دفعت الضابطة اللبنانية الحرباء المقدّم سوزان الحاج، التي كانت تشغل منصب مديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي اللبناني، الثمن غاليا، نتيجة حقدها ورغبتها في الانتقام من ممثل بسبب كلمة نقد وجهها لها، بعد أن ألقت السلطات الأمنية اللبنانية القبض عليها، أول أمس الجمعة 2 مارس 2018، لتورّطها بتلفيق تهمة التعامل مع إسرائيل للممثل المسرحي اللبناني زياد عيتاني، وتناقلت وسائل الإعلام اللبنانية عن مصادر قضائية وأمنية لبنانية مسؤولة، إن المقدّم سوزان الحاج، أقدمت على الانتقام من الممثل بعد أن صوّر إشارة إعجاب لها فى تغريدة ساخرة من قرار السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات، ما تسبّب بإحراجها ونقلها من منصبها، واستعانت سوزان بقرصان معلومات لتلفيق تهمة التواصل مع فتاة إسرائيلية للممثل، بعد أن اخترق القرصان حاسوب الممثل وزرع فيه محادثات وهمية بين الممثل مع فتاة إسرائيلية يظهر فيها وكأنه يتجسس لحساب إسرائيل عبر الفتاة الاسرائيلية، وأبلغت سوزان السلطات الامنية اللبنانية بورود معلومات اليها بتجسس الممثل لحساب إسرائيل، وداهمت سلطات الأمن منزل الممثل وألقت القبض عليه بعد ان وجدت ادلة التجسس المزعوم في حاسوبه، واشتبهت السلطات اللبنانية لاحقا في الأدلة الملفقة وتمكنت من تحديد القرصان المعلوماتي الذي قام بزرعها في حاسوب الممثل والقبض عليه وبمواجهتة اعترف تفصيليا بانة قام بتلفيق القضية للممثل لحساب المقدّم سوزان الحاج التي ارادت الانتقام من الممثل بسبب تسببه في نقلها من وظيفتها كمديرة مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي اللبناني، وتناقلت وسائل الاعلام تغريدة نهاد المشنوق وزير الداخلية اللبناني التي نشرها يوم اول امس الجمعة قائلا: "كل اللبنانيين يعتذرون الي زياد عيتاني..البراءة ليست كافية، الفخر به وبوطنيته هو الحقيقة الثابتة الوحيدة" واصفا عيتاني بانه "البيروتي الاصيل العربي الذي لم يتخل عن عروبته وبيروتيته يوما واحدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.