صباح يوم السبت 29 يناير 2011, بعد جمعة الغضب, كان يوما عجيبا فى مدينة السويس, خرج فيه آلاف المواطنين من منازلهم, واتجهوا جميعا بابصارهم وخطواتهم, الى قسم شرطة السويس, ليس لمعاودة التظاهر أمامه, بعد ان انسحبت منه الشرطة ومن باقي أقسام الشرطة بالسويس, عقب نزول قوات الجيش الى الشوارع مساء اليوم السابق, وبعد تسلل ميليشيات حركة حماس الفلسطينية الى اوكارهم وجحورهم بعد حرقهم وتدميرهم أقسام الشرطة ومؤسسات عامة وخاصة بالسويس خلال مظاهرات جمعة الغضب, ولكن لمشاهدة جثة مخبر سرى يدعى ''قنديل'', معلقة على باب القسم, بعد ان طغى وبغى وعاث فى الأرض جبروتا وطغيانا, قبل ثورة 25 يناير 2011, وتحول الى اسطورة فى تلفيق القضايا واضطهاد المواطنين, وكان امثولة حية للسادية وحب تعذيب واضطهاد الناس, حتى ذبحه أحد ضحاياه, امام باب قسم شرطة السويس, صباح يوم السبت 29 يناير, قبل ان يفر هاربا ليلحق بقوات الشرطة المنسحبة, وانتشر خبر ذبح المخبر السرى بسرعة رهيبة, وتوجه الاف المواطنين الى قسم الشرطة, للتأكد من وفاته, والتهليل لمقتلة, والاحتفال بمصرعه, والإجهاز عليه واستكمال ذبحة إذا وجدوا فية رمق من الحياة, ولم يكن المخبر العجيب قد فارق الحياة بعد, ولكنه كان يصارع الموت, وسارعت قوات الجيش بإقامة كردونا حول قسم شرطة السويس, لمنع الاف المواطنين من الاقتراب, للتاكد من مقتل المخبر السرى, وادعى شخص يرتدى الملابس المدنية, عبر مكبر صوت حصل علية من مسئولى القوة الموجودة, بمصرع المخبر السرى وقام بالترحم على روحة, وهلل المواطنين وكبروا, وطافوا فى مظاهرات ابتهاجا بمقتلة, وارحة العالم من شرورة, وكان غضب المواطنين عارما, عندما علموا لاحقا, بنجاة المخبر, صاحب السبع ارواح, من الموت باعجوبة فاقت اعجوبة مسيرة حياتة الطاغوتية, ويرصد مقطع الفيديو محاصرة الاف المواطنين قسم شرطة السويس, للتاكد من مقتل المخبر الاعجوبة, وترحم القوة المؤمنة لقسم شرطة السويس, عبر مكبرات الصوت, على مصرع المخبر السرى العجيب, وتكبير ونهليل المواطنين بمقتلة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 25 يناير 2018
يوم خروج الاف المواطنين بالسويس بعد جمعة الغضب لذبح مخبر سرى جبار
صباح يوم السبت 29 يناير 2011, بعد جمعة الغضب, كان يوما عجيبا فى مدينة السويس, خرج فيه آلاف المواطنين من منازلهم, واتجهوا جميعا بابصارهم وخطواتهم, الى قسم شرطة السويس, ليس لمعاودة التظاهر أمامه, بعد ان انسحبت منه الشرطة ومن باقي أقسام الشرطة بالسويس, عقب نزول قوات الجيش الى الشوارع مساء اليوم السابق, وبعد تسلل ميليشيات حركة حماس الفلسطينية الى اوكارهم وجحورهم بعد حرقهم وتدميرهم أقسام الشرطة ومؤسسات عامة وخاصة بالسويس خلال مظاهرات جمعة الغضب, ولكن لمشاهدة جثة مخبر سرى يدعى ''قنديل'', معلقة على باب القسم, بعد ان طغى وبغى وعاث فى الأرض جبروتا وطغيانا, قبل ثورة 25 يناير 2011, وتحول الى اسطورة فى تلفيق القضايا واضطهاد المواطنين, وكان امثولة حية للسادية وحب تعذيب واضطهاد الناس, حتى ذبحه أحد ضحاياه, امام باب قسم شرطة السويس, صباح يوم السبت 29 يناير, قبل ان يفر هاربا ليلحق بقوات الشرطة المنسحبة, وانتشر خبر ذبح المخبر السرى بسرعة رهيبة, وتوجه الاف المواطنين الى قسم الشرطة, للتأكد من وفاته, والتهليل لمقتلة, والاحتفال بمصرعه, والإجهاز عليه واستكمال ذبحة إذا وجدوا فية رمق من الحياة, ولم يكن المخبر العجيب قد فارق الحياة بعد, ولكنه كان يصارع الموت, وسارعت قوات الجيش بإقامة كردونا حول قسم شرطة السويس, لمنع الاف المواطنين من الاقتراب, للتاكد من مقتل المخبر السرى, وادعى شخص يرتدى الملابس المدنية, عبر مكبر صوت حصل علية من مسئولى القوة الموجودة, بمصرع المخبر السرى وقام بالترحم على روحة, وهلل المواطنين وكبروا, وطافوا فى مظاهرات ابتهاجا بمقتلة, وارحة العالم من شرورة, وكان غضب المواطنين عارما, عندما علموا لاحقا, بنجاة المخبر, صاحب السبع ارواح, من الموت باعجوبة فاقت اعجوبة مسيرة حياتة الطاغوتية, ويرصد مقطع الفيديو محاصرة الاف المواطنين قسم شرطة السويس, للتاكد من مقتل المخبر الاعجوبة, وترحم القوة المؤمنة لقسم شرطة السويس, عبر مكبرات الصوت, على مصرع المخبر السرى العجيب, وتكبير ونهليل المواطنين بمقتلة,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.