تداعيات مقتل شاب داخل قسم شرطة المقطم

كان طبيعيا تأكيد مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعى، مساء اليوم السبت 6 يناير، فى تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام : ''بأنه تبين من فحص وتشريح جثة الشاب المدعو محمد عفروتو، الذي لقي مصرعه داخل قسم شرطة المقطم بعد فترة وجيزة من القبض عليه عصر أمس الجمعة 5 يناير بتهمة الاتجار في المواد المخدرة، وجود إصابات فى أجزاء من جسد القتيل، ومنها تهتك بالطحال ونزيف بالبطن، وهو ما يؤكد أن الوفاة إصابية وليست بسبب تناول عقار مخدر كما قررت الشرطة، وأن التقرير المبدئي سيرسل للجهات المختصة"، بعد ان انتشرت موضة تعذيب وقتل الناس في أقسام الشرطة، وهجوم مئات المحتجين على قسم شرطة المقطم بالقاهرة بالحجارة والمولوتوف لمحاولة اقتحامه، على مدار حوالى ساعتين، اعتبارا من الساعة الواحدة فجر اليوم السبت 6 يناير، بعد إعلان مصرع ''محمد عفروتو'' داخل القسم في ظروف غامضة بعد فترة وجيزة من القبض عليه بدعوى اتجاره في المخدرات، وتأكيد المحتجين، حسبما نقلت عنهم وسائل الاعلام، مقتل المواطن الضحية بالتعذيب على يد ضابط شرطة بالقسم، واطلاق قوات قسم الشرطة والقوات المساندة الأعيرة التحذيرية النارية وقنابل الغاز، وإصابة 9 حالات بينهم 2 من قوات الأمن المتمركزة أمام القسم وفق إعلان وزارة الصحة، وايا كانت ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة بوجود تجاوزات شرطية داخل قسم شرطة المقطم من عدمة، فقد كشفت الاحداث، استمرار التجاوزات الشرطية ضد الناس، وعجز التعديلات الشكلية فى قانون الشرطة عن وقفها وضبط الأداء الأمنى، وتصاعد احتجاجات الناس في العديد من محافظات الجمهورية، ​طوال حوالى 4 سنوات ماضية، ضد التجاوزات الشرطية، واخرها احداث قسم شرطة المقطم فجر اليوم السبت 6 يناير.