يعتبر نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، هو مشعوذ البيت الأبيض القائم بشغل محاكم التفتيش لاستغفال المسيحيين والإنجيليين المتطرفين في أمريكا، الذين كان لهم دور كبير في انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاستمرار تأييدهم لترامب، خاصة بعد تراجع شعبية ترامب نتيجة جنونه وحماقاته للحضيض، وجاء إعلان ترامب نقل سفارة بلاده في تل أبيب للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، لاسترضاء المسيحيين والإنجيليين المتطرفين الذين يؤمنون بقيام يوم القيامة في ظل وجود القدس عاصمة لإسرائيل، ومن هذا المنطلق حدد ترامب يوم 20 ديسمبر الجاري موعد زيارة مشعوذ البيت الأبيض إلى مصر ضمن جولة تشمل إسرائيل، لإقامة محاكم تفتيش فى مصر ضد ما اسموه اضطهاد المسيحيين لكسب ود المسيحيين والإنجيليين المتطرفين في أمريكا، تحت دعاوى ما اسموه : "مناقشة مكافحة اضطهاد الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيين، في الشرق الأوسط"، ومناقشة القضايا الأمنية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأعلن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رفضه استقبال بينس، بسبب قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن البابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية رفضه استقبال بينس، بسبب قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضه استقبال بينس، بسبب قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وانتظر الناس أن يعلن السيسي رفضه استقبال بينس، بسبب قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبسبب طبيعة مهمة بينس كمحكمة تفتيش أمريكية ضد مصر، إلا ان هذا لم يحدث، ووجدت السلطة بديلا دبلوماسيا مناورا، بمطالبتها الادارة الامريكية بتعديل جدول الزيارة والموضوعات التي سيناقشها بينس، لتشمل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتداعيات القرار الأميركي، وتأثيره على حل الدولتين والمنطقة، بالإضافة إلى مناقشة موضوع المعونة الأميركي، وقرار قطع 290 مليون دولار منها، وإمكانية استعادة الأموال المقطوعة مرة أخرى، والتعاون مع أميركا في مجال مكافحة الإرهاب، وفى ظل يقين الناس بان ترامب، بحكم تطرفة وعنصريتة وعنجهيتة ومساعية كسب ود المسيحيين والإنجيليين المتطرفين في أمريكا، لن يعدل جدول الزيارة، تسائلوا : هل يتجاسر السيسي على الغاء زيارة بينس رئيس محكمة التفتيش الامريكية الى مصر، مثلما رفض لقائة شيخ الأزهر، وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسطيني، ان لم يكن بسبب قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، فعلى الاقل بسبب طبيعية وصاية محكمة التفتيش الامريكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.