فى مثل هذا الفترة قبل 4 سنوات، وبالتحديد صباح يوم السبت أول مارس 2014، أصدرت وزارة الخارجية الامريكية، تقريرها الاستعمارى السنوى المسيس، الذي حمل لافتة: ''انتهاكات حقوق الإنسان فى العالم خلال عام 2013''، وتضمن هجوما حادا سافرا بالباطل ضد مصر، وانتقاد مستعرا ضد ثورة 30 يونيو 2013، ودفاعا مستميتا عن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، ونشرت حينها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه نص التقرير الأمريكي ضد مصر، ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، على البجاحة الأمريكية، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ أصدر الرئيس الأمريكي باراك اوباما، صباح اليوم السبت أول مارس 2014، تقرير يتسم بالبجاحه والعنجهية، عن وزارة الخارجية الأمريكية، تقمص فيه شخصية ولى أمر شعوب الكرة الأرضية، واحتوى على ما سمى ''انتهاكات حقوق الإنسان فى دول العالم خلال عام 2013''، باستثناء طبعا امريكا وحلفائها، وهو تقرير سنوي اعتادت الادارات الامريكية المتعاقبة تسييسه لارهاب الدول المناهضة للهيمنة الأمريكية الاستعمارية، ومن هذا المنطلق حرص اوباما وشلته على تسويد صفحات عديدة من التقرير ضد مصر بصورة غير مسبوقة، نتيجة إسقاط الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو 2013، الاجندة الامريكية لتقسيم مصر والدول العربية، والطابور الإخواني الأمريكي الخامس الذي كان مكلفا بتنفيذها، وتكدست فى التقرير صفحات حاقدة ضد مصر والشعب المصرى، تبجح اوباما فيها قائلا: ''بان أخطر المشاكل التي واجهت حقوق الإنسان في مصر عام 2013 تمثل فى الإطاحة بالحكومة المنتخبة''، وكانما كان يجب على الشعب المصرى خلال ثورتة، الاتصال الهاتفى باوباما لاستئذانة فى اسقاط عبيدة وجواسيسة ومنفذى اجندتة، وانتقد التقرير: ''الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن المصرية وممارستها القتل والتعذيب"، و ''قيام السلطات المعنية فى مصر بقمع الحريات المدنية والمجتمعية، وتكميم حرية التعبير، وحرية الصحافة، وحرية التجمع، وتصعيد المحاكمات العسكرية ضد المدنيين، واغلاق عددا من القنوات الفضائية الإسلامية لتحريضها على العنف''، وحتى لايظهر اوباما وشلتة فى صورة المتحامل على مصر لاسقاط شعبها الاجندة الامريكية وعصابة الاخوان، انتقد التقرير فى الظاهر نظام حكم الاخوان والمعزول مرسى قائلا: ''بان قوات الأمن عذبت مشتبها بهم في أقسام الشرطة خلال فترتي حكم مرسي والحكومة المؤقتة''، ''وانة في فترة حكم الرئيس المعزول مرسي، تم اتخاذ -إجراءات- لتقييد حرية التعبير وقامت الحكومة و-بعض المواطنين- برفع قضايا على شخصيات عامة وإعلاميين بتهم التكفير وإهانة الرئيس وشخصيات حكومية''، وعاود التقرير الدفاع عن الرئيس الاخوانى المعزول مرسى بعد التمهيد الانتقادى لة قائلا: ''بان مرسي سحب شكاوى كان أقامها مكتبه ضد بعض الإعلاميين''، وتعاظم تبجح اوباما فى التقرير خلال انتقادة قانون تنظيم المظاهرات قائلا: ''بان القانون قضى بالحصول على تصريح مسبق من وزارة الداخلية للتظاهر، وضم في سياقه الأنشطة المحظورة بلغة غامضة، وأعطى وزير الداخلية صلاحية منع أو الحد من المظاهرات المخطط لها"، برغم ان قوانين تنظيم المظاهرات فى امريكا واوربا لاتختلف عن القانون المصرى وتتدخل الشرطة عندما تتحول المظاهرة السلمية المزعومة الى اعمال عنف وشغب وقتل وارهاب، وتنوع تقرير اوباما وفرقتة ولم يترك شئ الا وانتقدة قائلا: "بان من ضمن المشاكل حالات الاختفاء لاشخاص، والظروف القاسية في السجون، والاعتقالات التعسفية والاحتجاز لفترات طويلة قبل المحاكمة، والقيود المفروضة على الحرية الأكاديمية، وإفلات قوات الأمن وسجناء ومعتقلين سياسيين من العقاب، وعدم وجود الحرية الدينية، فضلا عن دعوات العنف ضد اللاجئين السوريين، والحد من حرية المنظمات غير الحكومية في تكوين الجمعيات، والتحرش والتمييز المجتمعي ضد النساء والفتيات والاعتداء على الأطفال وختان