فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 4 مارس 2016، شن الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، هجوم حاد ضد مصر، دفاعا عن ميليشيات جماعة الإخوان الإرهابية، وضد قرارات مجلس حقوق الإنسان التي أدانت إسرائيل عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دفاعا عن اسرائيل، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان فى دورته الحادية والثلاثين فى جنيف، وضرب عرض الحائط بتحذيرات حزبه الديمقراطي من تهديد سياسته فى دعم دول وجماعات الإرهاب، ومعاداة مصر، والدس ضد العديد من الدول العربية، والدفاع بالباطل عن الاخوان واسرائيل، بتراجع مرشحي الحزب في الانتخابات الرئاسية والشيوخ والنواب، أمام مرشحي الحزب الجمهوري، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه أحداث جنيف وتداعياتها ضد اوباما وحزبه، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ استعد مندوبي دول العالم الدائمين، فى منظمة الأمم المتحدة بجنيف، ظهر اليوم الجمعة 4 مارس 2016، لسماع كلمة إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وهو يستعد لترك منصبه غير مأسوف علية، عن مآسي حقوق الإنسان فى دول العالم وطرق مواجهتها للإقلال من سلبياتها، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي كان قد افتتح أعمال دورته الحادية والثلاثين فى جنيف، يوم الاثنين 29 فبراير 2016، بمشاركة موجنس ليكيتوفت رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وساد الصمت المكان بعد ان صعد ''توني بلينك''، نائب وزير الخارجية الأمريكي، إلى منصة المجلس ليلقى كلمة دولته، والذي لخص مطالب إدارة اوباما لحل أزمة حقوق الإنسان بالعالم فى امرين، الاول، أعلن عنه نائب وزير الخارجية الأمريكي وهو يشير بيده نحو الوفد المصرى صارخا قائلا: ''نحن فى الولايات المتحدة الأمريكية حاليا قلقون من تصاعد سوء معاملة الأجهزة الأمنية المصرية للمواطنين، ومن الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها في أنحاء مصر، فضلا عن ملفات التعذيب، وملفات الإفلات من العقاب''، والثاني، أعلن عنة نائب وزير الخارجية الأمريكي بعنجهية قائلا: ''رفض الولايات المتحدة الأمريكية قرارات مجلس حقوق الإنسان التي أدانت إسرائيل عن تدهور أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة الولايات المتحدة بإلغاء البند الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان''، وهكذا وجدنا معاودة اوباما التدخل فى شئون مصر الداخلية، والتهجم علي مصر، وحبك الدسائس ضدها وضد العديد من الدول العربية، ورعايتة لجماعات الارهاب، ومنها جماعة الاخوان، ودول الارهاب، ومنها اسرائيل وتركيا وقطر وايران، وعودتة مجددا الى نقطة الصفر التى اوجد نفسه فيها عقب ثورة 30 يونيو 2013، وتسببت فى تراجع شعبية حزبة الديمقراطى، وحاول التظاهر بالتملص منها خلال الشهور الماضية، حتي انفجر اليوم من الحقد، وضرب عرض الحائط بتحذيرات حزبه الديمقراطي من تهديد سياسته فى دعم دول وجماعات الإرهاب، ومعاداة مصر، والدس ضد العديد من الدول العربية، والدفاع بالباطل عن الاخوان واسرائيل، بتراجع مرشحي الحزب في الانتخابات الرئاسية والشيوخ والنواب، أمام مرشحي الحزب الجمهوري، وكشفت احقاد اوباما عن كوامنة المكظومة خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان، وادى موافقة