فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه سطحية وتردى مستوى الخطاب الإعلامي للإخوان ومساهمته إلى حد كبير فى القضاء عليهم, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ اتفق معظم المراقبين على ضعف الخطاب الإعلامي لنظام حكم الإخوان القائم وترديه للحضيض, إلى حد دفع رئيس الجمهورية الاخوانى الى إطلاق تهديداته ضد المعارضين والإعلاميين باتخاذ إجراءات استثنائية ضدهم لوقف نشاطهم بعد أن عجزت جوقته عن مواجهتهم بالحجة والمنطق والمصداقية والشفافية, ومسارعة عشيرتة الاخوانية الى دفع اتباعها لتقديم بلاغات مختلفة إلى النائب العام الاخوانى ضد المعارضين والنشطاء السياسيين والإعلاميين لمحاولة ارهابهم, وبرغم كل مزاعم الاخوان واتباعهم عن اغلبيتهم المزعومة فقد حظت صحفهم ومواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية بأقل نسب توزيع ومشاهدة عن الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية المستقلة والمعارضة, نتيجة ضعف الخبرة ومستوى الأداء واختيار معظم العاملين من أهل الثقة والعشيرة وليس من اهل الخبرة والمقدرة والكفاءة, والسطحية فى توجيه الخطاب الاعلامى, وانغلاق العاملين فى حيز فكرى ضيق يعجزهم عن الانطلاق, وتراجع شعبية الإخوان وباقى الاحزاب المتاسلمة بسبب مواقفهم الاستبدادية وتجارتهم بالدين وتدهور أحوال البلاد السياسية والاقتصادية وانتشار الفتن والقلاقل والاضطربات, وانشغال الاعلام الاخوانى فى التهجم على المعارضين باسلوب السب والردح والتكفير وتبشيرهم بدخول النار, وبث حلقات عديدة تبين بعض مظاهر فرح جانبا من المصريين باعلان فوز رئيس الجمهورية الاخوانى قبل اكتشاف انحرافة عن السلطة لاحقا, وبينهم صحفيين وسياسيين ونشطاء سياسيين معارضين, وتعامى اصحاب الفكر الضيق والتعصب الاعمى عن حقيقة ناصعة بان العديد من المصريين والصحفيين والسياسيين والنشطاء السياسيين والمستقلين المعارضين قاموا بمنح اصواتهم بصفة شخصية خلال انتخابات الاعادة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ومن بينهم النائب السابق محمد ابوحامد اشد خصوم الاخوان الان, واعتبروا فوز مرسى انتصارا لهم لانهم هم الذين قاموا بانجاحة وليس الاخوان من اجل تنفيذ اهداف الثورة وتحقيق الديمقراطية الكاملة, الا انهم فوجئوا بانقلاب رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى الذى منحهم ثقتة, وانتهاك رئيس الجمهورية قسمة الذى قام بادائة امام الثوار فى ميدان التحرير وانتهاكة الدستور واستقلال القضاة بالفرمان الرئاسى الغير دستورى والغير شرعى الصادر يوم 22 نوفمبر 2012, والذى مكنهم من فرض دستور الاخوان الجائر باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى وتبروء ملايين المصريين الذين اعطوا اصواتهم لرئيس الجمهورية الاخوانى منة وندموا على قيامهم بانتشالة من سردايب عشيرتة الى منصب رئيس الجمهورية, وهكذا نجد سطحية تفكير وتردى مستوى الخطاب الاعلامى للاخوان ودرويش حلقات ذكرهم تعد من الاسباب المساهمة الى حد كبير فى القضاء عليهم. ]''.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 13 أبريل 2018
يوم تعاظم سطحية وتردى مستوى الخطاب الإعلامي لعصابة الإخوان
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات, الموافق يوم السبت 13 أبريل 2013, نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه سطحية وتردى مستوى الخطاب الإعلامي للإخوان ومساهمته إلى حد كبير فى القضاء عليهم, وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ اتفق معظم المراقبين على ضعف الخطاب الإعلامي لنظام حكم الإخوان القائم وترديه للحضيض, إلى حد دفع رئيس الجمهورية الاخوانى الى إطلاق تهديداته ضد المعارضين والإعلاميين باتخاذ إجراءات استثنائية ضدهم لوقف نشاطهم بعد أن عجزت جوقته عن مواجهتهم بالحجة والمنطق والمصداقية والشفافية, ومسارعة عشيرتة الاخوانية الى دفع اتباعها لتقديم بلاغات مختلفة إلى النائب العام الاخوانى ضد المعارضين والنشطاء السياسيين والإعلاميين لمحاولة ارهابهم, وبرغم كل مزاعم الاخوان واتباعهم عن اغلبيتهم المزعومة فقد حظت صحفهم ومواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية بأقل نسب توزيع ومشاهدة عن الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية المستقلة والمعارضة, نتيجة ضعف الخبرة ومستوى الأداء واختيار معظم العاملين من أهل الثقة والعشيرة وليس من اهل الخبرة والمقدرة والكفاءة, والسطحية فى توجيه الخطاب الاعلامى, وانغلاق العاملين فى حيز فكرى ضيق يعجزهم عن الانطلاق, وتراجع شعبية الإخوان وباقى الاحزاب المتاسلمة بسبب مواقفهم الاستبدادية وتجارتهم بالدين وتدهور أحوال البلاد السياسية والاقتصادية وانتشار الفتن والقلاقل والاضطربات, وانشغال الاعلام الاخوانى فى التهجم على المعارضين باسلوب السب والردح والتكفير وتبشيرهم بدخول النار, وبث حلقات عديدة تبين بعض مظاهر فرح جانبا من المصريين باعلان فوز رئيس الجمهورية الاخوانى قبل اكتشاف انحرافة عن السلطة لاحقا, وبينهم صحفيين وسياسيين ونشطاء سياسيين معارضين, وتعامى اصحاب الفكر الضيق والتعصب الاعمى عن حقيقة ناصعة بان العديد من المصريين والصحفيين والسياسيين والنشطاء السياسيين والمستقلين المعارضين قاموا بمنح اصواتهم بصفة شخصية خلال انتخابات الاعادة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ومن بينهم النائب السابق محمد ابوحامد اشد خصوم الاخوان الان, واعتبروا فوز مرسى انتصارا لهم لانهم هم الذين قاموا بانجاحة وليس الاخوان من اجل تنفيذ اهداف الثورة وتحقيق الديمقراطية الكاملة, الا انهم فوجئوا بانقلاب رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى الذى منحهم ثقتة, وانتهاك رئيس الجمهورية قسمة الذى قام بادائة امام الثوار فى ميدان التحرير وانتهاكة الدستور واستقلال القضاة بالفرمان الرئاسى الغير دستورى والغير شرعى الصادر يوم 22 نوفمبر 2012, والذى مكنهم من فرض دستور الاخوان الجائر باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى وتبروء ملايين المصريين الذين اعطوا اصواتهم لرئيس الجمهورية الاخوانى منة وندموا على قيامهم بانتشالة من سردايب عشيرتة الى منصب رئيس الجمهورية, وهكذا نجد سطحية تفكير وتردى مستوى الخطاب الاعلامى للاخوان ودرويش حلقات ذكرهم تعد من الاسباب المساهمة الى حد كبير فى القضاء عليهم. ]''.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.