السبت، 10 فبراير 2018

يوم قيام السلفيين بتقديم البلاغات الكيدية ضد المعارضين لعصابة الاخوان

فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات. الموافق يوم الأحد 10 فبراير 2013. نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حيلة أحزاب تجار الدين. وخاصة حزب النور السلفى. بتشكيل جمعيات تحمل مسمى الدفاع عن حقوق الإنسان. تخصصت فى تقديم البلاغات الكيدية تحت دعاوى مختلفة إلى نائب عام الإخوان. ضد المعارضين لنظام حكم الإخوان الجائر. وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ انهمكت العديد من الاحزاب المتاسلمة فى تقديم البلاغات ضد العديد من المعارضين والنشطاء السياسيين. وعلى راسها حزب الحرية والعدالة الإخواني وحزب النور السلفى. بتهم مختلفة منها التحريض على التظاهر وإشاعة الفوضى واستخدام العنف وتكدير السلم العام وغيرها من الخزعبلات فى أسلوبا رخيصا لمحاولة إرهاب المعارضين والنشطاء السياسيين على وهم اجبارهم على تحجيم نشاطهم السياسي المعارض. وامتدت بلاغات الإرهاب لتشمل حتى النشطاء السياسيين المعارضين على مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك وجوجل وتويتر على وهم إجبارهم على تحجيم كتابتهم وإشعارهم وصورهم ورسوماتهم المعارضة. والعجيب فى هذا الأمر تستر هذه الأحزاب فى تقديم بلاغاتها. خاصة حزب النور السلفى. خلف مسميات جمعيات مختلفة تتمسح فى الحريات العامة وحقوق الإنسان. ويشكل الأمر موقفا غريبا وعجيبا بالفعل عندما يجد المعارض والناشط السياسى بأن مقدم البلاغ ضده لمحاولة ارهابة وتكميمة عن قول أو كتابة كلمة الحق ونشر قصيدة شعر او صورة او رسم كاريكاتير جمعية تحمل مسمى الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي. وجميع البلاغات التى قدمها حزب النور السلفى بهذا الشأن إلى نائب عام الإخوان كما تابع الجميع قدمتها جمعية منبثقة عنه تتمسح فى الدفاع عن حقوق الإنسان. كما يقوموا بدفع بعض اتباعهم لتقديم البلاغات بصفات شخصية بدعوى تضررهم كمواطنين من المتقدمين ضدهم البلاغات. وحقيقة كل تلك الإرهاصات او غيرها لن تخيف المعارضين والنشطاء السياسيين وجموع المواطنين بل سوف تزيد من قوة عزائمهم وتدفعهم لتكثيف نشاطهم المعارض رافضين بعزائم لا تلين ولا تخضع للإرهاب حتى لو ادى الامر الى تعرضهم للسجن والاعتقال. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.