اللجنة القضائية بمجلس النواب الامريكى، يوم الاربعاء 24 فبراير 2016، على مشروع قانون يصنف جماعة الإخوان فى امريكا كجماعة ارهابية وتنظيما ارهابيا، ويدعو الإدارة الأمريكية إلى إدراجها على لائحة التنظيمات الإرهابية، وانكشاف الدسائس الايرانية فى لبنان واليمن والعراق وسوريا، وادراج حزب اللة كمنظمة ارهابية، وتقدم نتائج الحرب على الارهاب فى مصر، وصدور العديد من تقارير مجلس حقوق الانسان تدين الانتهاكات الاسرائيلية فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، الى انفجار بركان غضب اوباما، على اساس بانة لا مانع لدية من تحمل ازراء ما سبق، وتمثيل دور المؤيد لموقف مصر فى الحرب على الارهاب، والمندد باعمال اتباعة الاخوان، لدواعى الانتخابات الامريكية، ولكن ان يطلب منة التصديق بيدة وقلمة على مشروع قانون يحظر اتباعة الاخوان ويندد باعمالهم الارهابية، وبالتالى يندد بنفسة، فى ظل دعمة لهم على مدار سنوات حكمة نظير حصولة على معونتهم وجهود ميليشياتهم فى اجندة التقسيم للاستخبارات الامريكية ضد الدول العربية، لا، والف لا، فلتقطع يدة، ولكن لن يصدق بها على مشروع قانون الاخوان منظمة ارهابية، فانة اقل من شخص عادى بدرجة رئيس دولة، يطمع ويكرة ويحقد وينتقم، وليس زعيم، بل شيطان رجيم، ولتذهب هيلاري كلينتون مرشحة حزبة الديمقراطى المحتملة فى الانتخابات والمصالح الامريكية الى الجحيم، وهكذا صدرت تعليمات اوباما الى نائب وزير الخارجية الأمريكي، بمعاودة التطاول ضد مصر والمطالبة بالغاء متابعة اى انتهاكات تقوم بها القوات الاسرائيلية فى فلسطين المحتلة، وتناقلت وسائل الاعلام رد مصر على افتراءات اوباما، وتاكيد السفير عمرو رمضان، مندوب مصر الدائم فى جنيف، خلال كلمتة قائلا: ''بأن مجلس حقوق الإنسان ليس فى حاجة إلى نصائح من دول تنتهك حقوق الإنسان بلا حساب وتتعمد تحويل المجلس إلى ساحة للتشهير وتبادل الاتهامات للتغطية على مشاكلها''، ''وإنه بدلا من التشهير بالآخرين فقد كان أولى بنائب وزير الخارجية الأمريكي أن يتناول موقف بلاده إزاء انتهاكات حقوق الإنسان لديها وما تعتزم أن تتخذه من تدابير لمعالجة تلك الانتهاكات بما فى ذلك معتقل جوانتانامو والذى وعد الرئيس أوباما بإغلاقه قبل ثماني سنوات''، ''وأن المطلوب ليس فقط إغلاقه ولكن أيضا محاسبة المسئولين عن الانتهاكات التى وقعت فيه وعدم إفلاتهم جميعا من العقاب، وكذلك الانتهاكات اليومية لحقوق المواطنين وبالأخص المنحدرين من أصول أفريقية، والعنف المفرط من قبل الشرطة والتمييز والعنصرية وكراهية الأجانب والتضييق على المهاجرين واللاجئين وكراهية الإسلام وانتشار خطاب التحريض، فضلا عن ملفات التعذيب وانهاء حالة الإفلات من العقاب الشائعة لدى الولايات المتحدة''، ''وأن معارضة الخارجية الأمريكية للقرارات الخاصة بأوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ومطالبة وزير الخارجية الأمريكي ونائبه بإلغاء البند الخاص بفلسطين على أجندة مجلس حقوق الإنسان إنما يمثل محاولة لإسكات الأصوات عن أكبر ظلم وأطول انتهاكات يشهدها تاريخ الإنسانية المعاصر على مدار 68 عاماً''، ''وقيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بالقبض على طالب مصرى عمره 23 عاما ويدعى عماد السيد بولاية كاليفورنيا لإعرابه عن رأيه تجاه المرشح الجمهورى الأمريكي "دونالد ترامب". ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.