فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات, الموافق يوم الخميس 24 أبريل 2014, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ فى نفس الوقت الذي زعمت فيه حركة حماس الفلسطينية الارهابية فى قطاع غزة, وذراع الخيانة والعار لجماعة الإخوان الارهابية, أمام الميكروفونات وكاميرات الفضائيات, يوم امس الاربعاء 23 ابريل 2014, قبولها ما يسمى بالمصالحة مع السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية, لمحاولة اتخاذ السلطة الفلسطينية مطية إرهابها وجرائمها وخيانتها وتجارها بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في أسواق العبيد, نشرت صحيفة ”وورلد تريبيون” الامريكية, فى صحيفتها وعلى موقعها الالكترونى, تصريحات خطيرة منسوبة الى بعض كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات المصرية أكدوا فيها : ”أن اجهزة المخابرات المصرية رصدت عناصر تابعة لجماعة الإخوان, يتلقون تدريبات قتالية في قطاع غزة, المسيطر عليه من قبل حركة حماس, أحد أجنحة جماعة الإخوان''، واكدوا : ''بأنهم يتتبعون تدفق أعضاء من الإخوان من وإلى قطاع غزة. لإجراء عمليات التدريب والتخطيط فى معسكر تدريبى بجنوب غزة لاستهداف مواقع في سيناء”, وبلا شك فإنه حتى يتم استئصال جذور الإرهاب فى سيناء, فإن الأمر يتطلب توجيه ضربة عسكرية وقائية الى منبع هذا الإرهاب, وقصف مواقع تمركز قوات العدو, واجهزة اتصالاته, ومخازن ومحطات تموينة, ومعسكرات تدريبة وارهابة, ومخابئ قيادته وميليشياته, وإنشاء منطقة عازلة فى قطاع غزة في مناطق الحدود مع مصر, حتى تتمكن سلطة فلسطينية من تأمين الحدود ووقف أى أعمال عدائية ضد مصر, ولا تكتفى مصر بالفرجة على تدريب الارهابيين والدفع بهم عبر الحدود الى مصر, خاصة مع عدم رد مصر حتى الآن, عسكريا, بشأن أعمال حماس الإرهابية ضد مصر خلال ثورة 25 يناير عام 2011, والمثبتة بالأدلة الدامغة فى قضيتى التخابر و تهريب 36 ألف مجرم من السجون المصرية, والا استمر جذور الارهاب فى سيناء قائما نتيجة استمرار منبع تدريب وتصدير الارهابيين, واى دولة فى العالم لا تستطيع تأمين حدودها وأراضيها من الأعمال العدائية ضد جيرانها, تعطي الحق للدول المجنى عليها فى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة التي تمنع العدوان على شعبها وأراضيها, ولولا ذلك لتركت الدول الشريرة فى العالم العنان لجموح ميليشياتها في العدوان على جيرانها دون ادنى حساب, ولولا ذلك ما استطعت اسرائيل ''لجم'' حركة حماس الارهابية, واجبرها بالسوط والحذاء, ان تركع لها ساجدة مستغفرة, وان تحمى الحدود التى تسيطر عليها مع اسرائيل بحياتها, والا ضربت مجددا بالسوط والحذاء, ولولا ذلك ما استطاع الرئيس المصرى الراحل انور السادات عام 1977, ''لجم'' العقيد القذافى واجبارة, برغم كل كراهيتة للسادات, على منع ارسال مليشياتة مجددا لارتكاب اعمال ارهابية فى مصر. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.