فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 2 فبراير 2015, قدمت مصر احتجاجا رسميا إلى الولايات المتحدة الأمريكية, ضد إقامة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما حفل تكريم فى البيت الأبيض لعدد من مطاريد جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من أحكام بالسجن والإعدام فى مصر, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية, استعرضت فيهما مهزلة اوباما, وانتقدت ضعف الرد المصرى, وطالبت بفرض المطالب الشعبية ردا على السفالة الأمريكية, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ اقام الرئيس الامريكي باراك اوباما منذ يومين, حفل تكريم داخل البيت الأبيض, لطابورة الاخوانى الارهابى الخامس, حضره عددا من مطاريد الإخوان الهاربين من أحكام بالسجن والإعدام, وتم خلاله بعد شرب انخاب الخمور المعتقة, بحث اسباب فشل طابور أمريكا الإخوانى فى فرض الأجندة الأمريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية, لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, واستعرض فيها الضغوط التى يمكن لأمريكا استخدامها مع أذيالها فى الاتحاد الاوربى ضد الشعب المصرى, والأعمال الإرهابية التى يمكن لطابور أمريكا الإخوانى الخامس استخدامها مع اذنابه من المرتزقة ضد الشعب المصرى, وكشف حفل تكريم الارهابيين الهاربين من أحكام بالسجن والإعدام, عن جعجعة امريكا الكلامية للاستهلاك الدولي فى الحرب على الإرهاب, للتغطية على دسائسها فى نشرة لتحقيق اجنداتها من خلالة, وتوصيلها رسالة الى جميع جواسيسها فى العالم بانها لن تتخلى عنهم بسهولة عند وقوعهم فى شر اعمالهم, حتى لا يتخلوا عن امريكا وشر اعمالهم, وتلويحها بتهديدات بلطجة بما يمكن لامريكا ان تفعلة من ضغوط جديدة ضد الشعب المصرى, بعد فشلها فى ضغوط المساعدات الاقتصادية والعسكرية, واعترافها ''علنا'' بتنظيماتها الإرهابية, وجمعياتها الفوضوية, وكياناتها الغوغائية, ضد الشعب المصرى, لاثارة بهم القلاقل على الصعيد الدولى, على وهم اجبار الشعب المصرى على قبول تنفيذ حصان طروادة الاخوانى للاجندة الامريكية, ولمحاولة منع مصر من تحجيم مجالات التعاون والتمثيل الدبلوماسى مع امريكا ردا على البلطجة الامريكية, والحقيقة القائمة على البراهين الدامغة تؤكد بان تهديدات البلطجة الامريكية فشنك, لانه برغم تعاظم خسة امريكا فى زرع العصابات الارهابية والجواسيس المرتزقة فى الدول المستهدفة لشرورها, الا انها لاتملك فرضهم على شعوب دول العالم, والا لماذا اذن فشل مخططها فى ثورة 30 يونيو امام ارادة الشعب المصرى, ولماذا فشلت دسائسها الارهابية فى سيناء امام الجيش المصرى, ولماذا فشلت مؤامراتها لتدويل حرب الشعب المصرى ضد ارهاب طابورها الاخوانى الخامس خلال جلسة مجلس الامن يوم 15 اعسطس 2013 بعد فض اعتصامى الارهابيين الاخوان فى رابعة والتهضة امام تهديد روسيا والصين باستخدام الفيتو, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى اقصاء السلطة السورية, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى ملف الاسلحة النووية فى كوريا الشمالية وايران, وبرغم اعلان السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية, خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون", على قناة "أون تى في", صباح اليوم الاثنين 2 فبراير 2015، ''تقديم وزارة الخارجية المصرية, ما اسماة, بيانًا شديد اللهجة إلى وزارة الخارجية الأمريكية'', ''ضد اجتماع الادارة الامريكية فى البيت الابيض مع تنظيمات وكيانات اخوانية ارهابية'', الا ان بيان الاحتجاج المصرى لم يحقق ادنى سقف مطالب الشعب المصرى, والذى يطالب ليس باقامة حفل تكريم فى قصر الاتحادية لايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وشلتة على غرار الموقف الامريكى, بل بسحب السفير المصرى فى امريكا كخطوة احتجاجية اولية, يتبعها طرد السفير الامريكى فى مصر وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, ثم قطع العلاقات تماما مع العدو الامريكى فى حالة استمرارة فى ذندقتة وغية. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 2 فبراير 2018
يوم إقامة اوباما حفل تكريم فى البيت الأبيض لإرهابيين هاربين من أحكام بالسجن والإعدام
