جاء صدور قرار نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبدالشافي المحامي العام الأول، مساء امس الإثنين 8 يناير، بحبس معاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة بالقسم، 4 أيام على ذمة التحقيق، في واقعة قتل محتجز يدعى محمد عفروتو داخل القسم بالتعذيب، بعد حوالي ساعة من القبض عليه مساء يوم الجمعة 5 يناير بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، وتوجيه النيابة تهمة قتل عفروتو إليهما عن طريق التعدى عليه بالضرب وإحداث إصابات به أودت بحياته، بعد ورود تقرير مصلحة الطب الشرعى المبدئى الذى أكدت فيه : ''أنه تبين من فحص وتشريح جثة المدعو محمد عفروتو، وجود إصابات فى أجزاء من جسد القتيل، ووجود كسر بالضلع الأيسر للمجنى عليه، مما نتج عنه تهتك بالطحال ونزيف شديد بالبطن''، وقرار النيابة بحبس 43 من أقارب وأصدقاء "عفروتو" 4 أيام لاتهامهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم، عقب مصرع عفروتو، وإثارة الشغب، ومحاولة اقتحام القسم، وحرق سيارتي شرطة، فضيحة كبيرة ضد وزارة الداخلية، تبين بجلاء للقاصي والداني، لماذا تسببت الداخلية بأعمالها فى استمرار مسلسل قتل الناس بالتعذيب وإهانتهم داخل أقسام الشرطة طوال نظام حكم الرئيس السيسي، الذي سقط فيه، كما تابع الناس، الضحايا في مناطق مختلفة بمحافظات الجمهورية، ومنهم طبيب الإسماعيلية، وعامل الأقصر، وعامل المقطم، وضرب وإهانة غيرهم من الناس، وفقدان مصداقيتها أمام الناس، وتنامي الاحتقان ضدها من الناس، بعد أن اعتادت عن طريق بعض ضباط أجهزتها، إصدار بيانات وتصريحات تفوح منها رائحة الدفاع عن تجاوزات بعض ضباطها وافرادها عند وقوع كل تجاوز ضد الناس، وادانتها في بياناتها ضحاياها القتلى بالأباطيل، ومنها حجج بان هذا القتيل اوذك متعاطي او مروج مخدرات، كانما صارت تلك الحجة التي لم تؤكدها النيابة نتيجة مصرع القتلي قبل عرضهم علي النيابة، ذريعة لبعض ضباط وافراد الشرطة لقتل الناس داخل اقسام الشرطة بالتعذيب، ووصل الامر في التجاوز الشرطي الاخير الي حد قيام ضباط مباحث قسم شرطة المقطم بتسجيل مقطع فيديو لاستجواب لهم مع والد القتيل عفروتو داخل مكتب رئيس مباحث القسم حول إدمان نجله المخدرات، وجري التصوير من خلف ظهر والد القتيل حتي لا ينتبة لهم، وبدون معرفته، وبدون اذن النيابة، وانتهاكا للخصوصيات، و بالمخالفة للدستور والقانون، وتسويق مقطع الفيديو، عبر قناة فضائية، والتشهير بأسرة القتيل في وسائل الاعلام المختلفة، نتيجة استشعار بعض ضباط وافراد الشرطة في التجاوزات، بان هناك من سيدافع عنهم عندما تعتريهم رغبة سادية جامحة لارتكاب تجاوزات ضد الضحايا من الناس.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 9 يناير 2018
رغم كل ضجيج الداخلية بعد مقتل عقروتو حبس معاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة
جاء صدور قرار نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبدالشافي المحامي العام الأول، مساء امس الإثنين 8 يناير، بحبس معاون مباحث قسم شرطة المقطم وأمين شرطة بالقسم، 4 أيام على ذمة التحقيق، في واقعة قتل محتجز يدعى محمد عفروتو داخل القسم بالتعذيب، بعد حوالي ساعة من القبض عليه مساء يوم الجمعة 5 يناير بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، وتوجيه النيابة تهمة قتل عفروتو إليهما عن طريق التعدى عليه بالضرب وإحداث إصابات به أودت بحياته، بعد ورود تقرير مصلحة الطب الشرعى المبدئى الذى أكدت فيه : ''أنه تبين من فحص وتشريح جثة المدعو محمد عفروتو، وجود إصابات فى أجزاء من جسد القتيل، ووجود كسر بالضلع الأيسر للمجنى عليه، مما نتج عنه تهتك بالطحال ونزيف شديد بالبطن''، وقرار النيابة بحبس 43 من أقارب وأصدقاء "عفروتو" 4 أيام لاتهامهم بالتجمهر أمام قسم شرطة المقطم، عقب مصرع عفروتو، وإثارة الشغب، ومحاولة اقتحام القسم، وحرق سيارتي شرطة، فضيحة كبيرة ضد وزارة الداخلية، تبين بجلاء للقاصي والداني، لماذا تسببت الداخلية بأعمالها فى استمرار مسلسل قتل الناس بالتعذيب وإهانتهم داخل أقسام الشرطة طوال نظام حكم الرئيس السيسي، الذي سقط فيه، كما تابع الناس، الضحايا في مناطق مختلفة بمحافظات الجمهورية، ومنهم طبيب الإسماعيلية، وعامل الأقصر، وعامل المقطم، وضرب وإهانة غيرهم من الناس، وفقدان مصداقيتها أمام الناس، وتنامي الاحتقان ضدها من الناس، بعد أن اعتادت عن طريق بعض ضباط أجهزتها، إصدار بيانات وتصريحات تفوح منها رائحة الدفاع عن تجاوزات بعض ضباطها وافرادها عند وقوع كل تجاوز ضد الناس، وادانتها في بياناتها ضحاياها القتلى بالأباطيل، ومنها حجج بان هذا القتيل اوذك متعاطي او مروج مخدرات، كانما صارت تلك الحجة التي لم تؤكدها النيابة نتيجة مصرع القتلي قبل عرضهم علي النيابة، ذريعة لبعض ضباط وافراد الشرطة لقتل الناس داخل اقسام الشرطة بالتعذيب، ووصل الامر في التجاوز الشرطي الاخير الي حد قيام ضباط مباحث قسم شرطة المقطم بتسجيل مقطع فيديو لاستجواب لهم مع والد القتيل عفروتو داخل مكتب رئيس مباحث القسم حول إدمان نجله المخدرات، وجري التصوير من خلف ظهر والد القتيل حتي لا ينتبة لهم، وبدون معرفته، وبدون اذن النيابة، وانتهاكا للخصوصيات، و بالمخالفة للدستور والقانون، وتسويق مقطع الفيديو، عبر قناة فضائية، والتشهير بأسرة القتيل في وسائل الاعلام المختلفة، نتيجة استشعار بعض ضباط وافراد الشرطة في التجاوزات، بان هناك من سيدافع عنهم عندما تعتريهم رغبة سادية جامحة لارتكاب تجاوزات ضد الضحايا من الناس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.