فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الخميس 17 يناير 2013, اقرت عصابة الاخوان رسميا في مجلس الشورى قانون انتخابات مجلس النواب بما فيه من مواد معيبة وعنصرية, لتمكينها من الاستيلاء على مقاعد مجلس النواب, على ان يتم الغاؤه بعد الانتخابات وانتهاء الغرض منه, لمحاولة احتواء غضب الشعب ضده, دون إلغاء اثارة, وهو القانون الجائر التي قضت لاحقا كلا من محكمة القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا ببطلانه وإيقاف دعوة الرئيس المعزول مرسي لانتخابات مجلس النواب, وظل الوضع هكذا حتى قامت ثورة 30 يونيو 2013, ونشرت يومها مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه الشرور الاخوانية, وجاء المقال على الوجة التالى : ''[ تناقلت وكالات الانباء والمواقع الالكترونية بسرعة الخطأ الفادح الذى وقع فيه بزلة لسان القيادى الاخوانى صبحى صالح, اليوم الجمعة 17 يناير 2013, عندما اعترف بدون قصد على الهواء مباشرة تليفزيونيا بالصوت والصورة تحت قبة مجلس الشورى خلال محاولة احد النواب مناقشة السلبيات المعيبة فى قانون الاخوان لانتخابات مجلس النواب قائلا له : ''القانون كله هيتلغى بعد شهرين فور انتهاء انتخابات مجلس النواب'', وهكذا كشف القيادى الاخوانى بزلة لسان على رؤوس الأشهاد سعى الإخوان لتمرير قانون انتخابات مجلس النواب بما فيه من مواد معيبة وعنصرية على أساس الغائه بعد الانتخابات لمحاولة امتصاص سخط وغضب المواطنين من التأثير الكارثي للقانون بعد انتهاء الغرض من تفصيلة لسلق الانتخابات لحساب عصابة الإخوان وحلفائها واستيلائهم على مقاعد مجلس النواب, انها مهزلة اخوانية جديدة فاقت شرورها فيها شرور ميليشياتها الارهابية, فى ان يتم التخطيط لفرض قانون لانتخابات مجلس النواب بمواد معيبة وعنصرية لسلق الانتخابات لصالح الاخوان والاتفاق على الغاء القانون فور انتهاء الانتخابات مباشرة وفرض سياسة الامر الواقع الاستبدادية, بدعوى الشروع فى اصلاح عيوبة لمحاولة امتصاص غضب الشعب من تداعيات سلبياتة. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.