كش ملك، هكذا بلغت مرحلة خديعة إثيوبيا الكبرى ضد قادة مصر، للتملص من وعودها الزائفة لمصر التي تم الاتفاق عليها بشأن مخاطر سد النهضة الإثيوبي ضد مصر أثناء القمة الثلاثية بين قادة مصر وإثيوبيا والسودان خلال القمة الافريقية الاخيرة، بقرار رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، اليوم الخميس 15 فبراير، تقديم استقالته من منصبه، بزعم إتاحة الفرصة لغيره لتحقيق الإصلاح من أجل ما اسماة مستقبل أكثر استقرارا وسلاما للشعب الإثيوبي، لمواصلة مسيرة المماطلة والتسويف مع مصر حتى الانتهاء من بناء سد النهضة الاثيوبى بكل مخاطر بنائه التي تهدد بحرمان مصر من جانب كبير لحصتها فى مياه نهر النيل، تحت دعاوى عدم قدرة رئيس الوزراء المستقيل من التحرك بحرية حتى قبول استقالته، وعدم قدرة رئيس الوزراء القادم من التحرك بحرية خلال المرحلة الانتقالية الجديدة حتى يستوعب مشاكلة، وتداعت مساعي رئيس مصر لتحقيق العدل بالسلام بدلا من تحقيقه بالقوة وسط دسائس ومؤامرات وخدع الأعداء الذين يحركون قادة اثيوبيا، كان الله فى عون مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.