الإناث وعمالة الأطفال، والتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة والإتجار بالأشخاص والعنف ضد الأقليات الدينية وإساءة معاملة العمال"، وحاول اوباما الايهام بعدم تحيزة لطابورة الاخوانى الخامس نتيجة تجاهلة سقوط المئات من الضحايا فى اعمال ارهاب عصابات الاخوان واذيالها قائلا: ''بإن هناك، ما اسماة التقرير، جهات غير حكومية، قتلت المئات من الأشخاص بينهم 146 من رجال الأمن، وهاجمت مؤسسات حكومية وأقسام شرطة وأقباط وكنائس''، وهكذا نجد تسمية اوباما جماعة الاخوان الارهابية واذنابها من باقى جماعات الارهاب بمسمى ''جهات غير حكومية''، و فور صدور تقرير اوباما الخائب، عقدت وزارة الخارجية المصرية مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم السبت اول مارس 2014، للرد على سفالات اوباما قى تقريرة، وقال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث الرسمي باسم وزارة لخارجية: ''بان امريكا تنصب نفسها محاميًا ومدافعًا لقضايا حقوق الانسان فى العالم بدون وجود سند شرعى لها وهذا أمر مستغرب من الجميع، وأن مصر يمكن أن تتفهم أن يصدر مثل هذا التقرير عن الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لحقوق الإنسان ولكن صدور تقرير عن الخارجية الأمريكية يعكس رغبة واضحة بان امريكا تنصب نفسها حكما وقاضيا ومدافعا عن حقوق الإنسان فى دول العالم''، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة لخارجية: ''بأن التقرير الأمريكى غير موضوعى، ويتحدث عن الاطاحة بحكومة مدنية منتخبة فى مصر وهذا مخالف للواقع الذى يقوم على أن عشرات ملايين المصريين خرجوا فى 30 يونيو 2013، للمطالبة بحقوقهم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة''، واشار المتحدث الرسمي باسم وزارة لخارجية: ''بان تجاهل التقرير ما تتعرض له الدولة والجيش والشرطة والأبرياء من عمليات عنف وارهاب يعد مغالطة ولا يعكس الواقع''، ''وإن هناك قدرًا من ازدواجية المعايير لأنه إذا كان هناك انتهاكات لحقوق الانسان فى مصر والعالم، فماذا اذن عن إنتهاكات حقوق الانسان فى أمريكا، بالاضافة الى قضايا التنصت على دول العالم، واستمرار فتح معسكر الاعتقال الامريكى فى جوانتاناموا حتى الآن''، وهكذا تابعنا معا ايها السادة تنصيب اوباما من نفسة راعيا رسميا لجماعة الاخوان الارهابية وباقى جماعات الارهاب فى العالم واطلق عليها بسفالة دون خجل مسمى ''جهات غير حكومية''، وتجاهل اوباما فى تقريرة الارعن، سيل الانتهاكات الامريكية ضد حقوق الانسان والبشر فى العالم، وفى مقدمتها تنصت المخابرات المركزية الامريكية ليل نهار على رؤساء وملوك وشعوب دول العالم، وتعاظم الانتهاكات فى امريكا ضد الاقليات العرقية والمهاجرين، واستمرار معتقل جوانتاناموا الذى اقامتة امريكا دون وازع من ضمير لاعتقال معارضيها من شعوب دول العالم واحتجازهم فى اقفاصة دون مصوغ قانونى او تهمة او محاكمة عادلة وتعذيبهم وانتهاك ادميتهم باساليب جهنمية، واذلالها الانسان وتعذيبة باعنف الاساليب فى معتقل ابو غريب بالعراق لايزال ماثلا فى الاذهان، وتدخلها السافر فى امور شعوب دول العالم، وتدبيرها المكائد والدسائس ضدهم، وارسالها الطائرات بدون طيار لاغتيال المعارضين للهيمنة الامريكية فى افغانستان وباكستان واليمن، بدعوى انهم ارهابيين رغم انها راعية الارهابيين فى العالم، والاجهاز عليهم بدون تحقيق او محاكمة او استئناف، واختطافها اخرون من دولهم باسلوب القراصنة وانتهاك سيادة الدول ومنها اختطافها المواطن الليبى ابو انس من طرابلس فى قلب ليبيا، ودفاعها عن انتهاكات حقوق الانسان التى تمارسها حليفتها اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى الاراضى العربية المحتلة، واستخدامها الفيتو لاسقاط اى ادانات دولية ضد الانتهاكات الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، وعبثها فى الارض طغيانا وجبروتا وفسادا وانحلالا. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.