فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, بدأ انتشار ميليشيات من الدجالين والمشعوذين والافاقين المسلحين بالاسلحة النارية والخناجر والسيوف فى الاسواق والشوارع والميادين, بدعوى انهم جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين اتاح لهم دستور ولاية الفقية الاخوانى القصاص من الناس فى الشوارع, وأخذ شبح الحرب الاهلية يلوح فى الافق, ونشرت فى هذا اليوم 3 يناير 2013, خلال تلك الفترة العصيبة, مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه مخاطر عصابات الدهماء التي ألقت بها عصابة الاخوان فى الشوارع على مصر وشعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تابع المصريين طوال الأيام الماضية بدهشة وتعجب واستغرب, سيل اعلانات كل من هب ودب و مشعوذ ودجال وافاق, بتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, لاستيقاف الناس فى الاسواق والشوارع والميادين وتوقيع القصاص عليهم بالجلد او الذبح او الحرق او البتر بزعم مخالفتهم شرائع اللة, استنادا على العديد من مواد دستور ولاية الفقيه الإخوانى الباطل التى تعطيهم ما يتوهمونة حقا لهم, كما تابع الناس انتشار ميليشيات من الدجالين والمشعوذين والافاقين المسلحين بالاسلحة النارية والخناجر والسيوف فى الاسواق والشوارع والميادين, بدعوى أنهم جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لمتابعة سلوكيات الناس والقصاص الفورى من ما يعتبرونه مخالف, ووصلت البجاحة الى حد تسيير الجماعة الاسلامية سيارات رباعية الدفع تحمل اعلام تنظيم القاعدة وعليها عبارة ''الامر بالمعروف والنهى عن المنكر'' وبداخلها ملثمون مسلحون يرتدون ملابس سوداء, فى شوارع محافظة اسيوط, بزعم انها لجان شعبية لمساعدة الشرطة, وتكررت نفس الصورة من جماعات اخرى فى محافظات مختلفة خاصة محافظة شمال سيناء ومدنها رفح والشيخ ذويد والعريش, وهو الامر الذى يهدد باندلاع حرب اهلية عندما يجد الناس مضطرين للدفاع عن انفسهم من مجموعات افاقين من اشر خلق اللة تقوم وهى تحمل الاسلحة الالية والسيوف والخناجر باستيقافهم فى الطريق العام لازهاق ارواحهم بوسائل مختلفة والتمثيل بجثامينهم بدعوى منع ما تزعمة بانة منكر بنفسها وبيديها وبميليشياتها, دون شرطة او نيابة او محاكم او قضاة, فهى الشرطة والنيابة والقاضى والجلاد, ودون دفاع او نقض او استئناف, فهى الحاكم والمرجع والمرشد والفقية, مما يهدد بانتشار شريعة الغاب بدلا من سلطة الدولة والمؤسسات والعدل والقانون, وتنامى عمليات تصفية الحسابات والانتقام تحت دعاوى النهى عن المنكر, وتعدد الميليشيات المسلحة القائمة فى الشوارع والميادين بدور الشرطى المستبد مع المارة, وتعاظم القلاقل والاضطرابات, وتكهرب الجو العام فى مصر وانتشرت حالات الرعب بين الناس من جماعات الارهاب, وبرغم خروج وزير الداخلية بتصريحات لتهدئة روع الناس قال فيها بان وزارة الداخلية لن تسمح لاى شخص بالقيام بدور الشرطة تحت اى مسميات, الا ان الوضع المكهرب ظل على ما هو علية, وتابع المصريين رفض مؤسسى تلك الجماعات المجرمة تحديد مصادر تمويل انشاء جماعاتهم ''الاستعباطية'' المارقة, سواء كان تمويلا خارجيا او داخليا, ومن بين هؤلاء المدعو نفسة ''الشيخ هشام العشرى'' مؤسس احدى جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر, صاحب محل لبيع الملابس, والذى رفض باصرار خلال لقائة على برنامج ''مانشيت'' بقناة ''اون تى فى'' مساء امس الاربعاء 2 يناير 2013, الكشف عن مصادر تمويل جماعتة الوليدة للامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتذويدها بالميليشيات والسيارات والعتاد والسلاح, ورفض الافصاح عن مدى تلقية تمويلا خارجيا قائلا بتبجح وهو يعقد ساعدية فوق صدرة بتحد, ''المهم ان هذة الاموال لم نسرقها من الدولة'', ايها الشعب المصرى الأبي, ان الطريق الذى تسير فية مصر الان محفوف بالمخاطر والاهوال, ويؤدى لامحالة الى حرب اهلية طاحنة وخراب واطلال, ولن ينقذ مصر من هذا المصير المهلك سواك بدعم ونصر من اللة, وان غدا لنظرة قريب ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 3 يناير 2018
