فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم السبت 8 مارس 2014, أصدر تنظيم الإخوان الإرهابى الدولى, بيان ''استعطاف إرهابى'', استعطف فيه وسط بحيرات دماء ضحاياه, المملكة العربية السعودية, للعدول عن إدراجها 8 جماعات متطرفة, بالاضافة الى جماعة الاخوان, جماعات ارهابية, وتنظيمات ارهابية, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه بيان الاستعطاف الارهابى وأسبابه وقرار المملكة العربية السعودية و نتائجه لصالح الشعوب ضد الإرهاب, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ أصيب تنظيم الاخوان الارهابى الدولى, وإدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما, وصهاينة اسرائيل, مع خدمهم في تركيا وقطر وإيران, وجماعاتهم الارهابية, بالجزع مع الغضب الشديد, عقب إعلان المملكة العربية السعودية, أمس الجمعة 7 مارس 2014, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, و تنظيما إرهابيا, مع 8 جماعات ارهابية اخرى, وقيام السعودية والإمارات والبحرين, يوم الأربعاء 5 مارس,2014, بسحب سفرائها من قطر, ردا على قيام تميم حاكم قطر, بتحريض امه وابوه, وتعليمات الحكومات الامريكية والاسرائيلية, بتحويل قطر الى ملاذا لحوالى 12 جماعة إرهابية, منها جماعة الإخوان الارهابية, بعد إعلان محكمة القاهرة للأمور المستعجلة, يوم 23 سبتمبر 2013, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, و تنظيما إرهابيا, وبعد قرار مجلس الوزراء المصرى الصادر يوم 25 ديسمبر 2013, باعتبار جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وبعد حكم محكمة القاهرة للامور المستعجلة, الصادر يوم 4 مارس 2014, باعتبار حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وبعد اعلان الجيش السورى الحر, يوم 20 فبراير2914, بعد اجتماعا موسعا لقيادات الداخل والخارج فى حلب, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, ووسط ترقب من تواصل اعلان باقى الدول الخليجية والعربية خلال الايام القادمة, جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتاكد حلفاء الخيانة والعار بانهم عجزوا عن منع امتداد تاثير مصر الروحى والدينى والسياسى والثقافى الريادى التاريخى, كقلب الامة العربية ومكمن امنها القومى, الى دول المنطقة, لكون هذا التاثيرالمصرى وتجاوب دول المنطقة العربية معة, قضاءا مكتوبا فى لوح القدر يهدف الى توحد الدول العربية, ووقوفها صفا واحدا معا لحماية نفسها من الاعداء المتربصين, والخونة المارقين, ووجد حلفاء الخيانة والعار, بان خيرا لهم اتباع سياسة الخبث والمكر والدهاء, والكذب والغش والخداع, فى الرد على الاعلان السعودى باعتبار جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, على وهم احتواء وحصر حظر جماعة الاخوان, فى مصر والسعودية وسوريا, وعدم انتقال التاثير الروحى ودواعى الامن القومى العربى, من هذة الدول الى باقى الدول العربية, واصدرت امريكا اوامرها الى تنظيم الاخوان الارهابى الدولى, بدعم حليفتها اسرائيل واتباعها فى تركيا وقطر وايران, باصدار بيان ''استعطاف ارهابى'', ردا على اعلان السعودية جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, وتجاهلت جماعة الإخوان بانها اصدرت من قبل, منذ انتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013, وسقوط جماعة الاخوان فى اوحال مستنقعات مياهها الاسنة, سيل من رسائلها التحريضية, وخطب قيادتها التكفيرية, وعلى راسهم زعيم الفتنة القرضاوى, وبياناتها الحربية, واعمالها الارهابية, ضد مصر والشعب المصرى, والتحريض على الارهاب, واعلان الحرب الارهابية ضد مصر وشعبها, وتباهيها بتسببها فى سقوط مئات الشهداء والاف المصابين بسبب اعمالها الارهابية ضد الشعب مع اذيالها المجرمين, انتقاما على قيام الشعب المصرى باسقاطها فى اوحال العار, خلال ثورة 30 يونيو 