كش ملك، كما كان متوقعا، أعلنت وزارة الخارجية السودانية مساء اليوم السبت 17 فبراير، تأجيل الاجتماع الثلاثي بشأن سد النهضة الذي كان مقررا عقده في الخرطوم، بناء على طلب من الجانب الإثيوبي، بدعوى الظروف التي تمر بها إثيوبيا بعد استقالة رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، يوم الخميس الماضي 15 فبراير، الى اجل غير مسمى، في إطار خديعة إثيوبيا الكبرى بتواطؤ السودان ضد قادة مصر، للتملص من وعودها الزائفة لمصر التي تم الاتفاق عليها بشأن مخاطر سد النهضة الإثيوبي ضد مصر أثناء القمة الثلاثية بين قادة مصر وإثيوبيا والسودان خلال القمة الافريقية الأخيرة، من خلال مواصلة مسيرة المماطلة والتسويف مع مصر حتى الانتهاء من بناء سد النهضة الاثيوبى بكل مخاطر بنائه التي تهدد بحرمان مصر من جانب كبير لحصتها فى مياه نهر النيل، تحت دعاوى عدم قدرة رئيس الوزراء المستقيل من التحرك بحرية حتى قبول استقالته، وعدم قدرة رئيس الوزراء القادم من التحرك بحرية خلال المرحلة الانتقالية الجديدة حتى يستوعب مشاكلة، وتداعي مساعي رئيس مصر لتحقيق العدل بالسلام بدلا من تحقيقه بالقوة وسط دسائس ومؤامرات وخدع الأعداء الذين يحركون قادة أثيوبيا والسودان، وأفحم قرار أثيوبيا والسودان أعضاء فرقة حسب الله السلطة، الذين صدعوا رؤوس الناس في مصر طيلة اليومين الماضيين بمزاعم تفيد عدم تأثر مواعيد سير المفاوضات باستقالة رئيس الوزراء الأثيوبي، رغم انها مكمن الخديعة الكبري، كان الله فى عون مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.