أعطى أسلوب وزارة الداخلية السلبي، في تكريم المواطن يونس مصطفى الموجى، الشهير بـ"صلاح الموجي"، تقديرًا لموقفه المشرف والشجاع الذي ساهم وعضد من جهود رجال الشرطة في إلقاء القبض على الارهابى الذى حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان، مساء أمس الأحد 31 ديسمبر، صورة سلطوية سلبية للناس لا توازي حجم تضحياتهم من اجل مصر والمجتمع والناس، بعد أن أناب وزير الداخلية عنة، اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، لتكريم الموجي، بدلا من ان يقوم بذلك بنفسه، وجاء موفقة متوقعا بحكم منهج هيبة الدولة، بغض النظر من أي حجج ودعاوى بتعاظم مشغولياته، لأنها في النهاية لن تطمس تضحيات الشعب دفاعا عن مصر، وتناقلت وسائل الاعلام بان مدير أمن القاهرة نقل للموجي : ''تقدير وزير الداخلية واعتزازه بالدور الذي قام به، والذى يُعد مثالاً وقدوةً للمواطن المسئول والمشارك فى التصدى للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن''، ''وأن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم المواطنين مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات، ويظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم''، وحقيقة في ظل ميراث منهج هيبة الدولة، فإن مكانة اى المسئول عند الناس، تحدده سلوكياته مع الناس، التي ترفض أن يعزل المسئول نفسه داخل برج عاجي متعاليا على الناس، ومن بين الذين حظوا بهذا الانطباع عند الناس، العديد من وزراء الداخلية المتعاقبين، ومنهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الحالى، وكأنما صار اكتساب هيبة الدولة في تجاويف عقل بعض من يتقلدوا منصب وزير الداخلية بالذات، يتمثل في الانعزال داخل برج عاجي والتعالي على الناس، مهما تعاظمت تضحيات الناس وتجاوزات الشرطة ضد الناس، بدلا من ان يتوضعوا ويلتحموا مع الناس، وعندما قام نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، داخل مكتبه بمركز الشرطة، بخلع حذائه الميرى والاعتداء به بالضرب على المحامى عماد فهمى، لم يقدم اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اعتذار للمحامى واسرة المحامين، مما أدى الى اندلاع مظاهرات عارمة للمحامين في العديد من مجمعات محاكم محافظات الجمهورية، وتصاعدت الاحتجاجات على مدار 5 ايام بدون ان يعتذر وزير الداخلية وفق مطالب المحامين، حتى قدم رئيس الجمهورية بنفسة اعتذار للمحامى المجنى علية واسرة المحامين، بدلا من وزير الداخلية، وجاء نص الاعتذار الصريح المباشر للرئيس السيسي، بعد ظهر يوم الاحد 7 يونيو 2015، خلال افتتاحة بعض المشروعات, امام رئيس الوزراء, وكبار مسئولى الدولة وبعض المحافظين, ووزراء الحكومة، وبينهم وزير الداخلية الذى جلس يبتسم خلال اعلان رئيس الجمهورية اعتذارة قائلا : "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم عليا، وأنا بعتذر لكم يافندم''، واستطرد السيسى قائلا : ''انا بقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم، لازم نخلى بالنا من كل حاجة، رغم الظروف اللي إحنا فيها''، وأضاف السيسى قائلا : "أنا بعتذر لكل مواطن مصرى تعرض لأي إساءة، باعتباري مسئول مسئولية مباشرة عن أي شيء يحصل للمواطن المصري، وبقول لأولادنا في الشرطة أو فى أى مصلحة حكومية، لازم ينتبهوا أنهم بيتعاملوا مع بشر، والوظيفة تفرض عليهم التحمل، لأن المصريين أهلنا وناسنا، ومافيش حد ينفع يقسوا على أهله''، ورغم مرور حوالى عامين ونصف سنة على مطالبة رئيس الجمهورية من وزير الداخلية ان ينتبة بانة بيتعامل مع بشر، ظل الوضع السلبى قائم كما بينت لاحقا العديد من قضايا القتل والتعذيب داخل اقسام الشرطة، كما ظل منهج هيبة الدولة جاثما كما هو.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 1 يناير 2018
