الجمعة، 6 أبريل 2018

اعلان الحكومة السودانية فشل جولة المحادثات الجديدة مع مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي

أعلنت الحكومة السودانية, اليوم الجمعة 6 أبريل, فشل جولة المحادثات الجديدة للسودان وإثيوبيا مع مصر بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على ضفاف النيل, بعد لقاء وزراء خارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات في كل من مصر وأثيوبيا والسودان في الخرطوم أمس الخميس 5 أبريل, لبحث قضايا خلافية متعلقة ببناء السد. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور للصحفيين في نهاية الاجتماعات : "جلسنا وناقشنا كثيرا من القضايا، لكن في النهاية لم نستطع الوصول إلى توافق للخروج بقرار مشترك". والحقيقة, استنفذت مصر كل جهود السلام والدبلوماسية ضد معايير بناء سد النهضة الاثيوبى المخالفة وتضر مصر دون جدوى, وتؤكد كل الشواهد والمعلومات بأن هدف الأعداء المحرضين والممولين والمنفذين لبنائه فى امريكا وبعض دول اوروبا وقطر وتركيا واسرائيل وإثيوبيا والسودان, اضعاف مصر وتعطيشها وتجويعها وتركيعها لنشر القلاقل والاضطرابات فيها, لاحداث بالجوع والعطش والقلاقل ما لم يستطيعوا أحداثه ضد مصر بخيانة وجاسوسية الطابور الإخوانى الخامس, والارهابيين السفاكين الخونة, وتجار الحركات السياسية والثورية الانذال, ولا بديل لمصر عن الحرب الشرسة الضروس ضد اثيوبيا, ونرفض اى محادثات هامشية عبثية جديدة يضيع فيها الوقت بالمماطلة والتسويف والخداع, طالما كانت غير مقرونة بوقف اعمال البناء في السد لإثبات حسن النوايا, لأنهم يريدون منا أن نموت جوعا وعطشا, ولكننا نقول لهم اهلا بالموت, فالموت فى النهاية واحد, ولكن دعونا نموت بشرف وعزة نفس وكرامة, دعونا نموت فى ساحة الجهاد الوطنى, دعونا نموت دفاعا عن حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل, دعونا نموت دفاعا عن مصر ومستقبل اولادنا واحفادنا, دعونا نموت دفاعا عن شرفنا وكرامتنا وعزة انفسنا, دعونا نموت فى الصفوف الامامية من القتال, دقوا طبول الحرب فى كل مكان و امتشقوا حسام النضال, ولا مكان للجبناء الاذلاء الخائفين, ولسنا دعاة حرب, ولكن ندافع عن قضياتنا العادلة, ولا يجب ان تكون الضربات الاولى ضد سد النهضة ذاتة, بل ضد كل مصادر نيران العدو من شبكات صواريخ واتصالات ومطارات وتموين وتجمعات جيوش ومراكز قيادة وسيطرة, وبعدها ياتى سد النهضة فى النهاية, مع اتخاذ اقصى درجات تامين مصر من اى محاولات من العدو ضد اى اهداف مصرية, وكما حدث فى حرب اكتوبر سنرغم العدو ان ياتى ذليلا خاضعا الى مائدة المفاوضات للقبول بالحق والعدل دون قيد او شرط, فلا مكان فى هذا العالم للضعفاء الخانعين, وسيؤدى اضعاف قوة العدو الى تحريك قوات المعارضة الاثيوبية ضدة لاسقاطة, كفكم مهازل وتهريج وانسحبوا من المفاوضات العبثية مع السودان واثيوبيا قبل ضياع مصر وشعبها بسبب سياسة الانكماش والهوان فى محاولة علاج الكارثة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.