فى مثل هذة الفترة قبل 5 سنوات, وبالتحديد يوم الجمعة 19 أبريل 2013, وقعت عند مدخل ميدان التحرير بميدان عبدالمنعم رياض, أولى مواجهات الشعب المصرى دفاعا عن القضاء من مساعي نظام حكم الإخوان انتهاك استقلاله, ودفاعا عن الوطن, ضد ميليشيات الإخوان القادمة من عند دار القضاء العالى, فى المظاهرات التى أطلقوا عليها مسمى ''تطهير القضاء'' للتمهيد لمشروعات قوانين تهدف إلى انتهاك استقلال القضاء وتخفيض سن الإحالة للمعاش للقضاء وتمكين رئيس الجمهورية الإخواني من تعيين رؤساء الهيئات القضائية والهيمنة على القضاء وانتهاك استقلالة, ضمن سلسلة مواجهات استمرت يوميا على مدار أكثر من شهرين حتى قيام ثورة 30 يونيو 2013, وشملت تصعيد مظاهرات الشعب المصرى ضد استبداد الإخوان, واجتماعات متواصلة للقضاة فى نواديهم و جمعيتهم العمومية ضد مخطط انتهاك استقلال القضاء, ولقيادات الأحزاب المدنية ضد تعاظم استبداد نظام حكم الإخوان, وتكهرب الجو العام فى كل مكان, حتى دق المسمار الاخير فى نعش نظام حكم عصابة الإخوان فى ثورة 30 يونيو 2013, ونشرت يومها قبل 5 سنوات, مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه أحداث هذا اليوم الدامية التي أطلقت عليها عصابة الإخوان مسمى مظاهرات ''تطهير القضاء'', والتي كانت باكورة ملاحم وطنية يومية استمرت حتى تم ''تطهير مصر من نظام حكم عصابة الإخوان'' خلال ثورة 30 يونيو 2013, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ كلنا شاهدنا عصر اليوم الجمعة 19 ابريل 2013, امام كاميرات الفضائيات على الهواء مباشرة, عندما امرت وزارة الداخلية جحافل قوات الشرطة المدججة باسلحتها والمدعمة بالسيارات المصفحة, بمساعدة ميليشيات جماعة الاخوان واتباعها المتظاهرين ضد القضاء المصرى تحت شعار ما اسموة ''تطهير القضاء'' للتمهيد لمشروعات قوانين تهدف إلى انتهاك استقلال القضاء وتخفيض سن الإحالة للمعاش للقضاء وتمكين رئيس الجمهورية الإخواني من تعيين رؤساء الهيئات القضائية والهيمنة على القضاء وانتهاك استقلالة, الموجودين امام دار القضاة العالى حتى اول اطراف ميدان عبدالمنعم رياض, فى الهجوم على المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, الموجودين من عند مدخل ميدان التحرير بجوار المتحف المصرى حتى ميدان التحرير, وكان المفترض ان تقوم وزارة الداخلية بالتفريق بين المتظاهرين وليس بمساندة فريق منهم بالهجوم على الفريق الاخر, وكما تابع المشاهدون عبر الفضائيات, كان الفريقين المتظاهرين يفصل بينهم مساحة شاسعة كبيرة هى ميدان عبدالمنعم رياض, برغم استمرار الاشتباكات وقذف الاحجار بينهم, حتى حضرت من وسط ميليشيات الاخوان 3 سيارات شرطة مصفحة وهى تقذف قنابلها المسيلة للدموع ضد المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, وخلفها جحافل من جنود الشرطة والمئات من ميليشيات الاخوان, وهجومهم جميعا فى وقت واحد ضد المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, امام مدخل ميدان التحرير, ودارت معارك طاحنة تقهقر خلالها المتظاهرين المدافعين عن القضاء المصرى, الى ميدان التحرير امام ميليشيات الاخوان المدعمة بقوات الشرطة والسيارات المصفحة, ولكنهم دافعوا فى النهاية باستماتة عن مكان وجودهم بميدان التحرير, بعد سقوط ضحايا ومصابين منهم بالجملة, فهل تعرض وزير الداخلية لتانيب على وقوف الشرطة فى البداية على الحياد واكتفائها بالعمل على تفريق الفريقين, ومسارعة قوات الشرطة للعودة لمنهجها القديم الذى تسبب فى احتقان الشعب ضدها, ولم تتعلم الدرس وهرولت مجددا كعادتها القديمة فى الوقوف مع اى سلطة غاشمة ضد فريق من الشعب على حساب فريق اخر بدلا من التفريق بينهم. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.