هيمنة برج الداخلية العاجي على سيناريو تكريم بطل موقعة كنيسة مارمينا
أعطى أسلوب وزارة الداخلية السلبي، في تكريم المواطن يونس مصطفى الموجى، الشهير بـ"صلاح الموجي"، تقديرًا لموقفه المشرف والشجاع الذي ساهم وعضد من جهود رجال الشرطة في إلقاء القبض على الارهابى الذى حاول الاعتداء على كنيسة مارمينا بحلوان، مساء أمس الأحد 31 ديسمبر، صورة سلطوية سلبية للناس لا توازي حجم تضحياتهم من اجل مصر والمجتمع والناس، بعد أن أناب وزير الداخلية عنة، اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، لتكريم الموجي، بدلا من ان يقوم بذلك بنفسه، وجاء موفقة متوقعا بحكم منهج هيبة الدولة، بغض النظر من أي حجج ودعاوى بتعاظم مشغولياته، لأنها في النهاية لن تطمس تضحيات الشعب دفاعا عن مصر، وتناقلت وسائل الاعلام بان مدير أمن القاهرة نقل للموجي : ''تقدير وزير الداخلية واعتزازه بالدور الذي قام به، والذى يُعد مثالاً وقدوةً للمواطن المسئول والمشارك فى التصدى للعناصر التي تسعى إلى زعزعة أمن الوطن''، ''وأن ما قام به بمشاركة جموع المواطنين، يؤكد مدى تلاحم المواطنين مع رجال الشرطة ووعيهم بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات، ويظهر مدى حرص المواطنين على استقرار وطنهم''، وحقيقة في ظل ميراث منهج هيبة الدولة، فإن مكانة اى المسئول عند الناس، تحدده سلوكياته مع الناس، التي ترفض أن يعزل المسئول نفسه داخل برج عاجي متعاليا على الناس، ومن بين الذين حظوا بهذا الانطباع عند الناس، العديد من وزراء الداخلية المتعاقبين، ومنهم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية الحالى، وكأنما صار اكتساب هيبة الدولة في تجاويف عقل بعض من يتقلدوا منصب وزير الداخلية بالذات، يتمثل في الانعزال داخل برج عاجي والتعالي على الناس، مهما تعاظمت تضحيات الناس وتجاوزات الشرطة ضد الناس، بدلا من ان يتوضعوا ويلتحموا مع الناس، وعندما قام نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، داخل مكتبه بمركز الشرطة، بخلع حذائه الميرى والاعتداء به بالضرب على المحامى عماد فهمى، لم يقدم اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية اعتذار للمحامى واسرة المحامين، مما أدى الى اندلاع مظاهرات عارمة للمحامين في العديد من مجمعات محاكم محافظات الجمهورية، وتصاعدت الاحتجاجات على مدار 5 ايام بدون ان يعتذر وزير الداخلية وفق مطالب المحامين، حتى قدم رئيس الجمهورية بنفسة اعتذار للمحامى المجنى علية واسرة المحامين، بدلا من وزير الداخلية، وجاء نص الاعتذار الصريح المباشر للرئيس السيسي، بعد ظهر يوم الاحد 7 يونيو 2015، خلال افتتاحة بعض المشروعات, امام رئيس الوزراء, وكبار مسئولى الدولة وبعض المحافظين, ووزراء الحكومة، وبينهم وزير الداخلية الذى جلس يبتسم خلال اعلان رئيس الجمهورية اعتذارة قائلا : "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم عليا، وأنا بعتذر لكم يافندم''، واستطرد السيسى قائلا : ''انا بقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم، لازم نخلى بالنا من كل حاجة، رغم الظروف اللي إحنا فيها''، وأضاف السيسى قائلا : "أنا بعتذر لكل مواطن مصرى تعرض لأي إساءة، باعتباري مسئول مسئولية مباشرة عن أي شيء يحصل للمواطن المصري، وبقول لأولادنا في الشرطة أو فى أى مصلحة حكومية، لازم ينتبهوا أنهم بيتعاملوا مع بشر، والوظيفة تفرض عليهم التحمل، لأن المصريين أهلنا وناسنا، ومافيش حد ينفع يقسوا على أهله''، ورغم مرور حوالى عامين ونصف سنة على مطالبة رئيس الجمهورية من وزير الداخلية ان ينتبة بانة بيتعامل مع بشر، ظل الوضع السلبى قائم كما بينت لاحقا العديد من قضايا القتل والتعذيب داخل اقسام الشرطة، كما ظل منهج هيبة الدولة جاثما كما هو.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.