فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق 7 فبراير 2015, صدر بيان دول مجلس التعاون الخليجي الرافض للانقلاب الذي قام بة الحوثيون الشيعة بدعم ايران فى اليمن قبلها بيومين فى 5 فبراير 2015, وجاء على نفس المنوال البيان المصري, والذي اسفر بعدها عن تشكيل تحالف عسكري عربي إسلامي خاض ولا يزال حرب ضد الحوثيين الشيعة لاعادة الشرعية اليمنية المعترف بها من الامم المتحدة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور تعبيرية استعرضت فيه أهداف منفذي وداعمي الانقلاب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ جاء الانقلاب الذي قام به أول أمس الخميس 5 فبراير 2015, الحوثيين الشيعة ضد السلطة الشرعية فى اليمن والرئيس اليمني ونائبه ومؤسسات الدولة, والشعب اليمنى الذي أطاح فى ثورة شعبية بالديكتاتور الشيعى المخلوع على عبدالله صالح, استكمالاً لخطوات انقلابية سابقة بدأتها جماعة الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 بدعم ايران لاتخاذ اليمن محطة شيعية للقفز على دول الخليج المجاورة ونشر المذهب الشيعى والقلاقل والاضطرابات, وتهديد الملاحة البحرية في باب المندب والخليج العربي ومضيق هرمز والبحر الأحمر, وأكد بيان دول مجلس التعاون الخليجي, وبيان مصر, الصادرين اليوم السبت 7 فبراير 2015, وبيانات العديد من دول العالم, رفض الانقلاب الذي أقدم عليه الحوثيين لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن, وأصدر الحوثيون ما أسموه "إعلان دستوري" تضمن منظومة اجراءات تهدف الى تمكين الاقلية الشيعية الحوثية البالغة حوالى 18 فى المائة من الشعب اليمنى, من حكم البلاد, وشملت حل البرلمان, وتشكيل ما يسمى مجلس رئاسي لحكم البلاد من خمسة أعضاء تصادق ما تسمى ''اللجنة الثورية'' التابعة للحوثيين على اختيار اعضائة, وتكليف المجلس باختيار مَن يراه مناسبا من أعضاء المجلس أو من خارجه لتشكيل ما يسمى حكومة كفاءات وطنية, وتشكيل ما يسمى مجلس وطني من 551 عضواً، وهو ما تم رُفضة محلياً واقليميا ودولياً فور وقوع الانقلاب الذى تؤكد جميع الشواهد حدوثة بعد حصول ايران وطابورها الحوثى الخامس فى اليمن والرئيس الشيعى المخلوع صالح, على الضوء الاخضر من امريكا, كمكافاءة امريكية لايران على تجاوبها مع المخططات الامريكية ووصولهما معا الى تفاهمات مشتركة لعقد اتفاق وانهاء ازمة الملف النووى الايرانى, على حساب مصر ودول الخليج والعديد من الدول العربية, وجاء بيان الاستنكار الامريكى المائع ضد انقلاب الحوثيين كسد خانة اعقبة تجاهل امريكى تام, بهدف تشكيل تهديدا شيعيا مباشرا ضد دول الخليج السعودية والبحرين والامارات والكويت, ومصر, والملاحة البحرية في باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الأحمر, والتهديد بمنع السفن المتجهة الى قناة السويس من المرور, وتحويل قناة السويس القديمة والجديدة الى ممرات مائية مهجورة, كدسيسة استخبارتية امريكية لعقاب مصر على تقويضها للاجندة الامريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية المستهدفة, واستئصالها طابورها الاخوانى الامريكى الخامس الذى كان مكلفا, مع غيرة من جماعات الارهاب, بتنفيذ الاجندة الامريكية, ولعقاب الدول الخليجية المستهدفة السعودية والكويت والبحرين والامارات, على وقوفها مع مصر ضد المخططات والدسائس الامريكية, ولمحاولة الطغط على الدول المستهدفة لقبول اجندة التقسيم لما يسمى الشرق الاوسط الكبير, وكشفت هذة الدسائس الامريكية عن اهمية شروع مصر بسرعة كبيرة فى امرين, الاول, اقامة مشروعات نووية لمجابهة المشروعات النووية الايرانية التى ارتضت بها فى النهاية امريكا وشلة اتباعها, والثانى, ذيادة الصواريخ والطائرات والغواصات المصرية القادرة على الوصول الى ايران, ليس للعدوان عليها, ولكن لمنع ايران من العدوان على مصر والدول الخليجية المستهدفة, ولتقويض دسائس وارهاب ميليشياتها الحوثية فى اليمن, ولتامين الملاحة الدولية فى باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الاحمر ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 7 فبراير 2018
