عقب صلاة اليوم الجمعة 7 ديسمبر 2012، فى ميدان الاربعين بالسويس، فى مظاهرات أطلق عليها العديد من الأسماء منها ''الكارت الاحمر'' و ''الانذار الاخير'' و ''الشرعية للشعب'' و ''اسقاط ميليشيات الاخوان المسلحة''، بأن مرسى يسير فى أعماله وخطاباته على نفس طريق الطغاة المستبدين الذين حاولوا بالأباطيل إيجاد الذرائع وادعاء وجود مؤامرات خارجية وداخلية لفرض استبدادهم و جورهم وظلمهم وتعسفهم وقمعهم ضد الشعب، ولم يستجيب لمطالب الشعب الرافض اعلانه الغير دستورى، ودستوره المسلوق الباطل، واصر على المضى قدما فى غية وإجراء استفتاء باطل على دستور الإخوان الساقط حدد لة يوم 15 ديسمبر 2012، وتحايل على الشعب، وحاول استرضاء القضاء بحيلة استعداده لتعديل المادة السادسة من اعلانه الغير دستورى الجائر التى تنتهك استقلال القضاء، برغم ان مطالب الشعب تنادى بإلغاء فرمان اعلانه الغير دستورى كله وليس المساومة على إلغاء بعض مواده بعد انتهاء الغرض منها بالاستفتاء الباطل، والعمل على إلغاء الاستفتاء على دستور الاخوان المسلوق الباطل وليس المضى قدما فية، واكد المتظاهرين حبوط حيلة رئيس الجمهورية بدعوتة المعارضين لفرمان اعلانة الغير دستورى ودستورة الساقط ودعاوى الاستفتاء علية الباطل للحوار، فى نفس الوقت الذى يمضى فية قدما لفرض جميع فرماناتة الاستبدادية، فى محاولة لكسب الوقت حتى تمرير الاستفتاء الباطل على دستور الاخوان الساقط، بوهم شق صف المعارضين الذين اشترطوا للحوار الغاء اعلانة الغير دستورى كاملا ودستور الاخوان الساقط ودعاوى الاستفتاء الباطل علية لايجاد مناخ للحوار، الا ان مرسى لم يستجيب لذلك ومضى فى استبدادة وجورة للنهاية دافعا بالبلاد فى ظل الغضب الشعبى الموجود الى اتون ثورة غضب مستعرة، ورفض المواطنين المتظاهرين تقمص رئيس الجمهورية شخصية الرئيس المخلوع الذى اعتاد على اختلاق المؤمرات الوهمية لتبرير فرمانات استبدادة، واتهام مرسى بعض المواطنين المتظاهرين وبعض القوى السياسية التى صنفها حسب فكر جماعتة الاخوانية بالتامر علية، لتبرير استبدادة وطغيانة، واكدوا بان مكان وجود هذة المؤامرات الوهمية فى ساحات المحاكم التى انتهك قدسية استقلالها لاستبيان مدى صحتها من عدمة، وليس التشهير بهولاء المواطنين امام شاشات التليفزيون، والذين يتهم العديد منهم ميليشيات الاخوان باختطافهم وتعذيبهم وتلفيق قضايا لهم لايجاد حجج باطلة لرئيس الجمهورية الديكتاتورى للمضى قدما فى استبدادة واعلانة غير الدستورى ودستور الاخوان الجائر ودعاوى الاستفتاء الباطل علية، وهتف المتظاهرين ضد رئيس الجمهورية وفرمانة الديكتاتورى ودستورة الجائر والاستفتاء الباطل علية ونظام حكم جماعة الاخوان الاستبدادى، وضد تعاظم استبداد رئيس الجمهورية وجماعتة من الاخوان وحلفاؤهم، واصرارهم على طرح مسودة دستور ساقط فى استفتاء باطل بعد قيام حفنة من تيارا احاديا بتفصيلة فى لجنة مطعون عليها وبتمريرة فى مجلس شورى مطعون علية ومنتظر حلهما لعدم سلامتهما، وانسحاب جميع الاحزاب المدنية والقوى السياسية والمؤسسات الوطنية والنقابات المهنية والازهر الشريف والكنيسة المصرية من لجنة صياغة الدستور المزعومة، لعدم شرعيتها وقيام الاخوان بذيادة اعدادهم فيها بدون وجة حق لفرض هرطقتهم في دستورهم الباطل، وقيام مليشيات الاخوان باعاقة عمل المحكمة الدستورية عن اصدار حكمها بشان لجنة تفصيل الدستور ومجلس الشورى المطعون فيهما، انها مهازل نظام حكم يمضى بعناد فاق عناد الحمار الى نهايتة المرتقبة. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.