فى مثل هذه الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد يوم الأحد 19 يناير 2014، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ادلاء المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا فى عهد الرئيس الإخواني المعزول مرسى، عضو حركة جماعة الإخوان الإرهابية المسماة ''قضاة من أجل مصر''، بأقوال فى غاية الغرابة، أمام قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، زعم فيها لمحاولة الإفلات من العقاب، بأنه يعمل بعد الظهر عقب انتهاء مواعيد عمله الرسمية ''نجار موبيليا'' من أجل تحسين دخله، وأنه لم يكن لديه تبعا لذلك الوقت الكافي للانضمام إلى حركة جماعة الإخوان الإرهابية المسماة ''قضاة من أجل مصر''، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ الى هذا الحد وصل الأمر بعدد من كبار مؤيدي الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى بعد فقده سلطانه وجبروته وسجنه، بإعلان المستشار محمد وائل فاروق، المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا فى عهد الرئيس المعزول مرسى، خلال تحقيقات المستشار محمد شرين فهمى، قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، معه بتهمة الانتماء إلى حركة ''قضاة من أجل مصر'' الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، والعمل في السياسة بالمخالفة للتقاليد والأعراف والنظم القضائية، قائلا: ''بأنه يعمل بعد انتهاء عمله الرسمى نجار موبيليا لتحسين دخله، ويعود من مكتبه لمنزله ليمارس هوايته فى أعمال النجارة، ويقوم بعمل غرف نوم ومكتبات، وبيعها لزملائه''، ''وان عملة الرسمى والاضافى ياخذ كل وقتة وليس لدية اى وقت للعمل بالسياسة''، ''وانة لايوجد اى صلة لة من قريب او بعيد بحركة قضاة من اجل مصر''، ونقلت وسائل الاعلام التى نشرت اقوال المستشار العجيبة اليوم الاحد 19 يناير 2014، عن مصدر قضائى مسئول، تاكيدة بإن: "السى دى المرفق بالتحقيقات لاجتماعات حركة قضاة من اجل مصر كشف حضور المستشار وائل فاروق لاجتماع الحركة، وأنه كان ضمن قضاة الحركة الذين أدانوا في بيان اعلنوة فى مؤتمرا صحفيا ما أسموه بالإنقلاب على الشرعية''، ترى ماذا ستكون علية ادعاءات باقى قضاة الحركة خلال التحقيق معهم، بعد ان كانوا يذدحمون امام كاميرات الفضائيات فى مؤتمراتهم الصحفية لتصديح رؤوس الناس ببياناتهم الثورية، وبطولاتهم القومية، ومواقفهم السياسية، المؤيدة لمرسى وعشيرتة الاخوانية، خاصة بعد قرار لجنة الصلاحية، التابعة للمجلس الأعلى للقضاء، برئاسة المستشار صابر محفوظ، يوم السبت 4 يناير 2014، بعزل المستشار وليد شرابي، المتحدث الرسمى باسم حركة «قضاة من أجل مصر»، من منصبه لـممارستة العمل السياسي وإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية قبل اعلانها رسميا والظهور على منصة اعتصام جماعة الاخوان الارهابية فى ميدان رابعة العدوية، ورفضت لجنة الصلاحية طلب الاستقالة المقدم من شرابى لعدم تقديمه بشخصه، وإنما عن طريق وكيل بعد هروب شرابى للسودان عبر الصحراء الحدودية مع مصر متنكرا فى زى سيدة بدوية من رعاة الاغنام. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.