الأحد، 18 مارس 2018

يوم الهجوم الإرهابي على متحف باردو فى تونس ومقتل 23 سائحا أجنبيا وإصابة 55 آخرون

فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 18 مارس 2015, وقعت أحداث الهجوم الإرهابي على متحف باردو فى تونس مما تسبب فى مقتل 23 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفة وإصابة حوالى 55 آخرون, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه جانبا هاما من هذه الأحداث, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ فور وقوع حادث الهجوم الإرهابى على متحف باردو فى تونس بعد ظهر اليوم الأربعاء 18 مارس 2015, وسقوط نحو 23 قتيلا واصابة حوالى 55 آخرون من السياح الأجانب, وخلال متابعة شعوب دول العالم على الهواء مباشرة عبر وسائل الإعلام اشتباكات الإرهابيين مع الأمن التونسي ومساعي نقل الضحايا والمصابين من موقع الحادث, فوجئوا بخروج المدعوة ''فدريكا موجريني'' مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي, بطريقة فجائية مثل عفريت العلبة, لتحديد فى بيان للاتحاد الأوروبي خلال مؤتمرا صحفيا الى العالم هوية مرتكبى الحادث, حتى قبل أن تعلم بهويتهم السلطات التونسية نفسها التي كانت مشغولة فى نفس اللحظة فى تبادل طلقات الرصاص مع الإرهابيين, وقالت ''حيزبون'' الاتحاد الأوروبي: ''بأن تنظيم "داعش" هو الذي قام بتدبير الهجوم, وان تنظيم ''داعش'' استهدف مرة أخرى دول وشعوب منطقة البحر المتوسط, وأن الاتحاد الأوروبي يؤكد تصميمه على التعاون بقوة أكبر مع تونس للتصدي لتهديد ''داعش'' الإرهابي''. وتجاهلت ''حيزبون'' الاتحاد الأوروبي خلال ثرثرتها فى بيانها الهزالى, بأن السلطات التونسية لم تكن قد باشرت التحقيق بعد, ووجود أكثر من جهة ارهابية على الساحة التونسية, على رأسها ''فرع جماعة الإخوان الإرهابية'' فى تونس والذى خرجت من عباءته معظم التنظيمات الارهابية, و''كتيبة عقبة بن نافع" التونسية المتشددة والموجود أذيال لها فى ليبيا, و"جماعة أنصار الشريعة'' الموجودة فى ليبيا وتونس, و''داعش'', والذي يمكن أن يكون أحدهم أو جميعهم وراء الحادث, وحصرت ''حيزبون'' الاتحاد الأوروبي فى بيانها الاتهام فى ''داعش'' فقط, كأنما لتحديد مسار التحقيقات أمام الشرطة والنيابة والقضاة والقيادة السياسية التونسية وعدم تجاوزها, بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي كلمته الفاصلة, ولم يكن ينقص سوى قيام عناصر فرع جماعة الإخوان الإرهابية واذنابهم من التنظيمات الإرهابية فى تونس, الذين تحاول امريكا واتباعها فى الاتحاد الأوروبي انجاحهم فى حكم تونس بعد فترة هدنة مؤقتة عقب كشف مكمن تبعيتها واسقاطهم فى مصر, بالتصفيق الحاد للاتحاد الأوروبي, وتوجيه عبارة ''سعيكم مشكور'' اليهم, بعد ان هرول للدفاع عنهم ونفى أى اتهامات تحوم حولهم و تستشف دورهم فى استنساخ وتغذية الارهابيين لانهم اساس كل الجماعات الإرهابية, وحدد للسلطات التونسية هوية غيرهم, حتى قبل أن يتوقف الإرهابيين عن حصد ضحاياها, كان الله فى عون الشعب التونسى الذى ستتواصل ضدة لاحقا, فى ظل تشويش الاتحاد الأوروبي, العمليات الارهابية من كل حدب وصوب التى سيتم حصر نطاق اصحابها فى داعش فقط وفق توجيهات امريكا والاتحاد الأوروبي. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.