فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 17 مارس 2015, قدمت حكومة الحشد الشعبى الشيعى فى العراق بتعليمات من ايران, احتجاج رسمى لمصر ضد بيان أصدره حينها شيخ الأزهر الشريف, رفض فيه قيام المجوس الشيعة فى العراق, باستئصال اهل السنة فى البلاد بجرائم دموية أشد بشاعة من جرائم داعش, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه حرفيا بيان شيخ الأزهر الشريف, وبيان شيخ مجوس ايران فى العراق, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ انتفض ملالى ايران فزعا من كشف مكمنه, و هرولوا إلى مرشدهم الروحي يلتمسون منه النصيحة الغبراء, بعد البيان الذي أصدره شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب, يوم الخميس 12 مارس 2015, ورفض فيه المذابح الدموية وعمليات الاستئصال والتطهير العرقى التى ترتكبها المليشيات الشيعية المتحالفة مع الجيش العراقي, ومنها ميليشيات الحشد الشعبي, وميليشيات الشيعى الدجال مقتدى الصدر, بعد قيام الرئيس الامريكى اوباما بتوجيهها, ضد السكان السنة فى القرى العراقية التى يتم تحريرها من داعش, وحركت إيران طوابيرها الشيعية فى العراق, مثلما تحرك حزب الله الشيعي فى لبنان, والحوثيون الشيعة فى اليمن, للاحتجاج مع الحكومة العراقية الشيعية ضد بيان شيخ الأزهر, وقامت وزارة الخارجية العراقية، باستدعاء السفير المصري في بغداد, اليوم الثلاثاء 17 مارس 2015, وسلمته مذكرة احتجاج رسمية ضد بيان شيخ الازهر الذى تجاوب معة المسلمين فى مشارق الارض ومغاربها والمجتمع الدولى, وهدفت ايران الى محاولة منع شيخ الازهر من اصدار بيانات اخرى مستقبلا تلفت نظر الدول الاسلامية والمجتمع الدولى نحو مذابح ميليشيات الشيعة, وتعامى ملالى ايران وطوابيرهم الخامسة عن حقيقة ناصعة, وهى بان مسئولية الازهر الشريف التاريخية على مر العصور والاجيال, فى التصدى للكفر والشرك والبدع والزيغ, وتصحيح صورة الاسلام المشرقة, التى يحاول المشركين والافاقين باعمال الارهاب والاجرام طمسها, لايمكن ابدا وقفها, مثلما لايمكن ابدا قبول الناس استبدال مذابح داعش, بمذابح المجوس, وتناقلت وسائل الاعلام نص البيان الذي أصدره شيخ الأزهر وأثار غضب ملالى الشيعة, وجاء على الوجة التالى: ''يتابع الأزهر الشريف ببالغ القلق ما ترتكبه ما تسمى بـ"مليشيات الحشد الشعبي" الشيعية المتحالفة مع الجيش العراقي، من ذبح واعتداء بغير حق ضد مواطنين عراقيين مسالمين، لا ينتمون إلى داعش أو غيرها من التنظيمات الإرهابية . ويؤكد الأزهر الشريف إدانته الشديدة لما ترتكبه هذه المليشيات المتطرفة من جرائم بربرية نكراء في مناطق السنة، التي بدأت القوات العراقية بسط سيطرتها عليها، خاصة في تكريت والأنبار وغيرها من المدن ذات الأغلبية السنية. ويوضح أن ما ترتكبه هذه الجماعات من عمليات تهجير وقتل، وإعدامات ميدانية ومجازر بحق المدنيين السنة، وحرق مساجدهم، وقتل أطفالهم ونسائهم بدم بارد، بدعوى محاربة تنظيم داعش لهو جريمة وحشية يندى لها جبين الإنسانية جمعاء. ويدعو الأزهر الشريف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه المجازر، كما يطالب الأزهر الشريف الحكومة العراقية والمرجعيات الدينية المعتدلة بإدانة مثل هذه الاعتداءات بشكل واضح، والتدخل الفوري لوقفها وضمان عدم تكرارها. كما يهيب الأزهر الشريف بالجيش العراقي أن يدقق النظر في اختيار القوات التي تقاتل إلى جواره، وأن يتأكد أنها تقاتل "داعش" لا أهل السنة، وألا يسمح للميليشيات المتطرفة بالقتال تحت رايته، وأن توحد القوات العراقية جهودها في مواجهة الجماعات المتطرفة والميليشيات الطائفية, حفاظا على وحدة واستقرار البلاد, ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يحمي العراق، وأن يعيد إليه وحدته، وأن تنتهي كافة أشكال الفرقة والتناحر بينهم". ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.