الأربعاء، 20 ديسمبر 2017

يوم بيان خضوع وزارة الداخلية لارهاب عصابات الاخوان


فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد يوم السبت 29 ديسمبر 2012، صدر بيان وزارة الداخلية المهادن، أمام تطاول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أحد أمراء ارهاب الاخوان، ضد رجال الشرطة، وتهديده بضربهم بالكرباج فى الأسواق والميادين، لما اسماه، تربيتهم، وإعلان وزارة الداخلية فى بيانها الخاضع تجاهلها التطاول على قياداتها وضباطها، بزعم، اهتمامها بحماية الشعب والوطن، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه وصلة ردح الشيخ حازم، وبيان خضوع واستسلام وزارة الداخلية لإرهاب عصابات الإخوان، ورفض الشعب بيان الداخلية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تابع الشعب المصرى بكل حزن و آلم، بيان الخنوع والخضوع و المهادنة والاستسلام، الصادر عن وزارة الداخلية، مساء اليوم السبت 29 ديسمبر 2012، والذي ترد فية على تطاول الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، نتيجة تزوير بيانات جنسية امة الأمريكية فى أوراق الترشح، ضد وزير الداخلية، وتهديده بجلد ضباط وأفراد الشرطة فى الأسواق والميادين، فى مقطع فيديو انتشر خلال اليومين الماضيين على مواقع التواصل الاجتماعى بالإنترنت، وظهر فيه الشيخ حازم يدور حول نفسه عاجزا عن الوقوف فى مكانه من شدة احتدام ثورة غضبه، على تجاسر الشرطة على التصدي لإحدى غزواته ميليشياته الإرهابية، وتطاوله بعبارات السباب ضد وزير الداخلية، وتهديده بجلد ضباط وأفراد الشرطة كلهم لما اسماه، تربيتهم، وبلا شك، كان وزير الداخلية فى حكومة نظام حكم الإخوان متفهما خلال إعداد بيانه، بأن الشيخ حازم فى النهاية من أكبر حلفاء نظام حكم جماعة الإخوان وشركائها من باقى الأحزاب المتأسلمة، كما ساهم تغاضى وزارة الداخلية عن العديد من غزوات ميليشيات جماعة حازمون للشيخ حازم وميليشيات الاحزاب المتأسلمة، فى خنوع بيان وزارة الداخلية، ومنها غزوة محاصرة ميليشيات جماعة حازمون مدينة الانتاج الاعلامى اكثر من شهرين لارهاب القنوات الفضائية المستقلة والاعتداء بالضرب على ضيوفها من السياسيين المعارضين للاخوان، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا اكثر من شهر ومنعها من الانعقاد قبل الاستفتاء الجائر على دستور الاخوان الباطل للنظر فى طعون حل لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى، وعدم القبض على المتهمين فى واقعة اقتحام ميليشيات جماعة حازمون مقرات حزبية وصحفية معارضة لنظام حكم الاخوان بقنابل المولوتوف فى مطلع شهر ديسمبر الجارى 2012، وتهديدها باقتحام قسم شرطة الدقى وحرقة وتدميرة على راس من فية، وغيرها من الغزوات الارهابية لنصرة نظام حكم الاخوان، وشعور المجاهد الارهابى حازم بتعاطف نظام حكم الاخوان القائم معه ودعمة فى غزواتة الارهابية، بدليل عدم التصدى لايا من غزواته الارهابية وتطاولاتة بعبارات السب والردح ضد الاخرين، وحاولت وزارة الداخلية فى بيانها مداراة عبارات الخنوع والخضوع والمهادنة والاستسلام بالباسها ثوب الوطنية الفارغة والتمسح فى الشعب قائلا فى بيانها الهزالى الخاضع لارهاب نظام حكم الاخوان: ''بأن تجاهل الشرطة تطاول من اسمتة، احد الاشخاص، على قياداتها وضباطها فى مقطع الفيديو المنتشر، يرجع نتيجة اهتمامها داخليا بحماية الشعب والوطن''، وهى عبارات قد يصلح ترديدها على خشبة المسرح فى انتزاع تصفيق ودموع المشاهدين وفوز وزير الداخلية باحدى جوائز الاوسكار، ولكنها لاتصلح على ارض الواقع فى مجابهة شخص عاث بميليشياتة فى الارض عنفا وارهابا وجبروتا وطغيانا، وهدد بضرب رجال الشرطة فى الاسواق والميادين بالكرباج، على عينك يا تاجر، امام الباعة والمشترين، وهو الامر الذى اضعف من هيبة الشرطة، وهدد بتنامى ظاهرة الميليشيات الارهابية، التى يستند عليها نظام حكم الاخوان القائم فى مواجهة غضب الشعب، لتصير مصر مثل الوضع فى لبنان خلال الحرب الاهلية وبعدها، وتهديد سلامة الوطن والمواطنين، لا يا وزير الداخلية، الشعب المصرى يرفض بيان وزارتك بالخضوع والاستسلام ورفع الراية البيضاء لارهاب نظام حكم الاخوان، لانة لايعبر عن ثورة غليان الشعب بين ضلوعة ضد نظام حكم الارهاب، الى ان تاتى ساعة الانفجار والخلاص، ولكنة يعبر عن خضوع وزارة الداخلية لارهاب عصابات الاخوان تحت دعاوى الوطنية. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.