شاءت ارادة الله سبحانه وتعالى, فى مثل هذا الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 15 فبراير 2013, أن يكون هذا اليوم بداية نهاية جماعة الإخوان الإرهابية وبدء العد التنازلي لثورة 30 يونيو 2013, بعد أن انعقد المؤتمر السنوي ''الثاني والاخير'' لقيادات حزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل, والذين دقوا بأيديهم فيه المسمار الأخير فى نعش الإخوان, ولم يبقى بعد انعقاده سوى موعد ثورة الشعب لتشييع جماعة الاخوان الارهابية الى مثواها الاخير, بعد ان اتفقوا فيه بعناد فاق عناد الحمار على رفض مطالب الشعب المصرى فى مظاهراته اليومية العارمة باستقالة رئيس الجمهورية الإخوانى وحكومة الإخوان وتجميد دستور حكم المرشد وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من المعارضة, وقاموا بتكليف المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الإخواني المنحل, بنقل أوامر مرشدهم وجماعتهم وحزبهم الى رئيس الجمهورية الإخوانى, والذى تباهى بمهمته وجاهر بها أمام وسائل الإعلام لكيد الشعب المصرى, وتعلموا بجهل وغباء بأنها كانت بمثابة المسمار الأخير فى نعش نظامهم, و استفزاز و وقودا لثورة غضب الشعب, الذى وجد أنه لم يعد أمامه سوى فرض إرادته فى ثورة بيديه بعد أن رفضت جماعة الإخوان الإرهابية الخضوع لمطالبة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه إرهاصات المؤتمر السنوي ''الثاني والأخير'' لحزب الحرية والعدالة الاخوانى المنحل, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ أعلن المدعو محمد البلتاجي, عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة الإخواني, عقب انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزبه الذي انعقد عصر اليوم الجمعة 15 فبراير 2013 بالقاهرة, قائلا: ''أنه حرص خلال اتصال هاتفي أجراه معة فى الساعات السابقة محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد انتهاء فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لقيادات حزب الحرية والعدالة'', ''على التأكيد له بأنهم وجدوا, ما اسماة المصلحة العامة, تقتضى استمرار عمل الحكومة الإخوانية كما هى حتى انتخابات مجلس النواب خشية ان يتسبب تشكيل حكومة, اسماها, شراكة المتشاكسون, فى تعطل الوطن'', وهكذا نرى معا ايها السادة, الى اى حد وصل الانغلاق الفكرى, ولغة الحوار, والعناد, والتعصب, والتشدد, والعنجهية, والتكبر, والاستعلاء, والعجرفة, باركان نظام حكم الاخوان الجائر, ورفضهم بتهكم مطالب الشعب الثائر ضدهم, بتجميد العمل بدستور الاخوان لنظام حكم المرشد الفقية, واستقالة رئيس الجمهورية الاخوانى, وادارة حكومة انقاذ وطنى من قوى المعارضة البلاد خلال فترة انتقالية, الى حين وضع دستور جديد للبلاد بعيدا عن سفاهة وخزعبلات وتهريج ولاية مرشد الاخوان, وانتخاب مجلس النواب ورئيس الجمهورية الجديد, لانقاذ الوطن قبل فوات الاوان, فى ظل ثورة غضب الشعب المصرى القائمة ضد ''مسخرة'' نظام حكم الاخوان, ورئيس الجمهورية الاخوانى, ومرشد الاخوان, ودستور الاخوان, وحكومة الاخوان, وفرمانات الاخوان, بعد ان انحرفوا بالسلطة, وخضع رئيس الجمهورية الاخوانى لاوامر مرشد الاخوان وعشيرة الاخوان بتجاهل مطالب الشعب, وصارت الكرة الان فى ملعب الشعب, لانقاذ مصر بيدية من الضياع على يد عصابة الاخوان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.