فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات. الموافق يوم الاثنين 4 فبراير 2013. هددت الجماعة الإسلامية بفتح ما اسمته ''أبواب جهنم'' ضد الشعب المصري. دفاعا عن جماعة الإخوان الإرهابية. ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال جاء على الوجة التالى : ''[ اعتادت جماعة الإخوان بدهاء انتهازي دفع غيرها لتناول ثمار الكستناء من النار واقتصار دورها على حصد المغانم والاسلاب ومن أشهر أعمالها فى هذا الخصوص عدم مشاركتها فى الايام الخمسة الاولى من ثورة 25 يناير 2011 وقال يومها نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الإخوانى كلمته الخالدة قبل ساعات من يوم 25 يناير 2011 بانهم لايريدون بالمظاهرات إفساد احتفالات الشرطة بعيدها. وقبل ايام من حلول يوم 25 يناير 2013 أعلن مجلس شورى الإخوان للنزول الى الشوارع فى جميع محافظات الجمهورية تحت مسمى الاحتفال بذكرى الثورة برغم وجود دعاوى للمعارضة للتظاهر ضد الاخوان بمناسبة نفس الذكرى مما هدد بتكرار أحداث موقعة الجمل فى حالة توجه متظاهرى الإخوان نحو متظاهري المعارضة كما وقع فى احداث مظاهرات قصر الاتحادية الأولى. ثم عادت جماعة الإخوان وتراجعت وأكدت عدم نزولها فى الشوارع. واليوم الاثنين 4 فبراير 2013 أعلنت الجماعة الإسلامية بأنها بصدد النزول إلى الشوارع للدفاع عن ما اسمته الشرعية ومؤسسات الدولة ودعت إلى مظاهرات مليونية وقال رئيس حزب البناء والتنمية الجناح السياسي للجماعة الإسلامية : "نقول لجبهة الإنقاذ إثارة الشباب لن توصلكم للحكم والاعتداء علي الشرعية لن يؤدي إلا إلى الاعتداء عليكم أنتم ويفتح باب من أبواب جهنم على الشعب المصري طالما أنكم تريدون السلطة بالعنف بهذه الطريقة''. إذن ابشروا ياشعب مصر وليس المعارضة فقط بما هو قادما نحوكم من أبواب جهنم حسب تعبير رئيس حزب البناء والتنمية فى ظل تمسك المعارضة باستمرار المظاهرات السلمية حتى إسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى العنصري القائم ودستور الاحزاب المتاسلمة الاستبدادى العنصري الجائر. وكشف حماس حزب البناء والتنمية بان جماعة الإخوان لم تدخر جهدا فى دفع بعض اللاعبين إلى الساحة بدلا منها حتى تظهر فى صورة حمامة السلام بين الجانبين عند وقوع أى أحداث بدلا من انخراطها بنفسها فى تنفيذ اجندتها وظهورها فى صورة الحزب الحاكم القمعي المستبد. وبذلك علمنا ايها السادة رد نظام حكم الاخوان الحاكم على مطالب المعارضة ومظاهرات ملايين الشعب المصرى ورفض الإخوان الاستجابة الى مطالب الشعب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتجميد العمل بدستور الاحزاب المتاسلمة الذين قاموا بسلقة وفرضة بإجراءات غير شرعية على جموع الشعب المصرى والعودة الى العمل بدستور عام 1971 الى حين وضع دستورا حقيقيا توافقيا ديمقراطيا يعبر عن جموع الشعب المصري وأهداف الثورة. الحل ايها السادة ليس امنيا ومواجهة المظاهرات السلمية المستمرة بالمعارك وحرب الشوارع بل سياسيا والا دلونى يا أصحاب السواعد المفتولة والتهديدات الدموية ماذا ستفعلون فى حالة تنفيذ النوبيون تهديدهم بتدويل القضية النوبية وتقسيم البلاد ورفع مظالمهم الى هيئة الامم المتحدة بعد تهميشهم وإسقاط قوميتهم فى دستور الاحزاب المتاسلمة. وماذا ستفعلون فى حالة شروع المسيحيين الى تدويل قضيتهم ورفع مظالمهم الى مجلس الامن بعد تهميشهم وتحويلهم الى مواطنين من الدرجة الثانية فى دستور الاحزاب المتاسلمة. وماذا ستفعلون مع تأكيد المعارضة وملايين الشعب المصرى بأستمرار مظاهراتهم واحتجاجاتهم السلمية فى طول البلاد وعرضها ليل نهار حتى تحقيق مطالبهم. وماذا ستفعلون مع تواصل حالة التدهور للاقتصاد والجنية المصرى للحضيض و اتجاه مصر نحو الخراب والافلاس مع استمرار القلاقل والاضطرابات وعدم الاستقرار. وماذا ستفعلون بعد تأكيد المستشارة الألمانية ميركل فى مؤتمرا صحفيا مع رئيس الجمهورية بان استمرار دعم المانيا للاقتصاد المصرى من حصتها البالغة 25 في المائة من دعم دول الاتحاد الأوروبي البالغ 5 مليارات يورو مشروطا بتحقيق الاستقرار فى مصر والتوافق مع كافة القوى السياسية وعدم تهميش الأقليات. وعلى نفس المنوال جاءت تصريحات معظم دول العالم المانحة. لقد فوجئت جماعة الاخوان برفض الشعب المصرى مخططها واصرت بتعصب وعناد وقلة خبرة على المضى قدما فى غيها والنفق المظلم ومخاطر الحرب الأهلية والتقسيم مهما كانت الخسائر فى الأرواح والبلاد دافعة أمامها اللاعبين لتناول الكستناء من النار. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.