كأنما تحولت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، إلى طابونة للدفاع عن خونة التطبيع معها، ببيانات الشجب والاستنكار، بعد أن قامت خلال اسبوع بإصدار بيانين متعاقبين، دفاعا عن مصريين ارتموا في احضان أباطيل اجندات إسرائيل، من سهام نقد الناس، وكانت المرة الثانية عندما نشرت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أمس الأربعاء 3 يناير 2018، على صفحتها بالفيسبوك المسماة ''إسرائيل في مصر''، بيانها الثاني وكان دفاعا عن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بعد تعرضه للنقد الشديد على المستوى المصري العام، على قبوله إلقاء كلمة، مساء اول أمس الثلاثاء 2 يناير 2018، في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى الآن، بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر»، وهتاف الطلاب الفلسطينيين ضده خلال المحاضرة وإهانتهم له واتهامه بالخيانة ضد مصر وبيع القضية الفلسطينية، والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وقالت السفارة الإسرائيلية في القاهرة في بيان دفاعها عن الدكتور سعد الدين إبراهيم : ''إن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، واعتبرت السفارة تصرف الطلاب الفلسطينيين انه : "النفاق بعينه، فهم مواطنون إسرائيليون عرب متساوون في الحقوق، يتعلمون في جامعة إسرائيلية ويتمتعون بحرية التعبير والدعم ونفس مستوى التعليم الراقي وفي نفس الوقت يدعون الى مقاطعة الجامعة ذاتها لدى استضافتها باحثا اكاديميا عربيا جاء للتحاور"، في حين جاء بيان دفاع السفارة الإسرائيلية الاول، مساء يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2017، وكان عن الكاتب والمؤرخ المصري يوسف زيدان، بعد أن حقق زيدان مراد اسرائيل الخبيث الباطل، في مساعيها الجائرة للاستيلاء على القدس، بتطاوله و تشكيكه في وجود المسجد الأقصى في مدينة القدس، وادعائه بأن القدس عبرانية، وإنكاره الإسراء والمعراج، خلال استضافته في برنامج كل يوم، الذي قدمه عمرو أديب على قناة ONTV، مساء يوم الأحد 24 ديسمبر 2017، إضافة إلى تصريحاته الدائمة والمستمرة عن الأزهر الشريف بشكل مسيء ووصفه له بأنه سبب التخلف المنتشر في مصر، وقالت السفارة الإسرائيلية في القاهرة في بيان دفاعها عن يوسف زيدان : "أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان في برنامج كل يوم الذي قدمه عمر أديب على قناة ONTV الأحد الماضي، ووصف زيدان للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبي محمد (ص) وحتى أيامنا هذه، وأن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين، وان الرسالة التي يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هي رسالة مهمة في نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه أن يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء، خدمة لأبناء الجيل الصاعد لدى الشعبين".
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الخميس، 4 يناير 2018
السفارة الإسرائيلية في القاهرة تصدر بيانين في أسبوع واحد دفاعا عن الخونة
كأنما تحولت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، إلى طابونة للدفاع عن خونة التطبيع معها، ببيانات الشجب والاستنكار، بعد أن قامت خلال اسبوع بإصدار بيانين متعاقبين، دفاعا عن مصريين ارتموا في احضان أباطيل اجندات إسرائيل، من سهام نقد الناس، وكانت المرة الثانية عندما نشرت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أمس الأربعاء 3 يناير 2018، على صفحتها بالفيسبوك المسماة ''إسرائيل في مصر''، بيانها الثاني وكان دفاعا عن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بعد تعرضه للنقد الشديد على المستوى المصري العام، على قبوله إلقاء كلمة، مساء اول أمس الثلاثاء 2 يناير 2018، في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، عن مصر والثورات التي شهدتها منذ ثورة 1919 وحتى الآن، بعنوان «دروس من قرن الاضطرابات في مصر»، وهتاف الطلاب الفلسطينيين ضده خلال المحاضرة وإهانتهم له واتهامه بالخيانة ضد مصر وبيع القضية الفلسطينية، والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وقالت السفارة الإسرائيلية في القاهرة في بيان دفاعها عن الدكتور سعد الدين إبراهيم : ''إن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، واعتبرت السفارة تصرف الطلاب الفلسطينيين انه : "النفاق بعينه، فهم مواطنون إسرائيليون عرب متساوون في الحقوق، يتعلمون في جامعة إسرائيلية ويتمتعون بحرية التعبير والدعم ونفس مستوى التعليم الراقي وفي نفس الوقت يدعون الى مقاطعة الجامعة ذاتها لدى استضافتها باحثا اكاديميا عربيا جاء للتحاور"، في حين جاء بيان دفاع السفارة الإسرائيلية الاول، مساء يوم الثلاثاء 26 ديسمبر 2017، وكان عن الكاتب والمؤرخ المصري يوسف زيدان، بعد أن حقق زيدان مراد اسرائيل الخبيث الباطل، في مساعيها الجائرة للاستيلاء على القدس، بتطاوله و تشكيكه في وجود المسجد الأقصى في مدينة القدس، وادعائه بأن القدس عبرانية، وإنكاره الإسراء والمعراج، خلال استضافته في برنامج كل يوم، الذي قدمه عمرو أديب على قناة ONTV، مساء يوم الأحد 24 ديسمبر 2017، إضافة إلى تصريحاته الدائمة والمستمرة عن الأزهر الشريف بشكل مسيء ووصفه له بأنه سبب التخلف المنتشر في مصر، وقالت السفارة الإسرائيلية في القاهرة في بيان دفاعها عن يوسف زيدان : "أسعدنا سماع أقوال الكاتب والمؤرخ يوسف زيدان في برنامج كل يوم الذي قدمه عمر أديب على قناة ONTV الأحد الماضي، ووصف زيدان للعلاقات الحميدة بين اليهود والمسلمين حتى قبل مجيء النبي محمد (ص) وحتى أيامنا هذه، وأن جذور الحروب بين الطرفين تعود إلى المتطرفين، وان الرسالة التي يحملها تفسير الكاتب زيدان بضرورة نبذ ثقافة الكراهية بين الطرفين، هي رسالة مهمة في نظرنا وأن التعاون بين اليهود والمسلمين من شأنه أن يعود بالفائدة على المصريين والإسرائيليين على حد سواء، خدمة لأبناء الجيل الصاعد لدى الشعبين".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.