نشرت صحيفة ''ميرور'' البريطانية اليومية، اليوم الجمعة 27 أبريل، تحقيقا شاملا بالصور والفيديو، مرفق الرابط الخاص به، مع كونه يستحق المتابعة ومشاهدة الصور والفيديو، عن أحد أكثر المتاحف الدموية المروعة في العالم، والمسمى ''سكة الموتى''، نتيجة موت قرابة 300 ألف من المعتقلين السياسيين فيه، والمتمثل في أنقاض خط سكة حديد، قام ''ستالين'' حاكم الاتحاد السوفيتي المستبد، بعد الحرب العالمية الثانية، باستعباد مئات الاف مدان نساء ورجال من السجناء السياسيين المعارضين لنظام الحكم الديكتاتوري، لإقامة خط سكة حديد بطول 501 ميلا، عند الشمال من مسار ''سيبيريا'' الشهير، لربط بلدة ''سالخارد'' التي تقع على ضفاف الدائرة القطبية - بقرية إيكاركا الغامضة، التي تصورها ''ستالين'' كميناء جديد للمياه العميقة يعطي السيطرة للطاغية المصاب بجنون العظمة، على المحيط المتجمد الشمالي، ولربط اثنين من أنهار سيبيريا العظيمة - أوب ويينيسي، وتوفي قرابة 300 ألف من المعتقلين السياسيين بسبب ظروف العمل القاسية في درجة حرارة وصلت إلى 50 درجة تحت الصفر، ودفنوا في نفس المكان، وعقب وفاة ''ستالين'' في عام 1953، ترك الحكام الشيوعيين مشروعة الدموي، على الرغم من أنه كان على بعد 40 ميلاً فقط من مكان الانتهاء، ليتحول بعدها الخط الى خرائب وأطلال ويحمل مسمى ''سكة الموتى''، ويصبح أحد أكثر المتاحف الدموية المروعة في العالم.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 27 أبريل 2018
''سكة الموتى'' أحد أكثر المتاحف الدموية المروعة في العالم
نشرت صحيفة ''ميرور'' البريطانية اليومية، اليوم الجمعة 27 أبريل، تحقيقا شاملا بالصور والفيديو، مرفق الرابط الخاص به، مع كونه يستحق المتابعة ومشاهدة الصور والفيديو، عن أحد أكثر المتاحف الدموية المروعة في العالم، والمسمى ''سكة الموتى''، نتيجة موت قرابة 300 ألف من المعتقلين السياسيين فيه، والمتمثل في أنقاض خط سكة حديد، قام ''ستالين'' حاكم الاتحاد السوفيتي المستبد، بعد الحرب العالمية الثانية، باستعباد مئات الاف مدان نساء ورجال من السجناء السياسيين المعارضين لنظام الحكم الديكتاتوري، لإقامة خط سكة حديد بطول 501 ميلا، عند الشمال من مسار ''سيبيريا'' الشهير، لربط بلدة ''سالخارد'' التي تقع على ضفاف الدائرة القطبية - بقرية إيكاركا الغامضة، التي تصورها ''ستالين'' كميناء جديد للمياه العميقة يعطي السيطرة للطاغية المصاب بجنون العظمة، على المحيط المتجمد الشمالي، ولربط اثنين من أنهار سيبيريا العظيمة - أوب ويينيسي، وتوفي قرابة 300 ألف من المعتقلين السياسيين بسبب ظروف العمل القاسية في درجة حرارة وصلت إلى 50 درجة تحت الصفر، ودفنوا في نفس المكان، وعقب وفاة ''ستالين'' في عام 1953، ترك الحكام الشيوعيين مشروعة الدموي، على الرغم من أنه كان على بعد 40 ميلاً فقط من مكان الانتهاء، ليتحول بعدها الخط الى خرائب وأطلال ويحمل مسمى ''سكة الموتى''، ويصبح أحد أكثر المتاحف الدموية المروعة في العالم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.