فى مثل هذة الفترة قبل 4 سنوات, وبالتحديد يوم الخميس 13 مارس 2014, رفضت مصر عملية نصب واحتيال و خديعة كبرى ضد شعوب دول العالم, قام فيها الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما مع عددا من دول الاتحاد الأوروبى, بصياغة بيان مغرض ضد مصر, فى عتمة ظلام خرابة تقع خلف مبنى الأمم المتحدة بجنيف, وإعلانه عبر وسائل الإعلام من جنيف, في نفس وقت انعقاد دورة مجلس حقوق الإنسان في جنيف, لمحاولة إيهام شعوب دول العالم بالباطل بأنه صادرا عن دول العالم خلال انعقاد اجتماع دورة مجلس حقوق الإنسان في مبنى الأمم المتحدة بجنيف, في حين أنه صادرا عن أمريكا وشلة اتباعها الأذلاء بالاتحاد الأوروبى فى خرابة تقع خلف مبنى الأمم المتحدة بجنيف, وقامت مصر باستدعاء سفراء دول الاتحاد الأوروبي الموقعة على بيان الخرابة الامريكى/الاتحاد الأوروبى المغرض, الى مقر وزارة الخارجية المصرية, وتقديم احتجاج الى دولهم, على قيامها بالتوقيع على بيان امريكى مغرض ضد مصر فى ظلام خرابة, وقد نشرت يومها مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه بالتفصيل ملحمة اوباما مع اذلاء الاتحاد الأوروبى فى خرابة الأمم المتحدة, كما تناولت نص بيان الاحتجاج المصرى حرفيا ضد بيان الخرابة الأمريكى/الاتحاد الأوروبى المغرض, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ هرول الرئيس الامريكى باراك اوباما مساء يوم الجمعة 7 مارس 2014, بدفع اتباعة لاقتياد ممثلى دول الاتحاد الأوروبى الذليلة للتوقيع معة على بيان هجومى ضد مصر فى عتمة ظلام طرقة خلفية لمبنى الامم المتحدة فى جنيف, فى نفس وقت انعقاد دورة مجلس حقوق الانسان داخل المبنى, بدون علم مندوبى سائر دول العالم المجتمعين داخل مبنى الامم المتحدة, بما تقوم بة اشباح متحركة فى عتمة ظلام الطرقة الخلفية لمبنى الامم المتحدة, للايهام بالباطل بانة صادرا عن دورة مجلس حقوق الانسان, زعم فى محتواة بالباطل تردى اوضاع حقوق الانسان فى مصر, ودافع فية عن طوابير امريكا من جماعة الاخوان الارهابية وحاملى لافتات نشطاء سياسيين, وفوجئت شعوب دول العالم مع مندوبيها فى جنيف, بنشر وسائل الاعلام العالمية ما يسمى ''بيان صادر من جنيف على هامش انعقاد دورة مجلس حقوق الانسان'', يشير الى تدنى اوضاع حقوق الانسان فى مصر, وتعجب الناس عتدما علموا بان عدد الموقعبن على البيان حوالى 15 نفر من مندوبى بعض دول الاتحاد الأوروبى بالاضافة لمندوب امريكا, وانة تم صياغة البيان فى عتمة ظلام الطرقة الخلفية لمبنى الامم المتحدة بجنيف, وسارعت جنيفر ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية, بعد لحظات من نشر وسائل الاعلام اغرب بيان صدر فى عتمة ظلام خرابة مبنى الامم المتحدة فى جنيف, كانما كانت تنتظر دورها, لتعلن بشكل مسرحى فى مؤتمر صحفى عاجل: ''بان واشنطن شاركت خلال دورة مجلس حقوق الانسان بجنيف, فى التوقيع, على ما اسمتة, بيان دولي مشترك لدول العالم, للتعبير, عن ما اسمتة, القلق البالغ من أوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير وحرية التجمع السلمي وحرية تكوين الجمعيات والروابط فى مصر'', ''والقيود على الحريات الأساسية واستخدام القوات الأمنية, لما اسمتة, القوة القاتلة غير المتناسبة ضد المتظاهرين, الذين وصفتهم, بالسلميين'', واضافت: ''بان هذا يتناقض مع سعي الدولة لتعزيز الاستقرار والديموقراطية في مصر'', وتعمدت بوق البجاحة والتضليل والبلطجة الامريكية, عدم التوضيح فى بيانها, بان دول العالم التى قامت بالتوقيع على بيان بلطجة الابتزاز الامريكى, هم امريكا و15 دولة من دول الاتحاد الأوروبى, وانة تم صياغة البيان سرا بين الموقعين علية فى عتمة ظلام خرابة مبنى الامم المتحدة فى جنيف, وهو بيان مغرض لايختلف عن غيرة من بيانات امريكا ودول الاتحاد الأوروبى المغرضة التى صدرت ولاتزال مثل السيل الجارف ضد مصر منذ انتصار ثورة 30 يونيو 2013, بغض النظر عن مكان استصدرها سواء من خرابة البيت الابيض الامريكى, او من خرابة الاتحاد الأوروبى, او من خرابة الامم المتحدة, وتناقلت وسائل الاعلام, اليوم الخميس 13 مارس 2014, خبر قيام السفير حاتم سيف النصر, مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، باستدعاء سفراء دول الاتحاد الأوروبى التي قامت بالتوقيع على بيان الخرابة الامريكى/الاتحاد الأوروبى. وأكد سيف النصر, في بيان اصدرة عقب انتهاء لقاءتة مع السفراء المستدعين وتناقلتة وسائل الاعلام: ''بأن قيامة باستدعاء سفراء هذه الدول جاء بهدف إبلاغهم رسالة احتجاج شديدة اللهجة على توقيع دولهم على البيان الامريكى/الاتحاد لأوروبى المغرض'', ''وإيضاح أن هذا التوجه إذا لم يتم تصحيحه فسوف يلحق ضرراً كبيراً بالعلاقات الثنائية وبالتعاون بين الجانبين في المحافل الدولية''. واشار سيف النصر, ''بانة تم إبلاغ السفراء رفض مصر القاطع لأية محاولة للتدخل في شئونها الداخلية''. ومشيراً, ''بان البيان تضمن الكثير من المغالطات, وأغفل الخطوات التي تتخذها الدولة على مسار عملية الانتقال الديمقراطي, كما لم يراع تطلعات الشعب المصري في هذا الخصوص'', وأضاف ''أنه أراد التنبيه لهذا الأمر من منطلق حرص مصر على مستقبل العلاقات الإستراتيجية بين الجانبين, وأن الشعب المصري الأبي لا يقبل هذا النمط من التعامل, وأن قطاعاً واسعاً من الرأي العام بات لديه شكوك حول صواب وجدية توجهات بعض الدول الأوروبية إزاء مصر'', ونوه سيف النصر, ''إلى أنه كان الأحرى بالإتحاد الأوروبي أن يقدم دعما ملموسا لاستكمال العملية الانتقالية وفق خارطة المستقبل إذا كان حريصاً بالفعل على الإسهام بإيجابية في جهود ترسيخ دعائم البناء الديمقراطي والمؤسسي في مصر'', ومؤكدا, ''بان مصر لديها من الآليات الوطنية ما يمكنها من ضمان احترام وإعمال مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية''. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.