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاثنين 2 فبراير 2015, قدمت مصر احتجاجا رسميا إلى الولايات المتحدة الأمريكية, ضد إقامة الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما حفل تكريم فى البيت الأبيض لعدد من مطاريد جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من أحكام بالسجن والإعدام فى مصر, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو لصور تعبيرية, استعرضت فيهما مهزلة اوباما, وانتقدت ضعف الرد المصرى, وطالبت بفرض المطالب الشعبية ردا على السفالة الأمريكية, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ اقام الرئيس الامريكي باراك اوباما منذ يومين, حفل تكريم داخل البيت الأبيض, لطابورة الاخوانى الارهابى الخامس, حضره عددا من مطاريد الإخوان الهاربين من أحكام بالسجن والإعدام, وتم خلاله بعد شرب انخاب الخمور المعتقة, بحث اسباب فشل طابور أمريكا الإخوانى فى فرض الأجندة الأمريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية, لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير, واستعرض فيها الضغوط التى يمكن لأمريكا استخدامها مع أذيالها فى الاتحاد الاوربى ضد الشعب المصرى, والأعمال الإرهابية التى يمكن لطابور أمريكا الإخوانى الخامس استخدامها مع اذنابه من المرتزقة ضد الشعب المصرى, وكشف حفل تكريم الارهابيين الهاربين من أحكام بالسجن والإعدام, عن جعجعة امريكا الكلامية للاستهلاك الدولي فى الحرب على الإرهاب, للتغطية على دسائسها فى نشرة لتحقيق اجنداتها من خلالة, وتوصيلها رسالة الى جميع جواسيسها فى العالم بانها لن تتخلى عنهم بسهولة عند وقوعهم فى شر اعمالهم, حتى لا يتخلوا عن امريكا وشر اعمالهم, وتلويحها بتهديدات بلطجة بما يمكن لامريكا ان تفعلة من ضغوط جديدة ضد الشعب المصرى, بعد فشلها فى ضغوط المساعدات الاقتصادية والعسكرية, واعترافها ''علنا'' بتنظيماتها الإرهابية, وجمعياتها الفوضوية, وكياناتها الغوغائية, ضد الشعب المصرى, لاثارة بهم القلاقل على الصعيد الدولى, على وهم اجبار الشعب المصرى على قبول تنفيذ حصان طروادة الاخوانى للاجندة الامريكية, ولمحاولة منع مصر من تحجيم مجالات التعاون والتمثيل الدبلوماسى مع امريكا ردا على البلطجة الامريكية, والحقيقة القائمة على البراهين الدامغة تؤكد بان تهديدات البلطجة الامريكية فشنك, لانه برغم تعاظم خسة امريكا فى زرع العصابات الارهابية والجواسيس المرتزقة فى الدول المستهدفة لشرورها, الا انها لاتملك فرضهم على شعوب دول العالم, والا لماذا اذن فشل مخططها فى ثورة 30 يونيو امام ارادة الشعب المصرى, ولماذا فشلت دسائسها الارهابية فى سيناء امام الجيش المصرى, ولماذا فشلت مؤامراتها لتدويل حرب الشعب المصرى ضد ارهاب طابورها الاخوانى الخامس خلال جلسة مجلس الامن يوم 15 اعسطس 2013 بعد فض اعتصامى الارهابيين الاخوان فى رابعة والتهضة امام تهديد روسيا والصين باستخدام الفيتو, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى اقصاء السلطة السورية, ولماذا فشلت امام فيتو روسيا والصين فى ملف الاسلحة النووية فى كوريا الشمالية وايران, وبرغم اعلان السفير بدر عبدالعاطى, المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية, خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون", على قناة "أون تى في", صباح اليوم الاثنين 2 فبراير 2015، ''تقديم وزارة الخارجية المصرية, ما اسماة, بيانًا شديد اللهجة إلى وزارة الخارجية الأمريكية'', ''ضد اجتماع الادارة الامريكية فى البيت الابيض مع تنظيمات وكيانات اخوانية ارهابية'', الا ان بيان الاحتجاج المصرى لم يحقق ادنى سقف مطالب الشعب المصرى, والذى يطالب ليس باقامة حفل تكريم فى قصر الاتحادية لايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وشلتة على غرار الموقف الامريكى, بل بسحب السفير المصرى فى امريكا كخطوة احتجاجية اولية, يتبعها طرد السفير الامريكى فى مصر وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بين البلدين, ثم قطع العلاقات تماما مع العدو الامريكى فى حالة استمرارة فى ذندقتة وغية. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.