الأربعاء، 11 أبريل 2018

السجن 3 سنوات ضد الكاتب والمخرج العماني عبدالله حبيب لانتقاده السلطان قابوس


https://www.mcdoualiya.com/programs/20151120%D8%B6%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/20180411%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%AF%D9%8A%D9%86  
بعد إلقاء السلطات في سلطنة عمان القبض على الكاتب والمخرج العماني عبدالله حبيب وإيداعه السجن منذ عامين، يوم الجمعة 15 أبريل 2016، عقب انتقاده في مقال على حسابه بموقع «فيسبوك»، نشرة يوم الخميس 14 أبريل 2016، السلطان قابوس، وصدور حكم بالسجن ثلاث سنوات ضده يوم الاثنين 2 أبريل الجاري 2018، بتهمة ازدراء الأديان والتجديف في الذات الإلهية، استضافت إذاعة مونت كارلو الدولية، اليوم الأربعاء 11 أبريل 2018، الكاتب والسينمائي السعودي علي سعيد، تحدث خلالها عن قضية سجن حبيب، وأكد : ''أن سجن حبيب لة علاقة مباشرة بمواقفه  السياسية المعارضة للنظام في سلطنة عمان ولا شأن له بتهمة ازدراء الأديان والتجديف في الذات الإلهية''، والكاتب والناقد والمخرج العماني المعروف عبدالله حبيب، 54 عاما، الذي فاز بجائزة المجمع الثقافي بأبوظبي عام 1992، وكرمه مجلس التعاون الخليجي عام 2013، لتميزه فى الانتاج الثقافى، وكرمته سلطنة عمان بجائزة الإنجاز الثقافى عام 2011، وجائزة الريادة فى العمل السينمائى عام 2013، قامت الاستخبارات العمانية بالقبض عليه يوم الجمعة 15 أبريل 2016، اثر مطالبته في آخر كتاباته يوم الخميس 14 أبريل 2016، على حسابه بموقع «فيسبوك»، من السلطان قابوس، بتحديد المكان الصحراوي المجهول الذي قام بدفن جثث المئات من المعارضين لة فية داخل مقابر جماعية، بعد قيامة بقتلهم بالجملة خلال ثورة ظفار الذى تولى بعدها السلطنة، وبلا شك عرف السلطان قابوس طوال فترة حكمة المديدة بالتحفظ والانطواء والانعزال مع السلطنة على نفسة، غير عابئ باى اخطار تحيق بالدول العربية من حولة حتى لو تم محو دول عربية بجوارة بالقنابل النووية، الا ان اشباح ضحايا تقلد السلطان قابوس السلطنة، لاتزال تطارد الناس العمانيين ومنهم الكاتب عبدالله حبيب، ونشر موقع ''ميدل إيست آي'' االبريطاني، والعديد من وسائل الاعلام العربية والاجنبية، بعد ايام معدودات من القاء القبض علي عبداللة حبيب، اخر كتابات عبدالله حبيب، التى تسببت فى اعتقالة ووضع راسة تحت حد المقصلة، والتى قال فيها : ''بإن الحكومة العمانية لديها التزام بسيط وأخلاقي، وهو الكشف عن مواقع مقابر شهداء الجبهة الشعبية الذين تم إعدامهم في ثورة ظفار، على اساس بان الجبهة الشعبية انتهت ولم تعد تمثل تهديدا سياسيا أو عسكريا للحكومة''، ودعا السلطات العمانية إلى : ''ممارسة أبسط القيم الأساسية والإنسانية، من خلال الكشف عن مكان عدد غير معلوم من الثوار الذين دفنوا بعد إعدامهم''، وقال : ''نحن في انتظار قرار شجاع من الحكومة للإعلان عن ذلك، الأمر الذي سيسهم في إحداث إصلاح أو مصالحة وطنية''، ومضيفا : ''لن تتحول المقابر الجماعية إلى مزارات ثورية، بل على العكس من ذلك، فإن حق الأم زيارة قبر ابنها في عيد''، واوضحت وسائل الاعلام، بان ثورة ظفار، كانت انتفاضة قامت بها جماعات معارضة، ومنها الجبهة الشعبية اليسارية، والقومية العربية لتحرير عمان، للإطاحة بوالد قابوس، السلطان سعيد بن تيمور، لإقامة دولة شيوعية مستوحاة من جارتهم اليمن الجنوبية، والتي كان يحكمها الحزب الاشتراكي اليمني الذي تدعمه موسكو، وتعاملت القوات العمانية بدعم من بريطانيا وايران بوحشية مع الثوار، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 1400 منهم، وفقد ما يقدر بـ 10،000 من المدنيين حياتهم، في حرب استمرت 14 عاما، وانتصر قابوس، السلطان الحالي، (الذي أطاح بوالده خلال فترة الاضطرابات في انقلاب عام 1970)، على الثوار في النهاية، ليصل الصراع إلى نهايته في عام 1976 بمساعدة من بريطانيا وحلفائها الإقليميين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.