الجمعة، 9 فبراير 2018

يوم إصدار الاتحاد الأوروبي بيانة العدائي الثاني ضد مصر بعد سب أمريكا لهم

فى مثل هذه​​ ​الفترة ​قبل 4 سنوات​, ​وبالتحديد​ يوم الاثنين 10 فبراير​ ​2014, أصدر الاتحاد الأوروبي بيان التطاول العدائي الثاني ضد مصر, بعد ثلاث ايام من اصدار بيان التطاول العدائي الأول ضد مصر يوم الجمعة 7 فبراير 2014, وبعد اربع ايام من قيام أمريكا بشتم وسب ونعت رؤساء ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي ووصفهم بأنهم حفنة من ''الحمقى السفلة الأوغاد'', على لسان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي, خلال محادثتها الهاتفية المسربة يوم الخميس 6 فبراير 2014, مع المدعو جيفري بيات, السفير الأمريكي فى أوكرانيا, بعد أن فهم رؤساء ومسؤولي دول الاتحاد الأوروبي, سبب غضب امريكا عليهم وقيامها بسبهم وشروعها فى ''ضربهم بالجزمة'', نتيجة عدم تصعيد افتراءاتهم معها ضد مصر, و هرولوا فى اليوم التالى لسبهم والأيام التالية إلى ترجمة مطالب أمريكا على أرض الواقع, واثبتوا بأنهم أمام أمريكا ونواهيها, فعلا كما وصفتهم, حفنة من ''الحمقى السفلة الأوغاد'', وقد نشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مهزلة ''الحمقى السفلة الأوغاد'' الجديدة, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ ايها الشعب المصرى البطل مفجر ثورتى 25 يناير و30 يونيو, بعد عقود عديدة منذ إسقاط الوصاية الأجنبية على مصر و مرور 65 سنة على إلغاء المعاهدة المصرية/الإنجليزية, اعلن الاتحاد الاوروبي فى بيانه الصادر فى بروكسل اليوم الاثنين 10 فبراير2014, عقب اجتماع وزارء خارجية دول الاتحاد الاوربى, بصريح العبارات, معاودة فرض الوصاية الاجنبية على مصر لحساب الاتحاد الاور​و​بى وبتوجية من امريكا وتنصيب نفسة وصيا على مصر والشعب المصرى, ومنح نفسة حق توجية مصر بفرماناتة, وتحديد طرق ادارتها وفق شطحاتة, توجها سياسيا استعماريا يهدف فى المقام الاول لايجاد تربة لزرع الاجندة الامريكية/الاسرائيلية لتقسيم مصر والدول العربية, لتكون مرتعا خصيبا لامارات ارهابية, بامل احتواء الارهابيين فيها, وانشغالهم بمشاكلهم فى داخلها, توهما بانحسار بذلك ارهابهم فى العالم, واضعاف مصر, والدول العربية, والدول الاسلامية, وتحجيم الشعب المصرى, والشعوب العربية, والشعوب الاسلامية, ودعونا ايها السادة الافاضل الاجلاء نستعرض معا بيان الاتحاد الاور​و​بى بفرض الوصاية الاجتبية على مصر, لكون تجاهلة باى ذريعة وعدم الرد الموضوعى على ارض الواقع بشانة, وتجاهل تحجيم العلاقات المصرية مع الدول الموقعة علية, وتجاهل رفض استقبال اى مندوب سامى من قبل الاتحاد الاور​و​بى الى مصر, وتجاهل منع اقامة وافتتاح ما يسمى المفوضية العليا للاتحاد الاور​و​بى فى مصر, يعد كارثة بكل المقاييس فى حق كل مصرى, وعربى, ومسلم, وهوان ما بعدة هوان, وعودة الى الوراء قرن من الزمان, منذ فرض الوصاية الاجنبية السابقة على مصر فى بداية الحرب العالمية الاولى, وجاء فى بيان فرض وصاية الاتحاد الاور​و​بى على مصر, والذى تناقلتة وسائل الاعلام, بالنص والحرف الواحد بأفتتاحية تحدث فيها بأسم الشعب المصرى, وتغنى بثوراته ومطالبه, ولوح بفتات مساعداتة المجمدة لمصر منذ حوالى عامين قائلا : "لقد مرت ثلاث سنوات منذ أن ثار المصريون على جميع مناحي الحياة ضد نظام قمعي مطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية واقتصاد أفضل، وإن الاتحاد الأوروبي يعتبر مصر شريكًا