فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وبالتحديد مساء يوم الثلاثاء 29 يناير 2013,، أصدر الرئيس المعزول مرسى فرمان جديد قضى فيه بتفويض محافظى مدن القناة بإلغاء حظر التجوال أو تخفيفه او ابقائه وفقا لما سمى الظروف الامنية في كل محافظة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه الاحداث، وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بهتت مؤسسة الرئاسة المصرية وزاغت ابصارها وارتعشت اطرافها و شل تفكيرها عندما فوجئت بأن فرمانات محمد مرسى رئيس الجمهورية الاستبدادية الجديدة بفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية وحظر التجوال والضبطية القضائية على أهالي مدن القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد وخفض عدد رحلات قطارات الركاب التي تربطها مع القاهرة وباقى المحافظات الى حوالي النصف واغلاق الطرق البرية التي تربطها مع المحافظات المختلفة فى تمام التاسعة مساء كل يوم حتى السادسة من صباح اليوم التالى وعزلها عن باقي محافظات الجمهورية, بدلا من ان تجعل أهالى مدن القناة المغضوب عليهم من نظام حكم الإخوان يرفعون الرايات البيضاء كما توهم الاخوان, ادت بدلا من ذلك الى تصاعد تظاهرات غضب المواطنين ضد نظام حكم الاخوان, وارتفاع أعداد المشاركين فيها للضعف, واختراق المتظاهرين غير عابئين بحياتهم مواعيد فترات حظر التجول مساء كل يوم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى, واشتداد حدة المظاهرات والتهديد بامتدادها بصورة كبيرة الى كل حارة وزقاق وشارع وميدان فى مصر المكلومة من أقصاها لأقصاها, وتداعى اركان نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وتهالك بنيانة واساسة فى طريق انهيارة وتحولة لانقاض واطلال, وعلم رئيس جمهورية الاخوانى بان مرشدة العام قد ضللة واوقعة فى شر اعمالة, ووجد الرئيس نفسة عاجزا بكل فرماناتة الاستبدادية وكل الصلاحيات الغير شرعية والخارجة عن القانون عن وقف مظاهرات غضب الشعب المصرى وثورتة العارمة فى مدن القناة, وتحدي الشعب استبدادة, وسارع لمحاولة انتشال نظام حكمة المتهاوى من السقوط فى هاوية مستنقع كل حاكم جبار, باصدار فرمان جديد مساء يوم الثلاثاء 29 يناير 2013, ضمن سلسلة فرماناتة المتتالية, قضى فية بتفويض محافظى مدن القناة بإلغاء حظر التجوال أو تخفيفه او ابقائه وفقا لما سمى الظروف الامنية في كل محافظة, والحقيقة بان رئيس الجمهورية عجز عن كيفية التصرف لوقف ثورة الشعب فى مدن القناة, جرب القسوة والشدة والتهديد والوعيد والطوارئ والاحكام العرفية وحظر التجول والضبطية القضائية واطلاق الشرطة الرصاص الحى على المتظاهرين ومصرع العشرات واصابة الالاف المتظاهرين, وفوجئ باشتداد نيران الثورة بدلا من قمعها واخمادها, ويسعى الان للظهور فى صورة المسمى المحبوب لكل حاكم جبار فى العالم ''الديكتاتور المفترى العادل'', لعل وعسى تجدى, وارسال رسالة زائفة فى نفس الوقت الى العالم باستقرار الاوضاع فى مصر, قبل سفرة فى رحلة ترفيهية خارجية, مفادها بان نظام حكم الاخوان الاستبدادى يشرع فى تخفيف قمعة واستبدادة ضد الشعب. وكل تلك الارهاصات مضيعة للوقت ومكسبا للشعب فى تواصل مظاهراته واحتجاجاتة وتوسعها وامتدادها لتحقيق تطلعات الشعب وأمانيه فى الديمقراطية الحقيقية والدستور المعبر عنه ورفض استبدال نظام حكم قمعي للرئيس المخلوع مبارك وحزبه الوطنى المنحل بنظام حكم قمعي آخر للرئيس الإخوانى وعشيرته الارهابية ومرشدهم العام واتباعهم من الاحزاب المتاسلمة ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.