فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الثلاثاء 8 أبريل 2014, قدمت الحكومة البريطانية اعتذارا مبطنا بالاعذار والالتماسات الى جماعة الاخوان الارهابية عن قرارها بمراجعة فكرها الإرهابي, بعد قيام جماعة الإخوان بتهديد بريطانيا بكل صراحة, بكشف دورها في صناعة جماعة الإخوان وانقلاب السحر على الساحر وقيام اتباع الاخوان بأعمال الإرهاب فئ بريطانيا, ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه نص تهديدات الإخوان الإرهابية ضد بريطانيا, ونص تصريحات الحكومة البريطانية بالاعتذار المبطن بالأعذار للإخوان, وجاء المقال على الوجه التالى, ''[ ماذا يجري بالضبط فى بريطانيا, فبعد التهديدات الخطيرة الصريحة التي لوح بها ضد بريطانيا منذ يومين المدعو ''إبراهيم منير'', نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية, الهارب فى بريطانيا وينتقل منها ما بين قطر وتركيا وسويسرا, وهدد فيها بتعرض بريطانيا إلى موجة عارمة من الإرهاب, وانقلاب السحر على الساحر, فى حالة قيامها بعد انتهاء لجنة مراجعة الإخوان, بحل وحظر جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا, توقع العالم, قيام السلطات البريطانية بالقبض على القيادي الارهابى الاخوانى الثائر فى لندن على ضفاف نهر التايمز, واقتياده مخفورا مكبل الايدي والاقدام بالسلاسل والأصفاد, للتحقيق معه ومحاسبته بتهمة التهديد والتحريض على القيام بأعمال الإرهاب ضد بريطانيا, وفوجئ العالم, بهرولة الحكومة البريطانية بجلالة قدرها, الى عقد مؤتمرا صحفيا, اليوم الثلاثاء 8 ابريل 2014, لتقديم المبررات والاعذار والالتماسات عن قرارها بمراجعة فكر ارهاب الاخوان, بعد تهديدات القيادى الارهابى الاخوانى المتمرد فى ملاهي لندن, وقالت فرح دخل الله, المتحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية, ''بإن قرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون, الصادر يوم الثلاثاء الاول من ابريل 2014, بإجراء مراجعة حول فلسفة ومنهج وعمل وانشطة جماعة الاخوان المسلمين, والجهات المرتبطة بها, ومصادر تمويلها, ومدى ارتباطها بالارهاب, جاء على ضوء المصالح القومية للمملكة المتحدة'', واكدت ''بان الحكومة البريطانية لم تطلق اى أحكاما مسبقة قبل انتهاء عمل لجنة المراجعة '', ''وان الحكومة البريطانية ستتدارس اعمال لجنة المراجعة بعد انتهاء اعمالها مع كافة الأدلة الخاصة بها, قبل التوصل إلى أي نتائج وقرارات بشانها'', وقد يصح هذا الرد الحكومى البريطانى الخاضع المهادن على تساؤلات للنواب فى مجلس العموم البريطانى, او تساؤلات للمواطنين البريطانيين, او تساؤلات صحفية واعلامية, ولكنة لايصح فى الرد على مجرم متمرس ضليع فى اعمال الاجرام والارهاب وسفك الدماء, هدد الحكومة البريطانية على رؤوس الاشهاد بالاعمال الارهابية, وجاءت تهديدات القيادي الارهابى الإخواني الثائر في لندن, خلال مقابلة صحفية مع جريدة التايمز البريطانية, على الوجة التال حرفيا, ''بأن حظر جماعة الإخوان المسلمين فى بريطانيا, سوف يجعل بريطانيا والعالم اكثر عرضة للهجمات إلارهابية'', ''وان هذا الحظر يعتبر مخاطرة بريطانية كبيرة سوف تؤدى الى, ما اسماة, تنفير الإسلاميين المعتدلين'', ''وانة إذا حدث هذا الحظر للاخوان فى بريطانيا, فإن هذا سوف يجعل الكثير داخل الجالية الإسلامية تعتقد أن القيم السلمية للإخوان المسلمين ليس لها فائدة, بعد تصنيفها كجماعة إرهابية, مما يفتح الأبواب لجميع الخيارات''. وقبل أن تسارع الحكومة البريطانية إلى عقد مؤتمرا صحفيا للدفاع عن القيادى الاخوانى الثائر فى مواخير لندن, بدعوى أنه يعبر عن رأيه بحرية فى دولة ديمقراطية, ويحذر من مخاطر ارهابية احتمالية للصالح العام, و تتعامى عن حقيقة كون تصريحاته تهديدا و تحريضا ارهابيا مباشرا ضد بريطانيا, بصفته قيادي فى تنظيم إرهابى, وليس رأيا منزها لمواطنا بريطانيا خاليا من التهديد والتحريض بالإرهاب, هرول الارهابى الاخوانى الثائر فى لندن, لرفع الحرج عن الحكومة البريطانية, وادلى بتصريح الى هيئة الإذاعة البريطانية, نفى فيه التهديدات الارهابية ضد بريطانيا والعالم المنشورة على لسانه, وزعم ''بأن جريدة التايمز البريطانية حرفت حديثة خلال المقابلة واخرجت تصريحاته فى شكل تهديدات ارهابية ضد بريطانيا فى حالة حظرها الاخوان'', عموما و ايا كان موقف جريدة التايمز البريطانية, ضد مزاعم القيادى الارهابى الاخوانى الثائر ''هذه المرة'' ضدها, والذي اعتاد قبل كل مقابلة صحفية يجريها, على التلويح بعلامة الإخوان الوثنية الماسونية الأربعة, كطقوس تمارسها مسجلة تاريخيا للماسونية و اوثانها, وفق ''الأصنام'' والرسوم والمخطوطات الماسونية الموجودة ومنها الصورة المنشورة, والتئ تؤكد بان جماعة الاخوان بفكرها الإرهابي جماعة ماسونية, فقد جاء قرار الحكومة البريطانية بإجراء مراجعة لجماعة الاخوان المسلمين, وسط شكوك كبيرة من ان يكون القرار استخباراتى بحت, ويهدف لمنح شهادة فيش وتشبية بحسن سير وسلوك جماعة الاخوان الارهابية, لمواجهة حلها وحظرها فى العديد من الدول العربية, ولتبرئة ساحة بريطانيا بالباطل من صناعة وايواء ودعم جماعة الاخوان الارهابية, ولمحاولة انقاذ الطابور الامريكى الاخوانى الخامس واتباعة, لمعاودة استخدمهم مجددا لحساب الاجندات الامريكية, والبريطانية, والاسرائيلية, بمساعدة خدمهم فى قطر وتركيا وايران. وحماس. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.