3013, وكشف خيانتها لوطنها وتجسسها وتخابرها ضدة لحساب الاعداء, وتحالفها مع امريكا واسرائيل وقطر وتركيا وايران, لتنفيذ الاجندة الامريكية/الاسرائيلية بتقسيم مصر والدول الخليجية وباقى الدول العربية, وتكوينها مع حماس وحزب اللة والجيش الاسلامى, ميليشيات قامت خلال ثورة 25 يناير2011, باقتحام الحدود والعبث فى مصر فسادا, واطلاق سراح 36 الف مجرم ومتهم من السجون, على راسهم الرئيس المعزول مرسى وقيادات عشيرتة وسفاكين من حزب الله وحماس, وبرغم كل جرائم الاخوان وايديهم المخضبة بدماء الاف الابرياء, الا ان ظروف ودواعى الغش والخداع السياسى, قضت تقمصهم فى بيان ردهم على اعلان السعودية جماعة الاخوان, جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, شخصية ''الحمل الوديع'', بدلا من ان يظلوا كما هم على حقيقتهم ''ضباعا ضارية'', وبرغم حظر الاخوان فى مصر, بصفتهم جماعة ارهابية, وتنظيما ارهابيا, الا انهم ببجاحة قاموا بتسويد صفحة رسمية لهم على الفيس بوك, وسارعوا من خلال هذة الصفحة, بنشر بيانهم ''الاستعطافى الارهابى'' المشبوة, صباح باكر اليوم السبت 8 مارس 2014, المجلل بدماء الضحايا الابرياء والاتجار فى الاوطان, وجاء بيان جماعة الاخوان الارهابية بالنص كما يلى : حيث زعم الاخوان فى البداية, "بإن قرار وزارة الداخلية السعودية باعتبار الجماعة إرهابية يتناقض تماما مع مسار تاريخ علاقتها مع الجماعة، التى تعتبر المجتمعات العربية مجتمعات مسلمة وأنظمتها غير كافرة", وزعم الاخوان, "بأن جماعة الإخوان فوجئت ببيان وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بإدراج اسم الجماعة في قائمة التجمعات الإرهابية''، كما زعمت, ''بانة يؤلمها أن يصدر هذا التصرف عن المملكة, بدعوى, انها هي أول من خَبَرَ الجماعة وما اسمتة, مواقفها الناصعة في الحفاظ على مصالح الشعوب", وزعم الاخوان ايضا فى بيانهم المشبوة, "بإن التاريخ أثبت دائما أن الجماعة, كانت الرائدة في نشر الفكر الإسلامي الصحيح دون غلو أو تطرف وبشهادة الكثيرين من علماء المملكة الثقات ورجال الحكم فيها''، كما زعم الاخوان فى بيانهم المضلل,''بإن الجماعة تنطلق في تعاملها مع السلطات السياسية في دول العالم الإسلامي من منطلقات فكرية واضحة، وفي القلب منها للاعتقاد بأن مجتمعات شعوبنا مجتمعات مسلمة، وأن العلاقة بينها وبين شعوبها وبين القوى السياسية المختلفة بما فيها النظام هي علاقة نصح وليست علاقة تكفير أو تخوين، ولا تنظر الجماعة إلى الدولة على أنها كافرة أو مرتدة", وهكذا نرى من البيان السطحى لامريكا وحلفاؤها, الذين قاموا باعلانة عبر الاخوان, توهمهم بسذاجة مفرطة تؤكد فشلهم الدائم المتواصل, بان الشعب المصرى والعربى الذى ظل يسمع ويشاهد ليل نهار على مدار اكثر من 8 شهور, منذ انتصار ثورة 30 يونيو 3013, سيل من رسائل الاخوان التحريضية, وخطب قيادتها التكفيرية, وعلى راسهم زعيم الفتنة القرضاوى, وبياناتهم الحربية, واعمالهم الارهابية والاجرامية, وتكفيرهم المجتمع والشعب المصرى, والتحريض ضدة واعلان الحرب الارهابية علية وعلى مصر, وتباهيهم بتسببهم فى سقوط مئات الشهداء والاف الضحايا بسبب اعمال جماعاتهم الارهابية مع اذيالها المجرمين, سوف يخدع ببيانهم التهريجى الفارغ, ودهس الشعب المصرى مع الشعوب العربية على بيان حلفاء الخيانة والعار بالنعال, وترقبوا دنو النهاية ضد الخوارج من تجار الدين والاوطان لطائفة الاخوان الارهابية, مثلما دانت النهاية قبلهم ضد الخوارج من تجار الدين والاوطان لطائفة الحشاشين الارهابية, وكما لم تستطيع اعمال الغش والخداع والقتل والارهاب وسفك الدماء ان تنقذ طائفة الحشاشين الارهابية من الدمار والاندثار, لن تستطيع اعمال الغش والخداع والقتل وسفك الدماء ان تنقذ طائفة الاخوان المسلمين الارهابية من الدمار والاندثار ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.