الاثنين، 5 مارس 2018

يوم إعلان السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر

فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 5 مارس 2014, أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر, احتجاجا على مواصلة قيام حاكم قطر بتحريض من ابوه وامه, بالدس بكل ادواته الشيطانية والارهابية ضد مصر وباقى الدول العربية, وأصدرت الدول الثلاث بيان دمغت فية حاكم قطر بالخيانة والعار, ونشرت يومها مقال على هذة الصفحة استعرضت فيه قرار وبيان الدول الثلاث, ومسيرة حاكم قطر الرجسة مع ابوه وامه, وجاء المقال على الوجة التالى, ''[ دمغ إعلان السعودية والإمارات والبحرين, اليوم الاربعاء 5 مارس 2014, سحب سفرائها من قطر، تميم حاكم قطر وامة موزة وابوه حمد, بالإرهاب والخيانة والعمالة والعار, وكشف عن استمرار سير تميم بتحريض امه وابوه, فى طريق الضلال والاجندات الاجنبية, والتحالف مع العديد من التنظيمات والجماعات والحركات الإرهابية, وايواء وتوفير الملاذ لها فى قطر, وعلى راس هؤلاء الزناديق الخوارج جماعة الإخوان الإرهابية, وحركة حماس الارهابية, لحبك المؤامرات والدسائس وتجنيد المرتزقة للقيام باعمال الارهاب ضد مصر ودول الخليج وباقي الدول العربية, لمحاولة اثارة القلاقل والاضطرابات والحروب الاهلية فيها لتمزيقها ونشر الخراب بداخلها لاتاحة الفرصة ''بالارهاب والخراب'' لامريكا لتنفيذ اجندتها فى تقسيمها, بعد أن أحبط الشعب المصرى مساعى تنفيذ الاجندة الامريكية على يد نظام حكم الاخوان ابان توليهم السلطة, واسقط الاجندة مع اصحابها والقائمين عليها من طابور الاخوان ودهس عليهم جميعا بالنعال, وكشف بيان الدول الثلاث الذى اعلنت فية سحب سفرائها من قطر, عن قيام تميم بالتحايل والمماطلة والتسويف لعدم تنفيذ اتفاق الرياض الذى قام بالتوقيع علية يوم 23 نوفمبر 2013, مع جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجى, وكان يقضى بوقف اعمال قطر فى دعم الارهاب والتحريض علية وايواء الارهابيين, وانتهاك قطر ميثاق دول مجلس التعاون الخليجي, والاتفاقيات الموقعة بين دول المجلس, ومن بينها الاتفاقات الأمنية, ومواصلة قطر التدخل في الشئون الداخلية لدول مجلس التعاون, بشكل مباشر وغير مباشر, واصرار قطر على دعم الإعلام المعادي, وجاء نص بيان السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر والذى تناقلتة وسائل الاعلام على الوجة التالى : "تود كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أن توضح أنه بناء على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)". "والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات". "ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات، وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول''، ''فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي". "ومع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه". "إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناء على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر، وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 4 / 1435هـ الموافق 17 / 2 / 2014م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض، وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 3 / 5 / 1435هـ الموافق 4 / 3 / 2014م، والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات" ''وازاء ذلك اضطرت السعودية والإمارات والبحرين, للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم 4 / 5 / 1435هـ الموافق 5 / 3 / 2014م. وإن الدول الثلاث تؤكد باعمالها حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس'' ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.