وجارًا مهما ولايزال يقف إلى جانب الشعب المصري خلال الفترة الانتقالية ولا يزال ملتزما بمساندته", وزعم الاتحاد الأوروبي قائلا : ''أهمية علاقته بمصر والدعم المستمر الذي يمنحه للمواطنين المصريين الذين يرغبون في إقامة مجتمع ديمقراطي ومزدهر يكرس الكرامة والحكم بالقانون واحترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان, وسعية لدعم لمصر من أجل تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للشعب المصري، وخاصة الفقراء، وانة يقف على أهبة الاستعداد لمساعدة مصر في تنفيذ هذه التدابير الإصلاحية'', وتحجج الاتحاد الأوروبي كانما لتبرير هرطقتة ضد مصر وتدخلة فى شئونها الداخلية قائلا : ''بأهمية دور مصر في المنطقة من أجل تعزيز الاستقرار والسلام و الرخاء لها ولدول الجوار, وانة يتعهد تحقيقا لهذه الغاية، بالالتزام بالعمل مع مصر, بما اسماة, كشريك رئيسي في المنطقة'', وزعم الاتحاد الأوروبي قائلا : ''ترحيبة بأن يكرس الدستور الجديد لحقوق الإنسان والحريات الأساسية ومن بينها حرية التعبير والتجمع وحقوق المرأة'', وقضى الاتحاد الاوربى دون ردا لمشيئتة : ''بضرورة أن تتقيد التشريعات الوطنية الحالية والمستقبلية ويتم تنفيذها بما يتماشى مع الدستور, مع ما اسماة, المعايير الدولية'', وامر الاتحاد الأوروبي مصر بالخضوع لوصايتة قائلا : ''تشجيع تعاون السلطات المصرية, المؤقتة مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان والذى يتطلع إلى افتتاح المكتب الإقليمي لة في مصر قريبا''، كما امر الاتحاد الاوربى : "بانة ينبغي أن يتم تطبيق الدستور بطريقة تضمن التحكم المدني الكامل لجميع أفرع الحكومة, ويجب أن تتم محاكمة المدنيين في محاكم مدنية في كل الأوقات'', واضاف الاتحاد الأوروبي قائلا : ''بانة يدين بأوضح العبارات الممكنة جميع أعمال العنف, وإنه قد تابع بقلق بالغ أحداث العنف الأخيرة ويدين الخسائر في الأرواح أثناء الاستفتاء على الدستور, وأيضا أثناء الذكرى السنوية الثالثة لثورة يناير 2011, وما اسماة, الاستخدام المفرط للقوة والذخيرة الحية خلال قتل محتجين وقوات الأمن, منذ الثلاثين من يونيو الماضي'', بزعم : ''انة لم يتم التحقيق بشأنها''، وامر الاتحاد الاور​و​بى : ''الحكومة المصرية المؤقتة اجراء, ما اسماة, تحقيق مستقل وشفاف في ذلك الصدد"، برغم ان معظم قضايا الارهاب لمرسى وعصابتة يتولى التحقيق فيها قضاة منتدبون مستقلون, وكانما يطالب الاتحاد الاور​و​بى ارسال قضاة افاقين من عندة للتحقيق فى كافة المحاضر والقضايا فى مصر, وتبجح الاتحاد الأوروبي قائلا : ''بانة يشعر بالقلق إزاء العدالة الانتقائية ضد المعارضين السياسيين، ويدعو السلطات المصرية المؤقتة، في إطار, ما اسماة, المعايير الدولية، ضمان حقوق المتهمين من خلال محاكمات عادلة مبنية على اتهامات واضحة وسليمة من خلال, ما اسماة, تحقيقات مستقلة, وحق المتهمين في التواصل مع محاميهم وأفراد أسرتهم"، وكانما يتم منع المحامين من الدفاع عن الارهابيين, برغم ان قيادات الارهابيين هم الذين يرفضون توكيل محامين عنهم واضطرار المحاكم لانتداب محامين لهم وفقا للقانون, وتبجح الاتحاد الأوروبي الذى جمد منذ حوالى عامين معظم مساعداتة لمصر ضد الوضع الاقتصادى المصرى المتاثر بارهاب عصابات الاخوان قائلا : ''بانة يعرب عن قلقة المتزايد إزاء حالة الاقتصاد المصري مما يؤثر بالسلب على الفئات الأكثر فقرا في المجتمع''، وامر الاتحاد الأوروبي فى بيانة السافل : ''بضرورة إجراء مصر اصلاحات