فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاثنين 10 فبراير 2014, بعد نحو 8 شهور على سقوط نظام حكم جماعة الإخوان الإرهابية, ومعه المخطط الاستخباراتي الأمريكي لتقسيم مصر والدول العربية باستخدام جماعات الإرهاب, نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بدء تغيير آليات الاستخبارات الأمريكية والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتنفيذ الأجندة الاستعمارية, من الاعتماد بصورة مطلقة على الخونة وجماعات الإرهاب وتجار الدين, إلى الاعتماد على الميليشيات الشيعية مع الخونة وجماعات الإرهاب وتجار الدين, وهو ما تطلب بيع دول الخليج, ومداهنة ايران, ووقف الحرب الكلامية المفتعلة من امريكا واسرائيل مع إيران, والوصول إلى حل يرضي امريكا واسرائيل وايران حول المفاعلات النووية الإيرانية, وتمخضت الدسائس عن الانقلاب الكبير فى المخططات الاستخباراتية الأمريكية/الإسرائيلية, التى انتهت لاحقا بالتوصل إلى اتفاق بين العصابة الامريكية,الاسرائيلية مع العصابة الإيرانية, ليتفرغوا جميعا بعدها مع الخونة وجماعات الإرهاب لتنفيذ مخططات التفتيت والتقسيم ضد الدول العربية, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ بدأ انقلاب سياسة الولايات المتحدة الامريكية مع ايران بزاوية 180 درجة, وتحولها من العداء المستحكم الذي وصل إلى حد تهديد امريكا واسرائيل بإعلان الحرب علي إيران لتدمير المفاعلات النووية الإيرانية, إلى مغازلة ايران والثناء عليها والاشادة بحسن سجايا النظام الايرانى وحقة فى تخصيب اليورانيوم وانتاج اسلحة نووية وفق حدود معينة يتم التوافق حولها, بهدف احتواء ايران بالغش والخداع والمداهنة والرياء والنفاق, ولا مانع من منح ايران مساعدات امريكية ''لتسبيك اللعبة'', حتى تؤمن ايران جانب امريكا واسرائيل, وتتواطئ معهما فى مشروعهما باستخدام الجماعات الارهابية من عينة القاعدة وداعش والاخوان والخونة مع المليشيات الشيعية لايران واذنابها فى دعم نشر الارهاب والقلاقل والاضطرابات والحروب الاهلية فى الدول العربية لتفتيتها وتقسيمها, كما تتيح الدسيسة الجديدة لامريكا واسرائيل طابور خامس داخل ايران للتأمر عليها والدس ضدها ونشر القلاقل والاضطرابات والحرب الاهلية فيها لتفتيتها وتقسيمها لاحقا عندما يحين دورها بعد مشاركتها مع امريكا واسرائيل فى تفتيت وتقسيم الدول العربية, بعد ان ادت سياسة العداء الامريكى والتهديدات الجوفاء ضد ايران الى التفاف الشعب الايرانى حول قياداتة, بغض النظر عن الحادهم ومروقهم وفسادهم واطماعهم ودسائسهم وغدرهم وشرهم وخستهم وضعة نفوسهم الناجمة عن جذور مجوسهم, وواصلت ايران تقوية نفسها استعدادا للمواجهة المرتقبة المزعومة التى ظلت امريكا واسرائيل تطبل وتذمر لها وتهدد بها ايران سنوات عديدة ليل نهار للبلف بها لتحقيق مأربها دون جدوى, وهى نفس سياسة المداهنة الميكافيلية التى سارت عليها امريكا مع مصر مدة حوالى 35 سنة منذ تدشين العلاقات المصرية/الامريكية بعد عقودا من العداء والجفاء ضد مصر ادت حينها لالتفاف الشعب المصرى حول قياداتة ضدها, وتمكنت امريكا من خلال سياسه المداهنة مع مصر ان تتسلل بحرية وتكسب نقاط استراتيجية فى منطقة الشرق الاوسط, وكادت ان تكلل خطتها الخسيسة بالنجاح وتنشر الحرب الاهلية فى مصر وتقوم بتفتيتها وتقسيمها بمعاونة طابور الاخوان الامريكى الخامس داخل مصر واشياعهم من تجار الاوطان والدين والخونة حاملى لافتات مسمى نشطاء سياسيين, نظير تحقيق مطامعهم اليهوذية الخسيسة, بعد اعتقاد الرئيس الاخوانى المعزول مرسى مع عشيرتة الاخوانية بانهم صاروا بالنسبة لاوباما بمثابة الاطفال اللقطاء المتبنين لأم رؤوم, لولا انتفاض الشعب المصرى للدفاع عن وطنة من حكم الجواسيس والخونة اللقطاء واسقاطهم خلال ثورة 30 يونيو2013 فى الاوحال والدهس عليهم مع اوباما الأم الرؤوم المزعومة للاخوان واجندتهم بالنعال, والسؤال المطروح الان بعد تغيير امريكا سياستها العدائية ضد ايران بزاوية 180 درجة للاستعانة بها فى اجنداتها الاستعمارية عقب سقوط الاخوان وتحجيم دور الخونة وجماعات الارهاب, هو : متى ستتحرك مصر لوضع العدو الامريكى فى مكانة كعدو لكى تتقى شرة وتضع اجندته الخسيسة مع اصحابها فى مزبلة التاريخ, ومتى ستفيق دول الخليج بعد قيام اوباما واستخباراتة ببيعها فى اسواق مجوس ايران. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.