يوم انقلاب الحوثيين الشيعة ضد الشعب اليمنى بدعم ايران ومباركة امريكا لتهديد مصر ودول الخليج
فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق 7 فبراير 2015, صدر بيان دول مجلس التعاون الخليجي الرافض للانقلاب الذي قام بة الحوثيون الشيعة بدعم ايران فى اليمن قبلها بيومين فى 5 فبراير 2015, وجاء على نفس المنوال البيان المصري, والذي اسفر بعدها عن تشكيل تحالف عسكري عربي إسلامي خاض ولا يزال حرب ضد الحوثيين الشيعة لاعادة الشرعية اليمنية المعترف بها من الامم المتحدة, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو صور تعبيرية استعرضت فيه أهداف منفذي وداعمي الانقلاب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ جاء الانقلاب الذي قام به أول أمس الخميس 5 فبراير 2015, الحوثيين الشيعة ضد السلطة الشرعية فى اليمن والرئيس اليمني ونائبه ومؤسسات الدولة, والشعب اليمنى الذي أطاح فى ثورة شعبية بالديكتاتور الشيعى المخلوع على عبدالله صالح, استكمالاً لخطوات انقلابية سابقة بدأتها جماعة الحوثيين في 21 سبتمبر 2014 بدعم ايران لاتخاذ اليمن محطة شيعية للقفز على دول الخليج المجاورة ونشر المذهب الشيعى والقلاقل والاضطرابات, وتهديد الملاحة البحرية في باب المندب والخليج العربي ومضيق هرمز والبحر الأحمر, وأكد بيان دول مجلس التعاون الخليجي, وبيان مصر, الصادرين اليوم السبت 7 فبراير 2015, وبيانات العديد من دول العالم, رفض الانقلاب الذي أقدم عليه الحوثيين لتعارضه مع القرارات الدولية المتعلقة باليمن, وأصدر الحوثيون ما أسموه "إعلان دستوري" تضمن منظومة اجراءات تهدف الى تمكين الاقلية الشيعية الحوثية البالغة حوالى 18 فى المائة من الشعب اليمنى, من حكم البلاد, وشملت حل البرلمان, وتشكيل ما يسمى مجلس رئاسي لحكم البلاد من خمسة أعضاء تصادق ما تسمى ''اللجنة الثورية'' التابعة للحوثيين على اختيار اعضائة, وتكليف المجلس باختيار مَن يراه مناسبا من أعضاء المجلس أو من خارجه لتشكيل ما يسمى حكومة كفاءات وطنية, وتشكيل ما يسمى مجلس وطني من 551 عضواً، وهو ما تم رُفضة محلياً واقليميا ودولياً فور وقوع الانقلاب الذى تؤكد جميع الشواهد حدوثة بعد حصول ايران وطابورها الحوثى الخامس فى اليمن والرئيس الشيعى المخلوع صالح, على الضوء الاخضر من امريكا, كمكافاءة امريكية لايران على تجاوبها مع المخططات الامريكية ووصولهما معا الى تفاهمات مشتركة لعقد اتفاق وانهاء ازمة الملف النووى الايرانى, على حساب مصر ودول الخليج والعديد من الدول العربية, وجاء بيان الاستنكار الامريكى المائع ضد انقلاب الحوثيين كسد خانة اعقبة تجاهل امريكى تام, بهدف تشكيل تهديدا شيعيا مباشرا ضد دول الخليج السعودية والبحرين والامارات والكويت, ومصر, والملاحة البحرية في باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الأحمر, والتهديد بمنع السفن المتجهة الى قناة السويس من المرور, وتحويل قناة السويس القديمة والجديدة الى ممرات مائية مهجورة, كدسيسة استخبارتية امريكية لعقاب مصر على تقويضها للاجندة الامريكية لتقسيم مصر وباقى الدول العربية المستهدفة, واستئصالها طابورها الاخوانى الامريكى الخامس الذى كان مكلفا, مع غيرة من جماعات الارهاب, بتنفيذ الاجندة الامريكية, ولعقاب الدول الخليجية المستهدفة السعودية والكويت والبحرين والامارات, على وقوفها مع مصر ضد المخططات والدسائس الامريكية, ولمحاولة الطغط على الدول المستهدفة لقبول اجندة التقسيم لما يسمى الشرق الاوسط الكبير, وكشفت هذة الدسائس الامريكية عن اهمية شروع مصر بسرعة كبيرة فى امرين, الاول, اقامة مشروعات نووية لمجابهة المشروعات النووية الايرانية التى ارتضت بها فى النهاية امريكا وشلة اتباعها, والثانى, ذيادة الصواريخ والطائرات والغواصات المصرية القادرة على الوصول الى ايران, ليس للعدوان عليها, ولكن لمنع ايران من العدوان على مصر والدول الخليجية المستهدفة, ولتقويض دسائس وارهاب ميليشياتها الحوثية فى اليمن, ولتامين الملاحة الدولية فى باب المندب والخليج العربى ومضيق هرمز والبحر الاحمر ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.