اقتصادية ترضية، لضمان الاستقرار والاستثمار وتحسين بيئة الأعمال وإحراز تقدم نحو تحقيق العدالة الاجتماعية بما في ذلك تعزيز, ما اسماة, فرص الحصول على التعليم'', وكانما تم الغاء مجانية التعليم فى مصر الغير موجودة فى دول الاتحاد الاور​و​بى, وتبجح الاتحاد الأوروبي قائلا : ''بأنه يتخذ منحى إيجابيا في, ما اسماة, تبني الدستور الجديد الذى اقر في الرابع والخامس عشر من يناير الماضي ويعتبره خطوة مهمة تم تحقيقها في إطار خارطة الطريق, الا انة على الرغم من ذلك، فإن الاتحاد الاور​و​بى يدين, ما اسماة دفاعا عن ارهاب عصابات الاخوان, غياب عملية تتسم بالشمولية الكاملة وعدم وجود محاولات للتغلب على استقطاب المجتمع وغلق المجال السياسي أمام الرأي المعارض قبل وأثناء الاستفتاء على مسودة الدستور'', وجاء رد المدعو السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، على بيان تطاول وسفالة ونذالة الاتحاد الاور​و​بى, ضعيفا برغم احتوائة على بعض عبارات الرفض, ولم يصاحبة اجراءات ملموسة على ارض الواقع ضد عصابة الاتحاد الاور​و​بى, وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية فى بيانة الصادر مساء اليوم الاثنين 10 فبراير2014, : ''بان بيان الاتحاد الاور​و​بى يتضمن العديد من النقاط السلبية التي تعكس إما عدم إلمام أوروبي بما يحدث علي أرض الواقع، وهو أمر مستغرب في ضوء ما يتم نقله تباعاً من معلومات وشرح للواقع من خلال اتصالات وتواصل رسمي وشعبي، واما أن ذلك يمثل تجاهلاً أوروبيا متعمداً، وهو ما يعد في حد ذاته –إن صح- مؤشراً خطيراً باعتباره يعكس توجهاً سياسياً معيناً وليس مجرد تبنياً لقضايا ترتبط بحقوق الإنسان أو الديمقراطية'', وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية : ''بأن من أخطر ما ورد فى, ما اسماة, خلاصات بيان الاتحاد الأوروبي, بانة ينصب نفسه حكماً أو وصياً لتقييم ما يحدث في مصر من حراك سياسي ومجتمعي وبذلك يتدخل في إدارة العملية الانتقالية وما يتعين القيام به وصولاً لأهداف مصرية في الأساس وأهمها بناء نظام ديمقراطي حقيقي، وهو نهج أوروبي خاطئ ومرفوض من جانب الشعب المصري الذي قام بثورتين شعبيتين لتحقيق هذه الديمقراطية الحقيقية وليملك قراراه ويحدد مستقبله بنفسه'', وطالب متحدث وزارة الخارجية : ''الاتحاد الأوروبي احترام تطلعات الشعب المصري ورغباته والمسار الذي اختاره لنفسه دون تدخل فى شئون مصر الداخلية وفرض الوصاية على مصر والشعب المصرى'', وهكذا ايها الناس نجد رؤساء ومسئولى دول الاتحاد الاور​و​بى, بعد ان قامت المدعوة فيكتوريا نولاند, مساعدة وزير الخارجية الامريكى, خلال محادثتها الهاتفية من امريكا مع المدعو جيفرى بايات, السفير الامريكى فى اوكرانيا, التى تم تسريبها على اليوتيوب يوم الخميس 6 فبراير2014, بشتمهم وسبهم ونعتهم ووصفهم بانهم حفنة من ''الحمقى السفلة الاوغاد'', كافيا ليفهموا سبب غضب امريكا عليهم وقيامها بسبهم وشروعها فى ''ضربهم بالجزمة'', نتيجة عدم تصعيد افتراءاتهم معها ضد مصر, وهرولوا فى اليوم التالى لسبهم والايام التالية الى ترجمة مطالب امريكا على ارض الواقع, واصدروا يوم الجمعة 7 فبراير 2014, بيان التطاول العدائى الاول ضد مصر, ثم اصدروا اليوم الاثنين 10 فبراير2014, بيان التطاول العدائى الثانى ضد مصر, واثبتوا بهوانهم امام امريكا ونواهيها, بانهم فعلا كما وصفتهم, حفنة من ''الحمقى السفلة الاوغاد''​.​ ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.