يوم تعاظم إرهاب جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى مصر
فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, بدأ انتشار ميليشيات من الدجالين والمشعوذين والافاقين المسلحين بالاسلحة النارية والخناجر والسيوف فى الاسواق والشوارع والميادين, بدعوى انهم جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين اتاح لهم دستور ولاية الفقية الاخوانى القصاص من الناس فى الشوارع, وأخذ شبح الحرب الاهلية يلوح فى الافق, ونشرت فى هذا اليوم 3 يناير 2013, خلال تلك الفترة العصيبة, مقالا على هذه الصفحة استعرضت فيه مخاطر عصابات الدهماء التي ألقت بها عصابة الاخوان فى الشوارع على مصر وشعبها, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ تابع المصريين طوال الأيام الماضية بدهشة وتعجب واستغرب, سيل اعلانات كل من هب ودب و مشعوذ ودجال وافاق, بتشكيل جماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, لاستيقاف الناس فى الاسواق والشوارع والميادين وتوقيع القصاص عليهم بالجلد او الذبح او الحرق او البتر بزعم مخالفتهم شرائع اللة, استنادا على العديد من مواد دستور ولاية الفقيه الإخوانى الباطل التى تعطيهم ما يتوهمونة حقا لهم, كما تابع الناس انتشار ميليشيات من الدجالين والمشعوذين والافاقين المسلحين بالاسلحة النارية والخناجر والسيوف فى الاسواق والشوارع والميادين, بدعوى أنهم جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لمتابعة سلوكيات الناس والقصاص الفورى من ما يعتبرونه مخالف, ووصلت البجاحة الى حد تسيير الجماعة الاسلامية سيارات رباعية الدفع تحمل اعلام تنظيم القاعدة وعليها عبارة ''الامر بالمعروف والنهى عن المنكر'' وبداخلها ملثمون مسلحون يرتدون ملابس سوداء, فى شوارع محافظة اسيوط, بزعم انها لجان شعبية لمساعدة الشرطة, وتكررت نفس الصورة من جماعات اخرى فى محافظات مختلفة خاصة محافظة شمال سيناء ومدنها رفح والشيخ ذويد والعريش, وهو الامر الذى يهدد باندلاع حرب اهلية عندما يجد الناس مضطرين للدفاع عن انفسهم من مجموعات افاقين من اشر خلق اللة تقوم وهى تحمل الاسلحة الالية والسيوف والخناجر باستيقافهم فى الطريق العام لازهاق ارواحهم بوسائل مختلفة والتمثيل بجثامينهم بدعوى منع ما تزعمة بانة منكر بنفسها وبيديها وبميليشياتها, دون شرطة او نيابة او محاكم او قضاة, فهى الشرطة والنيابة والقاضى والجلاد, ودون دفاع او نقض او استئناف, فهى الحاكم والمرجع والمرشد والفقية, مما يهدد بانتشار شريعة الغاب بدلا من سلطة الدولة والمؤسسات والعدل والقانون, وتنامى عمليات تصفية الحسابات والانتقام تحت دعاوى النهى عن المنكر, وتعدد الميليشيات المسلحة القائمة فى الشوارع والميادين بدور الشرطى المستبد مع المارة, وتعاظم القلاقل والاضطرابات, وتكهرب الجو العام فى مصر وانتشرت حالات الرعب بين الناس من جماعات الارهاب, وبرغم خروج وزير الداخلية بتصريحات لتهدئة روع الناس قال فيها بان وزارة الداخلية لن تسمح لاى شخص بالقيام بدور الشرطة تحت اى مسميات, الا ان الوضع المكهرب ظل على ما هو علية, وتابع المصريين رفض مؤسسى تلك الجماعات المجرمة تحديد مصادر تمويل انشاء جماعاتهم ''الاستعباطية'' المارقة, سواء كان تمويلا خارجيا او داخليا, ومن بين هؤلاء المدعو نفسة ''الشيخ هشام العشرى'' مؤسس احدى جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر, صاحب محل لبيع الملابس, والذى رفض باصرار خلال لقائة على برنامج ''مانشيت'' بقناة ''اون تى فى'' مساء امس الاربعاء 2 يناير 2013, الكشف عن مصادر تمويل جماعتة الوليدة للامر بالمعروف والنهى عن المنكر وتذويدها بالميليشيات والسيارات والعتاد والسلاح, ورفض الافصاح عن مدى تلقية تمويلا خارجيا قائلا بتبجح وهو يعقد ساعدية فوق صدرة بتحد, ''المهم ان هذة الاموال لم نسرقها من الدولة'', ايها الشعب المصرى الأبي, ان الطريق الذى تسير فية مصر الان محفوف بالمخاطر والاهوال, ويؤدى لامحالة الى حرب اهلية طاحنة وخراب واطلال, ولن ينقذ مصر من هذا المصير المهلك سواك بدعم ونصر من اللة, وان غدا لنظرة قريب ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.