الأحد، 11 فبراير 2018

يوم تبرؤ عصابة اخوان الأردن من عصابة اخوان مصر

​فى مثل هذا اليوم قبل عامين،​  مساء ​يوم​ الخميس 11 فبراير 2016،​ ​​​أعلن ما يسمى مجلس شورى جماعة الإخوان الأردنية، شطب نص في لائحة النظام الداخلي​ ​لجماعة الإخوان الأردنية، كان يقضي في المادة الأولى على أنها فرع لجماعة الإخوان فى مصر، ​و​التنصل والتبرؤ من جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى،​ ونشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص قرار مناورة جماعة الإخوان الأردنية وأسبابها الميكافيلية ​و​أهدافها الشيطانية، وجاء المقال على الوجه التالى: ​''[ أعلن ما  يسمى مجلس شورى جماعة الإخوان الأردنية، مساء اليوم الخميس 11 فبراير 2016، شطب نص في لائحة النظام الداخلي​ ​لجماعة الإخوان الأردنية، كان يقضي في المادة الأولى على أنها فرع لجماعة الإخوان فى مصر، ​ضمن تعديلات أخرى فى النظام الاساسى واللائحة الداخلية لجماعة الإخوان الأردنية، ​​ومنها التنصل والتبرؤ من جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، وتنظيم الإخوان الإرهابى الدولى، وجاءت مناورة جماعة الإخوان الأردنية​، بالتنصل من الأصل الإرهابى، ​بناء على نصائح استخباراتية أجنبية، ​بعد اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية وتنظيمها الدولى تنظيما إرهابيا، فى مصر، والامارات، والبحرين، والسعودية، وموريتانيا، وسوريا، والشيشان، بهدف بقاء اذناب شيطان الارهاب الاخوانى الذى خرجت من عباءته معظم جماعات الإرهاب المتأسلمة، تنفث سمومها فى بقاع الأرض ومنع استئصالها،​ ​و​​​رغبة ​من ​إخوان الأردن فى بقاء فرعهم التجارى على قيد الحياة وتاخير حل وحظر جماعتهم ولو لفترة وجيزة لجنى المزيد من المغانم والاسلاب،​ ولا يستبعد أن تسير العديد من فروع عصابة الإخوان، ومنها عصابة اخوان تونس، على منوال عصابة إخوان الأردن، الا أن الأمر الذي لا مراء ولا شك ولا جدال ولا ريب فيه يؤكد بأن جماعة الإخوان الإرهابية تجود بأنفاسها الأخيرة، منذ قيام الشعب المصرى بسحق رؤوسها الخبيثة بالنعال فى الأوحال خلال ثورة 30 يونيو 2013، ولن تفلح معها عمليات التنفس الصناعى والتجميل الاستخباراتى فى اعادتها للحياة مجددا بشرورها واثامها، مع رفض الشعوب الحرة لها، بعد ان تبين للشعوب الأبية اتخاذ المخابرات الاجنبية، ومنها الامريكية​ والبريطانية​ والاسرائيلية والتركية والقطرية، من جماعة الاخوان الارهابية، مطية ونعال ​وطابور خامس ​لها لتحقيق اجنداتهم الاستعمارية ضد شعوب الدول العربية والاسلامية، وبيعها الاوطان دون وازع من دين او ضمير فى اسواق الخونة المارقين، وتفريخها سيل من جماعات الارهاب فى العالم لتحقيق اجندات اعداء الدول العربية والاسلامية، وسفكها من دماء البشر شلالات وانهار.​ ]''.​

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.