الأحد، 11 مارس 2018

يوم تأثير سقوط اوباما واذنابه فى الشرق الاوسط على حزبه فى الانتخابات الرئاسية ومجلسي النواب والشيوخ


فى مثل هذا اليوم قبل 3 سنوات, الموافق يوم الاربعاء 11‏ مارس 2015, نشرت على هذه الصفحة مقال مع مقطع فيديو استعرضت فيه تأثير سقوط الرئيس الأمريكى السابق اوباما واذنابه فى الشرق الاوسط على حزبه فى الانتخابات الرئاسية ومجلسي النواب والشيوخ, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ مع متابعتنا بحيطة وحذر, تزايد اتجاه الرأي العام الأمريكي المعارض لسياسة الرئيس الأمريكي باراك اوباما, فيما يتعلق بمواقفه العدائية ضد مصر, وحجبه مساعدات اتفاقية كامب ديفيد عنها, وفرضة العقوبات العنترية عليها, وتحريكه دسائس الاستخبارات الأمريكية ضدها, وتحريضه اتباعه فى الاتحاد الاوربى بشأنها, واختلاقه الافتراءات في المحافل الدولية نحوها, ودفعة اذنابه من جماعة الإخوان الإرهابية عليها, ودعمه مخالبه من الجماعات الإرهابية وحركات التمويلات الثورية حيالها, فى ظل التمهيد السياسي بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى للمعركة الانتخابية الأمريكية القادمة المقرر إجراؤها على منصب رئيس الولايات المتحدة عام 2017, نجد تصاعد وتيرة انتقادات الأمريكيين ضد سياسة اوباما في وسائل الإعلام الأمريكية وبين المواطنين والسياسيين الأمريكيين, وبينهم قطاعا كبيرا من مناصري الحزب الديمقراطى الذى ينتمى الية اوباما, الى حد استعطاف اوباما نواب امريكا للحصول على تفويض لمشروع وهمي جديد للحرب على حركة داعش برغم أنه من قام بصناعتها مع غيرها, على أساس أنه إذا كانت هناك أجندة استخباراتية أمريكية سرية يدعمها اوباما ضد مصر والعديد من الدول العربية لتقسيمها وتفتيتها لاقامة مايسمى بالشرق الاوسط الكبير لحساب اسرائيل والهيمنة الامريكية, باستخدام أذنابه ومخالبه من جماعة الإخوان الإرهابية, والجماعات المتطرفة, وطابور حركات التمويلات الثورية, فانها فى النهاية فشلت فشلا ذريعا, خاصة فى مصر, امام ارادة الشعب المصرى وشعوب الدول العربية, وتحول اذناب ومخالب اوباما الى قطعان خرفان شيطانية شاردة من الارهابيين لامقود لها, صاروا يعيثون فى الارض فسادا وارهابا, واصبحوا يهددون امريكا ذاتها مع حلفائها فى دول الاتحاد الاوربى وباقى دول العالم باعمال الارهاب, بعد ان انقلب السحر على الساحر, وبدلا من ان يقر اوباما بخطيئتة الاثمة وتخبطة السياسى وفشل دسائسة الشيطانية وتضعضع نوازعة الاستعمارية, اخذتة العزة بالاثم, ورفض الاعتراف بذنوبة ولو سرا امام كاهن الاعتراف, خشية ان يعنى هذا اعترافا بفشلة, وهو مايؤثر سلبا على عنجهيتة كرئيس لاحد اكبر دولتين فى العالم, الناجمة عن ميراث منصبة الذى يتوهم شاغلة حتى لو كان شاغلة احمق كبير بانة معجزة عصرة, الى حد تفضيلة السير فى طريق غية حتى النهاية المرة, واغراق دول العالم بجحافل الارهابيين وسيول من الضحايا, وخسران صداقة مصر وباقى الدول العربية الابدية, وانحسار المصالح الامريكية فى منطقة الشرق الاوسط, وهزيمة حزبة الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية ومجلسى النواب والشيوخ, عن تراجعة ودمغة بالفشل والخذلان. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.