فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الأحد 13 يناير 2013، طرحت خديعة رئيس الاتحاد الأوروبي الكبرى، عندما أعلن فى مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الإخوانى مرسى قبل عزله، عن شرك رفض الاتحاد الأوروبي منح قرض لمرسى قيمته 5 مليار يورو حتى تقويم استبداده وعشيرته ضد الشعب المصرى، على وهم احتواء ثورة غضب الشعب المصرى ضد نظام حكم الإخوان، العوبة امريكا والاتحاد الاوربى، حتى إقرار الأمر الواقع، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه ملابسات الخديعة الامريكية/الاوربية/الإخوانية، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ بغض النظر عن إعلان ''هيرمان فان رومبوي'' رئيس الاتحاد الأوروبى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مع محمد مرسى رئيس الجمهورية الإخوانى، اليوم الاحد 13 يناير 2013: ''بأن موافقة الاتحاد الأوروبي على منح الحكومة قرض قيمته 5 مليار يورو، مشروط بتوافقها فى الحوار والآراء مع جميع القوى السياسية فى مصر، وتحقيقها تقدما ملموسا فى المسار الديمقراطي، والوصول لمجتمع يحترم فيه حقوق المواطنين والمرأة والحريات العامة''، فإن ''جعجعة'' رئيس الاتحاد الأوروبي، أعلنت للاستهلاك الدولي والمحلى ليس الا، بزعم التصدي للاستبداد الاخوان والدفاع عن الديمقراطية فى مصر، وهى ''جعجعة'' لا قيمة لها لدى الشعب المصرى، مع كون قرض الاتحاد الأوروبي المزعوم، شماعة لاخفاء دعم الاتحاد الأوروبي بتوجيه أمريكي لاستبداد عصابة الإخوان ضد الشعب المصرى، وتصورهم بقدرتهم على ايهام الشعب المصرى بشروع اذناب الشيطان الامريكى المتمثل فى الاتحاد الأوروبى، بالضغط على الاخوان لدفعهم للاستجابة الى مطالب الشعب المصرى، بوهم احتوائة حتى يتم فرض استبداد الاخوان بالامر الواقع فى النهاية علية، بدليل عدم توقيع الاتحاد الاوربى ادنى عقوبة جماعية او حتى فردية على نظام حكم عصابة الاخوان، وتعاظم التعاون بين الاتحاد الاوربى مع عصابة الاخوان فى مجالات عديدة، واقتصر دور الاتحاد الاوربى الشكلى على تسويق مزاعم بتجميدة قرض للاخوان لم يشرع الاخوان اصلا فى الحصول علية لاعتمادهم على التمويلات والعطايا الامريكية والقطرية والايرانية والتركية، وان تماشوا مع اللعبة واداء فيها دور التلميذ الخائب الممتعض الذى تعرض للعقاب من ولى نعمتة، وفى ظل اسس حريات الشعوب فى العالم، بأن الديمقراطية لا تتحقق بمزاعم توسلات الابالسة المداهنين للمستبدين المسايرين لحسابهم، بل تنحقق بايدى الشعوب الحرة فى العالم، والديمقراطية فى مصر لن تتحقق، كما اثبتت ثورة 25 يناير2011، الا بايدى ابناء مصر الابرار، وروحهم الوطنية، ونفوسهم الابية، وتطلعاتهم القومية، وتضحياتهم البطولية، وقيامهم بنفس سامية، واهداف نبيلة، بمواصلة تجمعهم واحتشادهم وتظاهرهم سلميا يوميا بالقاهرة وميادين سائر محافظات الجمهورية، لتأكيد رفضهم قيام مجموعة لصوص من تجار الدين، بالسطو على مكاسب ثورة 25 يناير التى لم يشاركوا فيها خوفا من نظام المخلوع مبارك ونفاقا ومحاباة ومداهنة لة، ولاسقاط نظام حكم الاخوان الجائر ودستور الاخوان الاستبدادى الباطل، ورفض تحول رئيس الجمهورية الاخوانى نفسة الى حاكم وقاضى وجلاد، ومرشدة العام الاخوانى الى فقية مصر الاول. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.