فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات، صدر بيان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، فجر يوم الأربعاء 22 يناير 2014، بدعوى رؤساء 47 دولة من أعضاء منظمة الاتحاد الافريقي، الى اجتماع فى البيت الأبيض، ورفض دعوى مصر مؤسسة منظمة الاتحاد الأفريقي، نتيجة استئصالها مخالب جماعة الإخوان الإرهابية، و تقويضها مشروع تفتيتها مع العديد من الدول العربية، وكشف بيان أوباما الحاقد عن هوان اوباما، مثلما كشف بيان نبيل فهمى وزير الخارجية المصري حينها المهادن ردا على بيان أوباما عن خنوع فهمى، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا بيان اوباما ومدلولات هوانة، وبيان فهمى ومدلولات خنوعة، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ نعم لقد أحبط الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو 2013، الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية ودهس عليها بالنعال، نعم لقد أسقط الشعب المصرى نظام حكم عصابة الإخوان الإرهابية الذى كان منوط بها تنفيذ الاجندة الامريكية، نعم لقد أحيل جانبا كبيرا من الخونة و الجواسيس والمرتزقة والإرهابيين من جماعة الإخوان الإرهابية واذنابها إلى القضاء لتقتص منهم العدالة على جرائمهم وإرهابهم ضد الشعب المصرى، وتصفية جانبا اخرا، ومطاردة شراذم المطاريد الهاربة منهم، نعم لقد الجم الشعب المصرى باراك أوباما ورفض تدخله فى شئون مصر الداخلية والدس ضدها، نعم لقد عجز اوباما برغم تجميدة المعونة الامريكية الهزيلة لمصر عقب ثورة 30 يونيو، عن فرض دسائسة بالضغوط بعد ان عجز عن فرضها بالمؤامرات والدسائس، نعم لقد ادت هزيمة باراك اوباما الساحقة وحبوط دسائسة ومؤامراتة ضد مصر والدول العربية، الى اثارة حفيظتة وضغينتة ضد مصر، نعم لقد عجز اوباما رغم كل حقدة ان يقطع علاقات امريكا الدبلوماسية مع مصر خشية تحميل المنافسين من خصومة السياسيين حقدة تداعيات التراجع الامريكى فى منطقة الشرق الاوسط، نعم لقد وجد الرئيس الامريكى من الصغائر متنفسا لة، لكونة ليس زعيم سياسى، بل شخص غير سوى اقل من عادى يكرة ويحقد ويحسد ويرتكب الصغائر لتهدئة سخطة واراحتة نفسيا، ومنها امتناعة عن ترشيح السفير الامريكى الجديد فى القاهرة شهورا عديدة منذ انتصار ثورة 30 يونيو، حتى اعلن فجر اليوم الاربعاء 22 يناير 2014، المدعو جاى كارنى، المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض، عن فصل خسيس جديد من أوباما ضد مصر يكشف عن شخص سفية مريض، قائلا: ''بان الرئيس براك أوباما وجة الدعوة الى جميع رؤساء القارة الأفريقية وعددهم 47 رئيسا لحضور اجتماع فى البيت الابيض يومى 5 و 6 اغسطس 2014، لبحث ما اسماة، تعزيز العلاقات بين امريكا مع دولهم فى مجالات التجارة والاستثمار والأمن''، واضاف متبجحا قائلا: ''بأن أوباما رفض توجية الدعوة لحضور هذا الاجتماع الى مصر وزيمبابوى والسودان ومدغشقر''، وهكذا ايها السادة وصلت صغائر أوباما، وهى صغائر لايرتكبها حتى ''عربجى'' اهوج طائش خارج عن القانون يعربد فى منطقة عشوائية، وليس رئيس دولة عظمى، شخص معقد نفسيا يشعر بضالتة وهوانة امام مصر، شاءت الاقدار ان يتولى رئاسة احدى كبرى دولتين فى العالم، وكان من الممكن لجم هذا الافاق الشارد على المستوى الدبلوماسى، مثلما تم لجمة على المستوى السياسى والشعبى والاستراتيجى والامنى خلال ثورة 30 يونيو 2013، لولا تهالك الدبلوماسية المصرية التى يتولاها ''نبيل فهمى''، وزير الخارجية، سفير مصر السابق فى امريكا، وزعيم مملكة الجبن والاستخذاء والاستضعاف، نتيجة عدم توصيتة للقيادة السياسية باستدعاء السفير المصرى فى امريكا للتشاور ومنع عودتة، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ردا على العديد من بيانات السفالة والانحطاط الامريكية ضد مصر، التى تنافس على اعلانها فى مناسبات مختلفة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى، وجين بساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية، وجاى كارنى المتحدث الرسمى باسم البيت الابيض، مما شجع المرتد الامريكى أوباما فى ان يمعن فى صغائرة الوضيعة ضد مصر لاراحة نفسيتة المعقدة وهو واثقا بالافلات من العقاب، واكتفت وزارة الخارجية المصرية مع كل ''نطعة'' لأوباما ضد مصر، باصدار بيانات الدهشة والاستغراب من انحطاط دبلوماسية أوباما، واخرها البيان الهزيل الذى اصدرتة وزارة الخارجية المصرية، ظهر اليوم الاربعاء 22 يناير 2014، وعبرت فية على لسان المدعو بدرعبدالعاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: ''عن استغرابها الشديد من مضمون تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض، الذي يشير فية بأن مصر لن توجه لها الدعوة لحضور قمة أمريكية - أفريقية في واشنطن''، واضاف: ''بانة برغم كون هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي، وإنما هي قمة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، وسبق لمصر أن شاركت في اجتماعات مماثلة في عواصم غربية أخرى في الفترة الأخيرة، الا ان هذا القرار الأمريكي قرار خاطئ وقصير النظر، على الرغم مما نقله الجانب الأمريكي الى مصر بإمكانية التراجع عن هذا القرار مستقبلاً''، وكانما مصر العظيمة بشموخها وشعبها وحضارتها وتاريخها الوطنى العريق فى انتظارعطف وشفقة واحسان المرتد الامريكى للعدول عن صغائرة الوضيعة ضدها مستقبلا، انها مصيبة قومية كبرى تضرب بشراسة الشعب المصرى وثورتى 25 يناير و30 يونيو، متمثلة فى جبن واستخذاء واستضعاف لغة خطاب وزارة الخارجية المصرية، ولن ينصلح هذا الحال الا باقالة هذة الحكومة المستضعفة التى تستكين لشرور وزير خارجية خائر لا يصلح حتى لشغل وظيفة ساعى فى وزارة الخارجية، خاصة بعد اقرار دستور 2014 الجديد للبلاد، والذى يحتاج فورا بدون انتظار اجراء الانتخابات الرئاسية، الى حكومة جديدة تفهم الشعب المصرى وتاريخة العريق ودستور 2014 وتردع الافاق الامريكى اوباما. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.