الثلاثاء، 30 يناير 2018

يوم تصاعد مطالب الشعب بعزل مرسى واسقاط عصابة الإخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 30 يناير 2013, نشرت مقال على هذه الصفحة تناولت فيه تصاعد المطالب الشعبية الغاضبة ضد نظام حكم الإخوان الجائر باستقالة مرسي من تلقاء نفسه واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, قبل شروع الشعب بإقصائه عن السلطة واسقاطه مع عشيرته ومرشدة الاخوانى, واصرار عصابة الاخوان على التمسك بالسلطة ولو على خراب مصر, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ برغم تواصل المطالب الشعبية الى نظام حكم جماعة الاخوان بالاستجابة الى مطالب الشعب باستقالة مرسي ورحيله مع عشيرته غير مأسوف عليهم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتجميد دستور الاخوان الجائر بعد تسببه نتيجة فرضة بفرمانات غير شرعية إجراءات باطلة و استفتاء مزور فى انتشار وتنامي المظاهرات والاحتجاجات والقلاقل والاضطرابات, والعودة للعمل بدستور عام 1971 الى حين وضع دستورا ديمقراطيا بحق يتوافق عليه الشعب المصري ويجسد أهداف ثورة 25 يناير 2011, واعادة النظر فى قانون انتخابات مجلس النواب الاخوانى الاضحوكة قبل ان يؤدى مضي الإخوان قدما فى غيهم بشأنه وفرضة بتعصب وعناد غير عابئين بمظاهرات واحتجاجات عشرات ملايين الشعب المصري, الى انهيار مصر ودخولها النفق المظلم وتفكيكها وتقسيمها الى دويلات وهو ما تسعى اليه بلهفة جماعة الاخوان الارهابية, الا ان كهنة جماعة الإخوان وحلفاؤها بعد ان استبدت بالسلطة رفضت الاصغاء لصوت العقل والاعتراف بحقيقة وجود عشرات ملايين من الشعب المصرى غير راضين عن الاتجاة الذى يسير فية عن ضلال نظام حكم الاخوان, واصرارهم بحماقة فائقة على التمسك بالسلطة المهتزة ودستورهم الاجرب الغير شرعي وفرضة عنوة وقسرا على جموع الشعب المصرى, بعد ان توهم الاخوان واتباعهم بانهم باصدار فرمانات غير شرعية تمكنهم من تمرير وسلق وفرض دستورا استبداديا يحمل ارهاصاتهم على جموع الشعب المصرى, فرض سياسة الامر الواقع على الشعب, واستبدال حكم استبدادى بحكم استبدادى اخر, وتعاموا عن تعصب وقلة خبرة سياسية وجهل وحقد وعناد, عن تفهم الحقيقة الناصعة, بان روح ثورة 25 يناير2011 ستظل الى الابد كامنة فى وجدان الشعب المصرى وتدفعة للتحرك ضد سرقة مصر ودستورها واهداف الثورة وديمقراطيتها, واعتبر الاخوان اعترافهم بالخطأ وتراجعهم عن غيهم والخضوع اذلاء وانوفهم فى الاوحال لارادة الشعب, هزيمة قاضية لهم, وفضلوا المضى قدما فى غيهم دافعين بمصر وشعبها الى حرب اهلية وخرائب واطلال مثلما حدث فى سوريا ولكن الشعب المصرى سوف يحبط مخططهم الخبيث ويطيح بهم من السلطة ويحاسبهم على مساوئهم ويبقى على سلامة مصر وسلامة شعبها ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.