فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم السبت 21 يناير 2017، قبل حوالي شهر من انطلاق القمة العربية بالأردن في 29 مارس 2017، ذبح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قاضي القضاة الأردني، إمام الحضرة الهاشمية، الشيخ الدكتور أحمد هليل، على نطع مطامع الانتهازية السياسية بالقصر الإمبراطوري، بإقالته من كافة مناصبه، لاسترضاء ونيل عفو ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، بعد قيام قاضي القضاة الأردني إمام الحضرة الهاشمية في اليوم السابق الموافق يوم الجمعة 20 يناير 2017، خلال خطبة صلاة الجمعة، من مسجد الملك حسين في عمان، بانتقاد ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، انتقادا شديدا، بسبب وقوفهم، وفق وصفه كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق، موقف المتفرجين على مأساة المملكة الأردنية من جراء تعرضها لأزمة مالية خانقة، قائلا : ''أخاطب بصفتي إماما للأمة وعالما من علمائها، قادة وملوك وأمراء الخليج، وحكامها، وحكمائها، وشيوخها، وأقولها لكم لقد بلغ السيل الزبى''، وأضاف: ''اخوانكم في الأردن ضاقت الأخطار حولهم واشتدت، فأين عونكم و أياديكم البيضاء و أموالكم و ثرواتكم"، ورغم حصول قاضي القضاة الأردني على الضوء الاخضر من عاهل الأردن بانتقاد ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، الا ان رد الفعل الغاضب من ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج وتهديدهم بمقاطعة القمة العربية بالأردن، دفع العاهل الاردني الى ذبح قاضي القضاة الأردني، إمام الحضرة الهاشمية، بإقالته من كافة مناصبه، بعد انتهاء مهمته، حتى يظهر العاهل الاردني في صورة الملك الناسك الرافض تطاول احد مريدية ضد ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، ويضمن انعقاد القمة العربية بالأردن، وحصولة علي العطايا المطلوبة.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 21 يناير 2018
يوم قيام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بذبح قاضي القضاة الأردني على نطع مطامع الانتهازية السياسية
فى مثل هذا اليوم قبل سنة، الموافق يوم السبت 21 يناير 2017، قبل حوالي شهر من انطلاق القمة العربية بالأردن في 29 مارس 2017، ذبح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قاضي القضاة الأردني، إمام الحضرة الهاشمية، الشيخ الدكتور أحمد هليل، على نطع مطامع الانتهازية السياسية بالقصر الإمبراطوري، بإقالته من كافة مناصبه، لاسترضاء ونيل عفو ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، بعد قيام قاضي القضاة الأردني إمام الحضرة الهاشمية في اليوم السابق الموافق يوم الجمعة 20 يناير 2017، خلال خطبة صلاة الجمعة، من مسجد الملك حسين في عمان، بانتقاد ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، انتقادا شديدا، بسبب وقوفهم، وفق وصفه كما هو مبين في مقطع الفيديو المرفق، موقف المتفرجين على مأساة المملكة الأردنية من جراء تعرضها لأزمة مالية خانقة، قائلا : ''أخاطب بصفتي إماما للأمة وعالما من علمائها، قادة وملوك وأمراء الخليج، وحكامها، وحكمائها، وشيوخها، وأقولها لكم لقد بلغ السيل الزبى''، وأضاف: ''اخوانكم في الأردن ضاقت الأخطار حولهم واشتدت، فأين عونكم و أياديكم البيضاء و أموالكم و ثرواتكم"، ورغم حصول قاضي القضاة الأردني على الضوء الاخضر من عاهل الأردن بانتقاد ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، الا ان رد الفعل الغاضب من ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج وتهديدهم بمقاطعة القمة العربية بالأردن، دفع العاهل الاردني الى ذبح قاضي القضاة الأردني، إمام الحضرة الهاشمية، بإقالته من كافة مناصبه، بعد انتهاء مهمته، حتى يظهر العاهل الاردني في صورة الملك الناسك الرافض تطاول احد مريدية ضد ملوك وأمراء وقادة وحكام دول الخليج، ويضمن انعقاد القمة العربية بالأردن، وحصولة علي العطايا المطلوبة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.