ارفعوا أقواس ورايات النصر فى كل مكان، وعلقوا الزينات فى المدن والقرى والنجوع والميادين والشوارع والأزقة والحواري والطرقات، وكدسوا الخدم والحشم على جانبي مسار مواكبكم, واطلقوا النفير العام معلنا انتصاركم في معركة غاب عنها بقدر قادر كبار المرشحين، إلا انة رغم كل الافراح والليالى الملاح، والاغاني و الاناشيد والاهازيج، وصواريخ الألعاب النارية والشماريخ، ومسيرات التهليل و ابواق السيارات، وحملات الطبل والزمر، والزفة الإعلامية، وكل أعمال التوجية، وسرادقات انزل شارك، وحرب اللافتات الدعائية من جانب واحد، وزيادة أعداد الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2018 حوالي 6 ملايين ناخب، عن أعداد الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2014، فقد كشفت نتيجة الانتخابات الرئاسية 2018، عن تراجع شعبية المرشح عبد الفتاح السيسى، من خلال تراجع أعداد من أدلوا بأصواتهم لصالحه في الانتخابات الرئاسية 2018، عن الذين أدلوا بأصواتهم لصالحه في الانتخابات الرئاسية 2014، ومثلت النتيجة الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية 2018، هزيمة بطعم الفوز، أكثر منها انتصار بطعم الهزيمة، بعد أن حصل المرشح عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، البالغ عدد المقيدين بقاعد البيانات فيها 59 مليونا 78 ألفا و138 ناخبا، على 21 مليونا و 835 ألفا و 387 صوتًا، بنسبة 97.08 % من إجمالي الأصوات الصحيحة، بينما حصل المرشح موسى مصطفى على 656 ألفًا و534 صوتًا، بنسبة 2.92% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في حين حصل المرشح عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014، البالغ عدد المقيدين بقاعد البيانات فيها 53 مليون و909 آلاف و306 ناخبين، على 23 مليونًا و780 ألفًا و104 صوتًا، بنسبة 96.91% من إجمالي الأصوات الصحيحة، بينما حصل المرشح حمدين صباحي على 757 و511 صوتًا من إجمالي الأصوات الصحيحة، بنسبة 3.1% من إجمالي الأصوات الصحيحة، وليس عيب، من أجل الصالح العام، وسط ضجيج حفلات ''انتصار الهزيمة''، الإقرار، وفق الواقع الموجود، بتقلص عدد مؤيدي المرشح عبد الفتاح السيسى، وتراجع إقبال الناخبين على لجان الانتخابات الرئاسية، وأن القطاع الأعظم من الناخبين البالغ عددهم حوالي 60 مليون ناخب، أحجم عن المشاركة فيها، لاستبيان الدوافع المسببة، والعمل على إزالتها لمنع تداعياتها.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 2 أبريل 2018
النتيجة الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية 2018 اكدت تراجع شعبية السيسي
ارفعوا أقواس ورايات النصر فى كل مكان، وعلقوا الزينات فى المدن والقرى والنجوع والميادين والشوارع والأزقة والحواري والطرقات، وكدسوا الخدم والحشم على جانبي مسار مواكبكم, واطلقوا النفير العام معلنا انتصاركم في معركة غاب عنها بقدر قادر كبار المرشحين، إلا انة رغم كل الافراح والليالى الملاح، والاغاني و الاناشيد والاهازيج، وصواريخ الألعاب النارية والشماريخ، ومسيرات التهليل و ابواق السيارات، وحملات الطبل والزمر، والزفة الإعلامية، وكل أعمال التوجية، وسرادقات انزل شارك، وحرب اللافتات الدعائية من جانب واحد، وزيادة أعداد الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2018 حوالي 6 ملايين ناخب، عن أعداد الناخبين فى الانتخابات الرئاسية 2014، فقد كشفت نتيجة الانتخابات الرئاسية 2018، عن تراجع شعبية المرشح عبد الفتاح السيسى، من خلال تراجع أعداد من أدلوا بأصواتهم لصالحه في الانتخابات الرئاسية 2018، عن الذين أدلوا بأصواتهم لصالحه في الانتخابات الرئاسية 2014، ومثلت النتيجة الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية 2018، هزيمة بطعم الفوز، أكثر منها انتصار بطعم الهزيمة، بعد أن حصل المرشح عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، البالغ عدد المقيدين بقاعد البيانات فيها 59 مليونا 78 ألفا و138 ناخبا، على 21 مليونا و 835 ألفا و 387 صوتًا، بنسبة 97.08 % من إجمالي الأصوات الصحيحة، بينما حصل المرشح موسى مصطفى على 656 ألفًا و534 صوتًا، بنسبة 2.92% من إجمالي الأصوات الصحيحة، في حين حصل المرشح عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2014، البالغ عدد المقيدين بقاعد البيانات فيها 53 مليون و909 آلاف و306 ناخبين، على 23 مليونًا و780 ألفًا و104 صوتًا، بنسبة 96.91% من إجمالي الأصوات الصحيحة، بينما حصل المرشح حمدين صباحي على 757 و511 صوتًا من إجمالي الأصوات الصحيحة، بنسبة 3.1% من إجمالي الأصوات الصحيحة، وليس عيب، من أجل الصالح العام، وسط ضجيج حفلات ''انتصار الهزيمة''، الإقرار، وفق الواقع الموجود، بتقلص عدد مؤيدي المرشح عبد الفتاح السيسى، وتراجع إقبال الناخبين على لجان الانتخابات الرئاسية، وأن القطاع الأعظم من الناخبين البالغ عددهم حوالي 60 مليون ناخب، أحجم عن المشاركة فيها، لاستبيان الدوافع المسببة، والعمل على إزالتها لمنع تداعياتها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.