الاثنين، 1 يناير 2018

يوم معركة الإخوان مع الشرطة القبرصية في مطار لارناكا


فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات، وقعت معركة سفيرة مصر فى قبرص مع الشرطة القبرصية في مطار لارناكا القبرصي، وجاءت الواقعة المؤسفة نتيجة انهيار العلاقات المصرية خلال نظام حكم الإخوان مع العديد من دول العالم إلى الحضيض، بسبب جهل وغشامه وداعشية نظام حكم الإخوان، ودفعت مصر الثمن غاليا مع الدبلوماسيين المصريين والجاليات المصرية بالخارج، ويكفي لكي نعرف الفارق، أن نرى مستوى العلاقات المصرية/القبرصية/اليونانية الموجودة علية الان مع بداية عام 2018، والذي ارتقى إلى مستوى التحالف الاستراتيجي، ووصل الى حد اجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين الدول الثلاث وتوقيع عشرات الاتفاقيات بينها فى التعاون المشترك بكافة المجالات، ونشرت فى اليوم التالى على وقوع ''معركة مطار لارناكا'' التي حدثت يوم الخميس 3 يناير 2013، مقال على هذه الصفحة، استعرضت فيه ملابسات المعركة والتداعيات التى ادت اليها، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ تردت مكانة مصر دوليا وانهارت علاقاتها مع معظم دول العالم فى عهد نظام حكم ''شركة جماعة الإخوان'' القائم، بسبب ضعف خبرتها السياسية، وتوجهها الأصولي الاستبدادى، واجنداتها فى تحويل مصر إلى إمارة إخوانية، واجندات القائمين بتحريكها، وفي مقدمتهم امريكا، لتقسيم مصر والدول العربية، وهو ما دفع العديد من الدول العالم للتعامل مع مصر بحيطة وحذر، لعلمهم بأنها صارت لا تملك قرارها، وضاعت معها بالتالى مصالح مصر، وتدنت اوضاع المصريين فى الخارج الى الحضيض، وامتدت الاثار السلبية الى الدبلوماسيين المصريين فى الخارج، حتى وصلت الاثار السلبية الكارثية الى السفراء المصريين بالخارج انفسهم، مما ادى الى وقوع معركة كبرى من نوع فريد فى مطار لارناكا القبرصى يوم امس الخميس 3 يناير 2013، بين السفيرة المصرية فى قبرص ''منحة محروس بخوم''، مع الشرطة القبرصية، اثر قيام الشرطة القبرصية بمضايقة السفيرة المصرية اثناء توديعها احدى معارفها، ومعاملتهم السفيرة المصرية بعنف لمحاولة تفتيشها ذاتيا بالقوة الغاشمة، الامر الذى دفع السفيرة الى صفع شرطية بالقلم على وجهها، ومسارعة الشرطة القبرصية بقيد السفيرة من يديها ومنعها من الحركة على رؤوس الاشهاد، وكادت ان تتطور الاحداث الى معركة دامية عندما هرول شرطى لمحاولة الهجوم على السفيرة المصرية بعد ان صفعت زميلتة الشرطية القبرصية، كما هو مبين فى مقطع الفيديو، لولا ستر الله، وبرغم اعلان وزيرة الخارجية القبرصية، اليوم الجمعة 4 يناير 2013، اسف بلدها لما تعرضت لة السفيرة المصرية، الا ان الواقع يؤكد انحدار مكانة الانسان المصرى فى الخارج مع الدبلوماسيين المصريين والمصالح المصرية بصورة خطيرة، ولم يعد مصريا واحدا فى الخارج قادرا على النجاة من كوارث نظام حكم ''شركة الاخوان'' حتى السفراء المصريين انفسهم. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.